تصريحات لوزير الخارجية البريطاني هاموند يقول فيها إن المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا يهددون النسيج الاجتماعي لدول الاتحاد الأوروبي، ويطالب بتشديد القوانين التي تسمح بإعادتهم إلى دولهم.
إعلان
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الأحد (التاسع من أغسطس/ آب 2015) إن المهاجرين من أفريقيا يهددون مستوى المعيشة والنسيج الاجتماعي للاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن الاتحاد لا يستطيع استقبال الملايين الذين يبحثون عن حياة جديدة.
وأدلى هاموند بهذه التصريحات خلال زيارة لسنغافورة وتحدث عن محاولات الفارين من الاضطرابات في الشرق الأوسط وأفريقيا الانتقال إلى الاتحاد الأوروبي، والذي يسعى بعضهم للوصول إلى بريطانيا عن طريق نفق قناة المانش (يوروتانل) من فرنسا.
وصرح الوزير لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بالقول: "يجب أن نتمكن من حل هذه المشكلة في نهاية المطاف من خلال تمكننا من إعادة من ليس لهم حق اللجوء إلى بلدانهم الأصلية"، مضيفاً أن قوانين الاتحاد الأوروبي هي السبب في أن المهاجرين "يثقون بشدة" في أنهم لن يعادوا إلى بلدانهم أبداً.
وأشار هاموند إلى أن "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، لأن أوروبا لا تستطيع حماية نفسها والحفاظ على مستوى المعيشة والنسيج الاجتماعي بها إذا كان عليها استيعاب ملايين المهاجرين من أفريقيا".
ي.أ/ أ.ح (رويترز)
مدينة باتراس اليونانية محطة اللاجئين لدخول أوروبا
الحلم بحياة أفضل، هو ما يدفع معظم اللاجئين إلى مغادرة أوطانهم. ويحاول عشرات الآلاف منهم الوصول إلى اليونان لمواصلة هربهم إلى دول أوروبية أخرى. ويخاطر الكثيرون منهم بكل ما لديهم لتحقيق حلمهم.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
اليونان هي أول دولة من دول الاتحاد الأوروبي يصل إليها الكثير من المهاجرين غير الشرعيين في طريقهم إلى الغرب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Bennett
بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي يجب أن يقدم اللاجئون طلباتهم للحصول على اللجوء السياسي في أول دولة أوروبية وصلوا إليها في طريق هربهم.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
رغم أن باتراس، وبسبب موجة الهرب من سوريا، فقدت أهميتها بالنسبة لللاجئين من دول أخرى، إلا أن مئات منهم لا يزالون هناك، آملين في الوصول إلى دول أوربية أخرى.
صورة من: GNU-FDL/Koppi2
مثل هؤلاء السودانيين، فإن الكثير من اللاجئين يقيمون في مصانع متروكة ويعلقون آمالهم على أحد القوارب أو السفن المنطلقة من ميناء باتراس في اتجاه إيطاليا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
إلا أن الميناء مغلق. ورغم ذلك، فإن اللاجئين يحاولون مرة بعد الأخرى دخول الميناء وركوب أحد المراكب.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
يعرض الكثيرون منهم أنفسهم لأخطار تهدد حياتهم، إذ يركبون شاحنات وهي سائرة لإخفاء أنفسهم فيها وبدون علم سائقها.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
لا ينجح إلا عدد قليل من اللاجئين في ركوب سفينة. وحتى النجاح في ذلك لا يتم إلا بعد انتظار طويل للفرصة المناسبة.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
إلا أن معظم اللاجئين لا ينجحون غالباً في ركوب سفينة. وعليه لا يبقى أمام هؤلاء سوى تكرار المحاولة والتشبث والأمل في حياة أفضل.