هدوء نسبي في هامبورغ في المواجهات بين الشرطة والمحتجين
٩ يوليو ٢٠١٧
أعلنت الشرطة الألمانية عن تراجع حدة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين المناهضين لقمة مجموعة العشرين في هامبورغ بعد ليلة ثالثة عنيفة استخدمت فيها الشرطة مدافع المياه لتفريق المحتجين بوسط المدينة.
إعلان
أكدت الشرطة الألمانية اليوم الأحد (التاسع من يوليو/ تموز 2017) أن هدوءا نسبيا عاد لشوارع مدينة هامبورغ بعد ليلة ثالث من المواجهات العنيفة. وقالت الشرطة إن المتظاهرين أشعلوا النيران على الحواجز حيث نفذ مثيري الشغب "هجمات واسعة النطاق" حسب الشرطة التي دعت السكان تجنب الاقتراب من منطقة المظاهرات.
واندلعت الاشتباكات مجدداً بعد انتهاء قمة مجموعة العشرين، واحتشد متظاهرون في حي شانزن، المعقل المحلي لليسار الراديكالي، حيثُ كانت مواجهات عدة قد دارت منذ الخميس. وحمل المتظاهرون زجاجات وهاجموا مركبات وأضرموا فيها النيران، وأوضحت الشرطة على تويتر أنها فرقتهم بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وأشارت الشرطة إلى أنها نفذت اعتقالات جديدة، متحدثةً عن إصابات في صفوف عناصرها. واستنادا إلى أخر محصلة أوردتها الشرطة السبت، هناك 213 شرطياً جريحاً منذ الخميس، فضلاً عن 143 شخصاً معتقلين.
واختتمت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قمة مجموعة العشرين أمس السبت، بإدانة الاحتجاجات العنيفة التي رافقت القمة، ولكنها دافعت عن قرارها بإقامتها في منطقة حضرية مكتظة بالسكان. وقالت ميركل خلال مؤتمرها الصحفي في ختام القمة إن حكومتها "تبحث كيفية مساعدة الضحايا بالطريقة الأسرع والأقل بيروقراطية"، وأضافت أنه تم اختيار هامبورغ كموقع للقمة بسبب "طاقتها الاستيعابية الفندقية".
وأثارت صور الدخان المتصاعد فوق بعض أنحاء المدينة والسيارات المحترقة والمتاجر المحطمة والشوارع الممتلئة بالحطام تساؤلات بشأن استراتيجية ميركل. واضطرت شرطة هامبورغ لطلب تعزيزات من أنحاء ألمانيا. وقالت ميركل "لا مبرر للنهب و(إشعال) الحرائق والهجمات الوحشية التي سعت للنيل من حياة رجال الشرطة... أي شخص يتصرف بهذا الأسلوب.. يضع نفسه خارج مجتمعنا الديمقراطي". وحمل بعض المحتجين ومعظمهم من الشبان حملوا بالونات للتعبير عن سعيهم للحفاظ على سلمية الاحتجاج بينما صدحت الموسيقى من مكبرات الصوت.
ح.ز/ ع.غ (أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)
هامبورغ- الفخامة والرفاهية عنوان فنادق قمة مجموعة العشرين
في الوقت الذي تتجه أنظار العالم إلى مدينة هامبورغ الألمانية، التي تحتضن نهاية هذا الأسبوع قمة مجموعة العشرين، تستعد فنادق المدينة لاستقبال وفود الدول المشاركة في القمة. فماهي أبرز الفنادق التي ستستقبل هذه الوفود؟
صورة من: picture alliance/dpa/M. Scholz
دار ضيافة مجلس شيوخ هامبورغ
لأسباب أمنية لم يتم الكشف عن محل إقامة رؤساء الدول المشاركة في قمة العشرين، بيد أن بعض التكهنات تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقيم في دار ضيافة مجلس شيوخ المدينة. وقد استضافت الإقامة الواقعة على ضفاف بحيرة ألستر، بعض الشخصيات الهامة مثل الأمير تشارلز والأميرة ديانا.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Perrey
فندق "بارك حياة"
حماية رؤساء العالم المشاركين في قمة مجموعة العشرين بهامبورغ من أهم أولويات المنظمين.ويتكفل بهذه المهمة أكثر من 20000 شرطي. إذ سيتم غلق بعض الشوارع المؤدية إلى مقرات إقامة رؤساء الدول كفندق " Park Hyat" الذي من المحتمل أن يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
صورة من: Park Hyatt
فندق The Westin
يتواجد هذا الفندق بالقرب من قاعة الموسيقى الشهيرة" دار أوكسترا إلبه" التي تُعد أحدث معالم مدينة هامبورغ. ويتيح الفندق الذي سيستقبل الوفد السعودي إمكانية إلقاء نظرة بانورامية على المدينة، بالإضافة إلى تواجده بالقرب من قاعة المؤتمرات الرئيسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Marks
فندق Hilton Curio
هذا الفندق عبارة عن مبنى تاريخي بالقرب من محطة القطارات الرئيسية. وقد اكتسى حلة جديدة سنة 2015 حيث يتوفر الآن على 278 غرفة مبيت، تمزج بين معايير فنادق هيلتون العالمية وتُحافظ في نفس الوقت على الطابع الهانزي( رابطة التجار الألمان في العصور الوسطى) لهامبورغ. وسيحل بالفندق وفود دول البرازيل وبريطانيا وفيتنام والهند.
صورة من: picture alliance/dpa/C. Charisius
فندق Grand Elysée
يتوفر هذا الفندق الفخم على أكثر من 511 غرفة مبيت، وتم تشييده سنة 1985 تحت شعار"كل ضيف يُعامل بكيفية عادلة". وأقامت فيه شخصيات مشهورة كبطلة التنس العالمية ستيفي غراف. ولا يقدم الفندق عروضا تخفيضية، ومن المتوقع أن يستقبل الوفد الصيني المشارك في قمة العشرين.
صورة من: Grand Elysée
فندق Sofitel Hamburg Alter Wall
من المتوقع أن يحل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفندق سوفتيل، الذي يُزاوج بين الذوق الفرنسي والطابع المحلي للمدينة. حيث يضفي الرخام وبعض قطع الفن التجريدي طابعا أكثر جمالية وأناقة على هذا الفندق، الذي تذكر خرسانته بماضي هامبورغ الصناعي.
صورة من: Sofitel Hamburg
فندق Fairmont
استقبل هذا الفندق سنة 2016 وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري خلال اجتماع منظمة الأمن والتعاون. ولحدود الساعة لم يُكشف عن الضيوف الذين سيستقبلهم الفندق.
صورة من: Fairmont Hotel Vier Jahreszeiten
فندق Mövenpick
ينتمي هذا الفندق إلى فئة أربع نجوم ويضم 226 غرفة مبيت مُشيدة بطريقة حديثة، بالإضافة إلى برج في الطابق 17 يُمكن من رؤية المدينة من أبعاد وزوايا متعددة. ومن المحتمل أن يقيم في هذا الفندق، الذي يُعد معلماً بارزاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Marks
فندق Atlantic Kempinski
فندق من فئة خمس نجوم يقع على ضفاف بحيرة ألستر. وقد يستقبل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وعلى غرار باقي الفنادق الفاخرة يتطلب المبيت في هذا الفندق تسديد ثمن مرتفع خصوصا في عطلة نهاية الأسبوع واحتضان فعاليات دولية مثل قمة مجموعة العشرين. إعداد: إليزابيت يورك فون فارتن بورغ/ رضوان المهدوي