هاري وميغان يسعيان للاستقلالية المادية عن العائلة الملكية
٨ يناير ٢٠٢٠
قال الأمير البريطاني هاري إنه وزوجته الأمريكية ميغان مارك يعتزمان التخلي عن مهامهما كعضوين "بارزين" داخل العائلة الملكية. ويريد الأميران تحقيق استقلالية مادية عن خارج البلاد.
إعلان
أعلن الأمير هاري، وزوجته ميغان، دوقة ساسيكس، تخليهما عن واجباتهما كعضوين "بارزين" في العائلة الملكية البريطانية، وأنهما يعملان ليكونا مستقلين ماديا، وسيقسما وقتهما بين بريطانيا وأمريكا الشمالية.
وكتب الزوجان في حسابهما الرسمي على موقع انستغرام: "بعد تفكير استمر عدة أشهر ومناقشات داخلية، اخترنا الدخول في مرحلة انتقالية هذا العام للبدء في صياغة دور تقدمي جديد داخل هذه المؤسسة".
وتابع الزوجان الملكيان: "نعتزم التخلي عن دورنا كعضوين بارزين في العائلة الملكية والعمل لنكون مستقلين ماديا، مع الاستمرار في التأييد الكامل لجلالة الملكة".
وأضافا أن الانتقال الجزئي إلى أمريكا الشمالية "سوف يمكننا من تربية ابننا على تقدير التقاليد الملكية التي ولد في ظلها، مع منح عائلتنا المجال للتركيز على الفصل المقبل".
وتزوجت ميغان من الأمير هاري في آيار/ مايو 2018، وأنجبت طفلهما الأول آرتشي في آيار/ مايو 2019.
ع.ع /ف.ي ( د.ب.أ)
الأمير والممثلة .. قصة حب تكسر تقاليد العائلة المالكة في بريطانيا
يبدو أن قصة حب التي تجمع الأمير هاري والممثلة الأمريكية ميغان ماركل، التي تكبره بثلات سنوات، تتقدم من جيد إلى أحسن، فقد أعلنت العائلة الملكية البريطانية أن هاري وخطيبته سيتزوجان في قلعة وندسور في أيار/ مايو المقبل.
صورة من: Getty Images for the Invictus Games Foundation/C. Jackson
التقى الأمير هاري بالممثلة ميغان ماركل في يوليو/ تموز 2016 بعد تعارف ساهم فيه أصدقاؤهما. في سبتمبر/ أيلول هذا العام صرّحت الممثلة: "نحن نحب بعضنا". أما الآن فقد تطوّرت الأمور بعد إعلان خطوبتهما، كما أنهما قرّرا الزواج في ربيع العام المقبل.
صورة من: Getty Images for the Invictus Games Foundation/C. Jackson
التُقطت صور متعددة للأمير هاري والممثلة ماركل بأيد متشابكة قبل أشهر، خلال بطولة للتنس في تورونتو الكندية كان الأمير هاري قد أطلقها، والتي يشارك فيها جرحى الحرب والمحاربون القدامى.
صورة من: picture-alliance/empics
وُلد الأمير هاري عام 1984، وهو شقيق الأمير ويليام وابن الأمير تشارلز والأميرة ديانا. أكثر ما طبع طفولته هو الطلاق بين والديه وموت والدته بشكل تراجيدي. توفيت ديانا في حادث سيارة بباريس عام 1997. كان سن الأمير هاري حينئذ 12 عاماً. أثرت هذه الحادثة كثيراً في الأمير هاري. تُظهر هذه الصورة الملتقطة عام 1995 الأسرة بالكامل.
صورة من: imago/ZUMA Press
اعترف الأمير هاري هذا العام بأنه عانى من مصاعب كثيرة في حياته. فقد كشف في حوار مع صحيفة "ديلي تليغراف" أنه كان قريباً من انهيار كامل خلال عدة مناسبات، متحدثاً عن أن إخفاء مشاعره خلال السنوات العشرين الماضية كان له أثر كبير على حياته الخاصة وعمله. وقد صرّح ذات مرة لمجلة "نيوزويك" أنه يريد الخروج من العائلة الملكية.
صورة من: picture-alliance/empics/C. Jackson
ورث الأمير الصغير عن أمه القدرة على التواصل مع الناس. التُقطت له عدة صور مع نساء جذابات، وأطلق عليه لقب "الفتى اللعوب". دخل عام 2005 الخدمة العسكرية كما فعل عدد من أبناء العائلة المالكة، وقضى في الخدمة العسكرية عشر سنوات، وقد وصف مؤخراً هذه المرحلة من حياته بأنها كانت أفضل هروب وقع له من اهتمام الرأي العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/epa Crown
بعد نهاية مساره في الخدمة العسكرية، حيث خدم في أفغانستان مرتين، نال الأمير شهرة كبيرة من بين أعضاء العائلة المالكة البريطانية، ليس فقط داخل البلد، بل خارجه أيضاً. كوالدته ديانا، استفاد هاري من شخصيته المحبوبة شعبياً لتسليط الضوء على مبادرات خيرية كثيرة، آخرها حملة للصحة النفسية.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
وُلدت ميغان ماركل عام 1981 في لوس أنجيليس، وشاركت في دور محامية بالمسلسل الشهير "سوتس". لم تكن معروفة كثيراً لدى الجمهور البريطاني حتى بدأ اسمها يتصدر عناوين عدداً من الصحف المحلية مؤخراً. لم يتقبل مكتب الأمير هذه التغطية الإعلامية، إذ صرّح أنها اشتملت على عنصرية وتمييز جنسي. مجموعة من الانتقادات الإعلامية ركزت على أن ماركل طليقة المنتج التلفزيوني تريفور إنجيلسون، والذي تطلقت منه عام 2013.
صورة من: picture-alliance/SOLO Syndication/M. Large
مثل الأمير هاري، شاركت ماركل، الحاصلة على شهادة في علوم الاتصال، في عدة مبادرات إنسانية، فهي سفيرة المنظمة الكندية "وورلد فيجن كندا" العاملة في مجال الأطفال في البلدان النامية. كما شاركت في عدة حملات لأجل حقوق النساء في الولايات المتحدة.
صورة من: picture-alliance/AP Invision/J. Strauss
صدر تصريح عن القصر الملكي البريطاني مفاده أن الملكة وزوجها دوق إدنبره يباركان ارتباط هاري وماركل ويتمنيان لهما السعادة. يبيّن هذا التصريح أن الملكية تغيّرت في بريطانيا، إذ كان غير مناسب السماح لعضو من العائلة الملكية بالارتباط بشخص مطلق. ومن المنتظر أن يتابع مئات الملايين حفل الزواج، كما جرى عندما شاهد 2.4 مليار شخص حفل زواج الأمير ويليام وكيت ميدلتون عام 2011.