هانزي فليك يعيد كتابة التاريخ رغم كورنا واستخفاف الآخرين
٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠
عندما التجأت إليه إدارة بايرن ميونيخ نهاية 2019، قدمته علناً على أنه حلّ مؤقت إلى غاية الحصول على مدرب "كبير". لكن مساعد المدرب حقق ما فشل فيه الكبار على الساحة الأوروبية، وما الثلاثية إلاّ غيض من فيض.
إعلان
يمكن لهانزي فليك "تشكيل حقبة مع الجيل الحالي لبايرن مثلما حدث عندما فاز الفريق بلقب كأس أوروبا للأندية الأبطال (دوري الأبطال حاليا) في ثلاثة مواسم متتالية من 1974 إلى 1976"، يقول المدرب السابق لفريق بايرن ميونيخ الألماني أوتمار هيتسفيلد لموقعي "سبوكس" و"غول"، متحدثا عن مدرب الفريق الحالي الذي أحدث طفرة هائلة في البافاري في غضون أشهر قليلة منذ توليه مسؤولية قيادة الفريق الألماني.
وقبل 14 شهرا فقط، كانت معظم التكهنات تشير إلى أن بايرن ينتظر عاما صعبا في 2020 وأن هذا العام قد يشهد كسر هيمنته على الكرة الألمانية واحتكاره للقب الدوري الألماني (بوندسليغا) بعد سبعة مواسم متتالية توّج فيها باللقب.
بعد إقالة نيكو كوفاتش، لجأ مسؤولو بايرن إلى تصعيد المدرب هانز ديتر (هانزي) فليك من منصب المدرب المساعد إلى منصب قيادة الفريق "مؤقتا" لحين ترتيب الأوراق والتعاقد مع مدرب "كبير" خلال فترة العطلة الشتوية، كما قيل آنذاك.
خيار لم يحظ في البداية بالترحيب الجماهيري والإعلامي في ظلّ صعوبة وضع الفريق وقوة المنافسة محلّيا وأوروبيّا وحاجة الفريق إلى مدرب "كبير" يتولى المهمة سريعا قبل فوات الأوان خاصة وأنّ فليك لم يسبق له العمل كمدير فني مع الفرق الكبيرة في بوندسليغا، كتبت جلّ الصحف المختصة.
لكن مساعد المدرب السابق الذي قضى معظم مسيرته التدريبية مع فريق هوفنهايم في المراكز الدنيا في ترتيب الدوري المحلّي من 2000 إلى 2005 والذي عمل أيضا كمدرب مساعد مع يوآخيم لوف في تدريب المنتخب الألماني (مانشافت) من 2006 إلى 2014، كان له ردّ آخر.
نجح فليك سريعا في إعادة الثقة إلى صفوف الفريق وأعاد الأمور إلى نصابها، عاملا على تحسين أداء الفريق وتقوية عروضه في غضون فترة قصيرة ما دفع مسؤولي النادي إلى الإعلان في 22 كانون أول/ديسمبر 2019 عن استمرار فليك رسميا مع الفريق حتى نهاية الموسم.
كانت العطلة الشتوية فرصة جيدة أمام المدرب الجديد لصبغ الفريق بأسلوب لعبه بشكل أكبر استعدادا للنصف الثاني من موسم البوندسليغا وكذلك للأدوار الإقصائية في دوري الأبطال الأوروبي.
ثلاثية في زمن كورونا
وبالفعل، انطلق الفريق بثبات بعد انتهاء العطلة الشتوية حتى جاءت أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد لتوقّف الأنشطة الرياضية في ألمانيا منذ منتصف آذار/مارس.
ومع استئناف النشاط في أيار/مايو الماضي، قدمت الكرة الألمانية نموذجا يحتذى به لجميع الدوريات الكبرى من خلال إجراءات صحية وطبيّة مميزة وبروتوكول صارم لمكافحة تفشي العدوى.
وبدا أن فترة التوقف لم تترك أثراً سلبياً كبيراً على بايرن حيث شقّ الفريق طريقه بنجاح إلى منصة التتويج بلقب البوندسليغا كما فاز بالكأس المحلية ليضاعف من طموحات الفريق في الفوز بالثلاثية للمرة الثانية في تاريخه. وخلال مسيرته في دوري الأبطال،اكتسح بايرن المارد الإسباني برشلونة 8 / 2 في دور الثمانية ثم تفوق على ليون الفرنسي.وفي النهائي، واجه منافسة شرسة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، لكن بايرن حسم اللقب بهدف كينغسلي كومان، فيما أنقذ زميله العملاق مانويل نوير شباكه من أكثر من فرصة محققة للبرازيلي نيمار وزميله الشاب كيليان مبابي.
ومع استكماله الثلاثية للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى في عام 2013، أصبح بايرن ثاني نادٍ في التاريخ يفوز بها مرتين حيث سبقه إلى هذا الإنجاز فريق برشلونة الإسباني فقط.
وبعدما أحكم ريال مدريد الإسباني قبضته على دوري الأبطال الأوروبي لثلاثة مواسم متتالية من 2016 إلى 2018، يتساءل اليوم عشاق الكرة عن مدى قدرة بايرن ميونخ الألماني على تكرار الشيء ذاته في السنوات القليلة المقبلة.
سرّ النجاح
لجأ فليك إلى دمج جميع طاقات الفريق وصهرها في بوتقة واحدة لخدمة طموحات العملاق الأحمر، في وصفة اعتمدت أساسا على الدمج بين عناصر الخبرة المتمثلة في لاعبين مثل حارس المرمى مانويل نوير والمهاجم البولندي الخطير روبرت ليفاندوفسكي الحائز على جائزة الأفضل مؤخرا، وزميله توماس مولر والنمساوي ديفيد آلابا، مع العناصر الشابة المميزة بالفريق ومنها نجوم الجيل الشاب من اللاعبين من مواليد 1995 وفي مقدمتهم يوشوا كيميش وليون غوريتسكا وسيرج غنابري ونيكلاس زوله، إضافة للاعب الشاب المتألق ألفونسو ديفيز البالغ من العمر 19 عاما.
هؤلاء جميعهم باتوا يشكلون هيكل الاعتماد البافاري ونواة الجيل الذهبي الجديد.
وحسب هيتسفيلد فإن هؤلاء اللاعبين يتمتعون بـ"عامل الاستقرار في ظل أعمارهم الصغيرة والمتوسطة". ومازال أمام ليون غوريتسكا ونيكلاس زوله على سبيل المثال، مجال لتطوير وتحسين مستواها نظرا لأعمارهما الصغيرة أو المتوسطة وهو ما ينطبق أيضا على الفرنسي كينغسلي كومان وليروى ساني.
وقال هيتسفيلد: "لهذا أرى أن بايرن سيشكل الحقبة المرتقبة على الساحة الدولية في السنوات المقبلة كما أنه يمتلك فرصة جيّدة للدفاع عن لقبه في دوري الأبطال".
ومع البداية القوية التي قدمها بايرن في الموسم الحالي رغم عدم حصول لاعبيه على الراحة الكافية بين الموسمين الماضي والحالي، يبدو الفريق قادرا على الدفاع عن لقبه في البوندسليغا وتمديد الرقم القياسي لعدد مرات الفوز المتتالي حيث احتكر اللقب على مدار المواسم الثمانية الماضية كما يبدو مرشحا بقوة للاحتفاظ بلقبه الأوروبي في ظل تراجع مستوى معظم المنافسين.
و.ب/ م.س(د ب أ)
في موسم استثنائي.. بايرن يحقق حلم الفوز بالثلاثية
توج بايرن ميونيخ بطلا لأوروبا للمرة السادسة بعد فوزه بهدف واحد لصفر على باريس سان جيرمان في المباراة النهائية (الأحد 23 أغسطس / آب 2020) بفضل هدف كينجسلي كومان خريج أكاديمية الفريق الفرنسي.
صورة من: AFP/M. Childs
بايرن ميونيخ - موسم الثلاثية
استطاع بايرن ميونيخ تحقيق الثلاثية هذا الموسم، في مواجهة مع باريس سان جيرمان المدجج بنجميه نيمار ومبابي. واعتمد بايرن على القدرات الهجومية الرائعة للفريق بقيادة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي والشاب سيرج غنابري والمخضرم توماس مولر، وكذلك في ظل الروح العالية وروح الفريق التي يتسم بها بايرن بإشراف مدربه هانز فليك وحرسه المخضرم قائد الفريق مانويل نوير.
صورة من: AFP/M. Childs
بايرن في عام الجائحة!
لم يتأثر نادي بايرن ميونيخ بأجواء وباء كورونا، بل أظهر قدرات عالية في التكيف مع ظروف الجائحة، إذ فاز بكل المباريات التي خاضها بعد عودة الدوري المحلي والأوروبي. لكن جماهير البافاري التي حرمت في الجزء الأخير من هذا الموسم، من متابعة المباريات مباشرة في الملاعب، تظل وفية لمعشوقها. في الصورة بعض مشجعي بايرن أمام أليانز أرينا قبل مباراة جمعته في الثامن من مارس آذار بنادي أوغسبورغ.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
جيل غنابري يطمح لمعانقة المجد مع بايرن
سيرج غنابري أحد أبرز صانعي انتصار بايرن على ليون الفرنسي، في نصف النهائي لدوري الأبطال، هو واحد من جيل ذهبي من الشبان الطامحين في تحقيق المجد مع بايرن في هذا الموسم. ويشكل بنيامين بافارد ولوكاس هيرنانديز مع غنابري ونيكلاس زوله وجوشوا كيميش وكينغسلي كومان وليون غوريتسكا الآن مجموعة رئيسية من اللاعبين الذين تبلغ أعمارهم 24 أو 25 عاماً.
