هامبورغ: القبض على ألمانية يشتبه بانتمائها لـ "داعش"
١١ ديسمبر ٢٠١٨
أعلن المدعي العام الألماني القبض على مواطنة ألمانية يشتبه بانتمائها لتنظيم "داعش" وذلك في مداهمة نفذتها الشرطة في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا. وسيتم عرض المتهمة غدا الأربعاء على قاضي التحقيقات الفيدرالي.
إعلان
ألقت السلطات الألمانية القبض على امرأة يشتبه بانتمائها لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش"،ودعم خطط لشن هجوم إرهابي كبير في ألمانيا عام 2016.
وأعلن الادعاء العام الألماني اليوم الثلاثاء (11 كانون أول/ديسمبر 2018) في مدينة كارلسروه أنه تم القبض على الألمانية البالغة من العمر أربعين عاما صباح اليوم في مدينة هامبورغ بناء على أمر اعتقال. ومن المقرر عرض المتهمة أمام قاضي التحقيقات في المحكمة الاتحادية غدا الأربعاء.
وقد أُعلن عن خطط الهجوم الإرهابي للرأي العام في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأكد الادعاء العام في ذلك الحين تقارير إعلامية تحدثت عن تسلل ثلاثة فرق من عناصر "داعش" لألمانيا عام 2016. ولعب دورا رئيسيا في ذلك الزوجان الألمانيان اللذان سافرا إلى سوريا عام 2015 "زونغول ج." و"مارسيا م.".
وذكرت التقارير في ذلك الحين أن الزوجة بحثت في شمال ألمانيا عن "أخوات في العقيدة" لديهن استعداد للزواج من عناصر من تنظيم "داعش" لتمهيد الطريق لدخولهم إلى ألمانيا. وبحسب بيانات المحققين، فإن المتهمة المعتقلة حاليا كانت على اتصال دوري بـ "مارسيا م.".
ووفقا لبيانات الادعاء العام، سجلت المتهمة تحت اسم مستعار رقم هاتف محمول، وتواصلت عبره مع حسابات "مارسيا م." على تطبيق "تليغرام" و"واتساب" للرسائل. وبحسب البيانات، أعلنت المتهمة، وتدعى "زونغول ج." استعدادها لاستقبال أحد عناصر "داعش" والزواج منه. وحاول اثنان من عناصر "داعش" بناء على ذلك السفر من سوريا إلى ألمانيا، إلا أن خططهما باءت بالفشل.
ي.ب/ أ.ح (د ب أ)
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"
تقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. مساعدات لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل أيضا إعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kuhlmann
تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr/Sebastian Wilke
منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.
صورة من: Reuters/Thomas Peter
تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.
صورة من: C.Court/Getty Images
الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa
وافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.
صورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali
زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف