فاز المتسابق البريطاني لويس هامليتون بجائزة سباقات الفورمولا واحد لهذا العام متقدما بـ 67 نقطة على أقرب منافسيه نيكو روزبيرغ الألماني. وهذا هو اللقب الثاني لهاميلتون بعد لقب موسم 2008.

اقتصر التنافس على لقب هذا الموسم بين هاميلتون وروزبيرغ اللذان ينتميان لفريق مرسيدس. التنافس بين السائقين البريطاني والألماني لم يخل من التصادم اللفظي في بعض الأحيان، ما استدعى تدخل إدارة الفريق.

فاز نيكو روزبيرغ الذي حاز على لقب وصيف بطل العالم هذا الموسم لأول مرة بسباق ألمانيا في حلبة هوكينهايم. ويذكر أن فريق مرسيدس الذي ينتمي له روزبيرغ فاز بلقب أحسن فريق هذا الموسم بعد أن جمع نحو 700 نقطة.

سيباستيان فيتل الفائز بلقب المواسم الأربعة الماضية لم يحالفه الحظ كثيرا هذا الموسم وأنهى الموسم في المركز الخامس. فيتل قرر ترك فريقه ريد بول والانتقال لفريق فيراري في الموسم القادم.

زميل فيتل في فريق ريد بول، السائق الأسترالي دانييل ريكياردو، خطف الأضواء هذا العام وحاز على المركز الثالث في الترتيب العام بعد هاميلتون وروزبيرغ.

عاشت الفرق الصغيرة هذا الموسم بعض المشاكل المالية، إذ توقف فريق ماروسيا عن السباق في الأشهر الأخيرة من هذا الموسم بسبب الضائقة المالية التي ألمت به، لكن الفريق عاد وشارك في آخر سباق في أبو ظبي بعد أن نجح في جمع بعض التبرعات.

هذا الموسم عرف أيضاً وقوع حوادث خطيرة مثل تعرض السائق الفرنسي جول بيانكي (فريق ماروسيا) لإصابة خطيرة في رأسه بعد أن فقد السيطرة على سيارته واصطدم بالرافعة التي كانت تسحب سيارة الألماني ادريان سوتيل (ساوبر).

في سباق سوتشي وقف المتسابقون دقيقة صمت تضامنا مع جول بيانكي الذي كان يرقد في المستشفى في حالة غيبوبة.

في سباق الصين أخطأ حكام الحلبة برفع أعلام نهاية السباق قبل جولة من نهايته. ومن حسن الحظ أن هذا الخطأ لم يؤثر على تسلسل الفائزين هذا الموسم.

مدير سباقات الفورمولا واحد بيرني إيكلستون واجه أكبر أزمة في حياته مع المحاكم الألمانية التي تابعته بتهم الفساد. إيكلستون دفع 100 مليون يورو لإيقاف الدعوات المقدمة ضده.

استغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إقامة السباق في مدينة سوتشي الروسية من أجل الظهور إعلاميا. ويذكر أن سباق الفورمولا واحد حط الرحال لأول مرة هذا العام في روسيا.