صورة من: Getty Images/M. Lopes
فوز بطعم "لقب البطولة"
بفوزه الكاسح على برشلونة ميسي، ثمانية أهداف لاثنين، أكد بايرن ميونيخ مضيه قدما في هذا الموسم نحو نهائي أبطال أوروبا، بقيادة جيل جديد من النجوم، ومدربه هانز فليك الذي يطمح لقيادة بايرن إلى النجاح في لشبونة بعدما تعرض الفريق لأربعة إخفاقات لاذعة في المربع الذهبي للبطولة نفسها خلال السنوات القليلة الماضية وبالتحديد في 2014 و2015 و2016 و2018.
صورة من: picture-alliance/SVEN SIMON/F. Hoermann
"البطل" الذي لم يقهر في دوري الأبطال
في دوري أبطال أوروبا، حقق بايرن الفوز في جميع المباريات العشر من هذا الموسم، مسجلا 42 هدفا: ثلاثة أهداف نظيفة ضد ليون وثمانية (8-2) في مرمى برشلونة وسبعة فاز بها على توتنهام الإنجليزي (7-2) في دور المجموعات وأهداف الفوز الساحق 6 - صفر على فريق ريد ستار بلغراد في دور المجموعات أيضا. كما حقق الفريق الفوز 7-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب أمام تشيلسي الإنجليزي في الدور الثاني (دور الستة عشر).
صورة من: Getty Images/M. Hangst
قصة بايرن مع "ذات الأذنين"
منذ انطلاق دوري الأبطال عام 1955 (كأس أبطال الأندية آنذاك) خاض بايرن ميونيخ، عشر مباريات نهائية، وإذا نجح في التتويج بلقبه السادس الأحد 23 أغسطس/ آب 2020، فسيعادل رقم ليفربول الانجليزي مع ستة ألقاب في المركز الثالث وراء ريال مدريد الاسباني حامل الرقم القياسي (13 لقبا) وميلان الايطالي مع 7. وأحدث تتويج لبايرن بـ "ذات الأذنين" سنة 2013 مع جيل فرانك ريبيري وآرين روبن ومانويل نوير وتوماس مولر.
صورة من: picture-alliance/Sven Simon/F. Hörmann
الكأس للمرة العشرين
توج بايرن بلقب كأس ألمانيا مطلع يوليو/ تموز الماضي عبر الفوز الساحق على باير ليفركوزن بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة النهائية التي جرت بدون جمهور. وحسم بايرن لقب الكأس للمرة العشرين ونال ثنائية الدوري والكأس للمرة الـ 13 بجانب فوزه باللقب المحلي الخمسين في تاريخه.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Hassenstein
هدف ليفاندوفسكي يحسم اللقب مبكرا
قبل نهاية البطولة بجولتين نجح بايرن ميونيخ في الفوز بلقب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) لموسم 2019/2020. بعدما استطاع البولندي روبرت ليفاندوفسكي مساء الثلاثاء (16 يونيو/ حزيران) أن يسجل هدف الفوز والمباراة الوحيد أمام فيردر بريمن في الجولة 32 من البطولة.
صورة من: Imago Images/gumzmedia/nordphoto
بداية مخيبة
استهل بايرن ميونيخ حملة الدفاع عن لقبه بتعادل مخيب 2-2 أمام هيرتا برلين على أرض ملعبه "أليانز أرينا". وكان الفريق البافاري قريباً من الخسارة، إلا أنه نجح في اقتناص التعادل والحصول على نقطة واحدة فقط.
صورة من: imago/Sven Simon
استعادة التوازن
في الجولة الثانية من "البوندسليغا"، استعرض بايرن ميونيخ عضلاته، وحقق فوزاً عريضاً على حساب شالكه. عرفت المباراة تألق هداف الفريق روبرت ليفاندوفسكي، الذي أحرز "هاتريك" ليرفع الفريق البافاري رصيده إلى أربع نقاط، ويحتل المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم.
صورة من: picture-alliance/Fotostand/Ellerbrake
تعادل مُـر
في قمة الجولة الرابعة من "البوندسليغا"، سقط بايرن ميونيخ في فخ التعادل 1-1 أمام لايبزيغ العنيد. وتقدم البايرن في الشوط الأول بهدف أحرزه الهداف ليفاندوفسكي، بيد أن لايبزيغ نجح في إدراك التعادل وتصدر الدوري الألماني برصيد 10 نقاط.
صورة من: imago images/opokupix
سقوط مفاجئ
تعرض بايرن ميونيخ لخسارته الأولى في الدوري الألماني أمام هوفنهايم 1-2. وعاند الحظ بشكل كبير البايرن في تلك المباراة من الجولة السابعة في "البوندسليغا"، والتي استطاع فيها فريق بوروسيا مونشنغلادباخ احتلال الصدارة برصيد 16 نقطة.
صورة من: Getty Images/AFP/C. Stache
خماسية مذلة
سحق فريق آينتراخت فرانكفورت خصمه بايرن ميونيخ بخماسية كاملة برسم الجولة العاشرة من الدوري الألماني. الفريق البافاري كان تائهاً طيلة أطوار المباراة وعجز عن إيقاف هجمات فرانكفورت، الذي أذاق البايرن خسارة مذلة هي الأسوأ له منذ عام 2009.
صورة من: picture alliance/dpa/U. Anspach
إقالة كوفاتش
بعد يوم واحد فقط من الخسارة أمام آينتراخت فرانكفورت، أقال بايرن ميونيخ مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش. وأكد الفريق البافاري في بيان له أن قرار التخلي عن كوفاتش أتى بتوافق بين إدارة الفريق والمدرب نفسه. وأسدل بذلك الستار عن تجربة كوفاتش التدريبية مع بايرن ميونيخ.
صورة من: Getty Images/Bongarts/A. Grimm
مدرب مؤقت
عين بايرن ميوينخ هانزي فليك مدربا مؤقتا للفريق خلفاً للمدرب المُقال نيكو كوفاتش. وأبدى المدرب الألماني سعادته الكبيرة بتعيينه على رأس الإدارة الفنية للفريق البافاري، مؤكداً أنه لم يفكر طويلا لقبول عرض تدريب الفريق الألماني العملاق.
صورة من: AFP/S. Schürmann
بداية رائعة
في مباراة المدرب هانزي فليك الأولى، كشر الفريق البافاري عن أنيابه، ودك شباك غريمه التقليدي بوروسيا دورتموند برباعية نظيفة في قمة الجولة الحادية عشرة من "البوندسليغا"، لتكون تلك المباراة فرصة مواتية لهانزي فليك، من أجل تقديم أوراق اعتماده في عالم الساحرة المستديرة.
صورة من: imago images/kolbert-press
اقتراب من الصدارة
واصل بايرن ميونيخ عروضه القوية تحت قيادة هانزي فليك، وبدأ في الاقتراب أكثر فأكثر من الصدارة. فبرسم الجولة 17 حقق الفريق البافاري فوزاً مقنعا بثنائية نظيفة على حساب فولفسبورغ، ليصعد البايرن إلى المركز الثالث برصيد 33 نقطة، وبفارق أربع نقاط فقط عن المتصدر لايبزيغ.
صورة من: Imago/EIBNER/T. Weller
الصعود للقمة
في الجولة 20، تمكن بايرن ميونيخ من اعتلاء الصدارة بعد فوزه بـ 3-1 على ماينز. وظهرت لمسة المدرب هانزي فليك بشكل واضح على الفريق، الذي استطاع استعادة بريقه المعهود بعد بداية موسم مخيبة للآمال.
صورة من: Getty Images/Bongarts/A. Grimm
رد الصاع
واصل بايرن ميونيخ تحليقه وحيداً في صدارة "البوندسليغا" وحقق فوزاً عريضاً على آينتراخت فرانكفورت بـ 5-2. البايرن تسيد المباراة وكان الأفضل طيلة أطوارها ما مكنه من الفوز بنقاطها كاملة ورد الصاع لفرانكفورت، الذي تفوق على البايرن في النصف الأول من الموسم بخماسية مقابل هدف واحد.
صورة من: picture-alliance/Preiss/Witters
توسيع الفارق والاقتراب من اللقب
نجح بايرن ميونيخ في إلحاق الهزيمة بمطارده المباشر وغريمه التقليدي بوروسيا دورتموند. ويدين الفريق البافاري بالفضل في تلك المباراة ليوشوا كيميش، الذي سجل هدف المباراة الوحيد. وساعد هذا الفوز البايرن على توسيع الفارق مع بوروسيا دورتموند إلى سبع نقاط كاملة، والاقتراب بشكل كبير للغاية من تحقيق اللقب.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
ماكينة أهداف
تألق روبرت ليفاندوفسكي بشكل لافت للغاية هذا الموسم. مهاجم البايرن ينفرد بصدارة هدافي "البوندسليغا" برصيد 31 هدفاً حتى الآن. وساعدت أهداف "القناص" البايرن على الفوز بنقاط أكثر من مباراة مهمة في مسار التتويج بلقب الدوري الألماني لكرة القدم. إعداد: ر.م/ م.س