في الوقت الذي يخفت فيه توهج الثنائي "الذهبي" ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، ترتفع أسهم الثنائي الشاب إيرلينغ هالاند وكيليان مبابي في بورصة اللاعبين. فهل يزيح هالاند ومبابي كلا من ميسي ورونالدو قريباً عن عرشهما؟
إعلان
منذ سنوات، والمنافسة على أحسن لاعب في عالم كرة القدم، تنحصر فقط بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، فقد حقق هذا الثنائي كل الجوائز الفردية الممكنة، وفازا بمختلف الألقاب في عالم الساحرة المستديرة.
بيد أن مستوى هذا الثنائي "الذهبي" انخفض كثيراً في السنوات الأخيرة، واتضح، حسب مراقبين، أن عصر رونالدو وميسي شارف على النهاية. نهاية يبدو أنها حفزت عدة نجوم شابة على إبراز علو كعبها لحمل المشعل قريباً، والتنافس على لقب أحسن لاعب في العالم.
ويأتي الفرنسي كيليان مبابي والنرويجي إيرلينغ هالاند على رأس المرشحين لخلافة رونالدو وميسي على لقب الأفضل في العالم، إذ يعيش نجما باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند حالة تألق غير عادية في الموسم الحالي.
وتشير صحيفة "ماركا" الإسبانية أن هالاند ومبابي أفضل النجوم حاليا في عالم كرة القدم، إذ أنهما ماكينة أهداف حقيقية أمام مرمى الفرق المنافسة وبطرق مختلفة، وأضافت "ماركا" أن كيليان مبابي هدّاف "أنيق" و يثير قلق المدافعين، فيما هالاند "قوي" ويسجل الأهداف.
وتابعت الصحيفة الإسبانية واسعة الانتشار أن مبابي وهالاند نجحا فيما فشل فيه رونالدو وميسي في دور الـ 16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث تألق هالاند ومبابي وقادا بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان للفوز على إشبيلية وبرشلونة.
وذكر نفس المصدر أن شهية مبابي التهديفية مرتفعة بشكل واضح في هذا الموسم، حيث سجل 21 هدفاً في 25 مباراة خاضها هذا الموسم، وأضافت "ماركا" أن هالاند (20 عاماً) بدوره ماكينة أهداف لا تتوقف عن هز شباك الفرق المنافسة الواحدة تلو الآخرى.
يشار إلى أن إيرلينيغ هالاند يرتبط بعقد مع فريق بوروسيا دورتموند يمتد حتى صيف 2024، وتبلغ القيمة السوقية للنجم النرويجي حالياً 110 مليون يورو، فيما تصل قيمة كيليان مبابي السوقية نحو 180 مليون يورو، حسب موقع "ترانسفر ماركت"، الذي يعنى بشؤون اللاعبين.
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا