"هايبرلوب ون" تحصل على استثمارات بالملايين من دبي وروسيا
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
تمكنت شركة "هايبرلوب ون" الأمريكية، التي تصنع الكبسولات فائقة السرعة، من تأمين استثمارات بالملايين من شركة موانئ دبي العالمية والشركة الروسية "كاسبيان فينتشر كابيتال".
إعلان
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي أن مشروع "هايبرلوب ون"، المملوك لشركة "فيرجن" الأمريكية، وقع عقداً يحصل بموجبه على استثمارات بمبلغ يصل إلى 50 مليون دولار، مشيراً إلى أن هذه الأموال تعدّ بمثابة "قبلة الحياة" للشركة التي كانت تعاني مادياً، إذ تحدث الموقع عن أن وظائف 300 شخص داخل الشركة كانت على المحك.
وتعمل الشركة على تجارب خاصة بكبسولة فائقة السرعة وصلت سرعتها في أحدث اختبار إلى 240 ميلاً في الساعة (384 كيلومتراً في الساعة)، وهي سرعة قياسية لهذا النوع من المركبات. ولكن حتى الآن، لم يبدأ العمل بعد بهذه الكبسولات الفائقة السرعة في أيّ دولة بالعالم. ومنذ تأسيسها عام 2014، حصلت هذه الشركة على 295 مليون دولار من الاستثمارات.
وكانت هيئة الطرق والمواصلات في دبي قد أعلنت نهاية عام 2016 عن إبرام اتفاق مع "هايبرلوب ون" لأجل بدء العمل على مشروع الكبسولات فائقة السرعة في الإمارات ومنطقة الخليج، إذ يخطط أن تتيح هذه المركبات قطع المسافة بين دبي والرياض في 48 دقيقة.
كما أعلنت وزارة النقل الروسية بداية 2017 تشكيل فريق عمل لتطوير هذه التكنولوجيا، إذ تخطط موسكو لإنشاء مشروع مماثل يربط بين مدينة هونتشون في الصين وميناء زاروبينو الروسي.
إ.ع/ ي.أ
قطارات المستقبل فائقة السرعة تحلق في الهواء
الرؤية المستقبلية للقطارات حسب أيلون موسك رئيس شركة (سبيس كس) هي قطارات تتحرك بسرعة 1220 كلم/ الساعة: وبالرغم من السرعة المذهلة التي لا زالت في طور البحث، فإن قطارات أخرى سريعة، بدأ التخطيط لها في جميع أنحاء العالم.
صورة من: Hyperloop Technologies
هايبرلوب (Hyperloop) هو أنبوب مواصلات من تصميم أيلون ماسك، مؤسس شركة الطيران (سبيس اكس) ومصنع السيارات تسلا. حيث يخطط موسك رحلة للمسافرين عبر أنابيب صلبm بسرعة 1200كلم / ساعة. ومن ضمن المخططات المستقبلية إنشاء خط بين براتيسلافا وفيينا وبين shk فرانسيسكو ووادي السليكون.
صورة من: picture-alliance/SpaceX via AP/P. Larson
الشيء المميز في هايبرلوب هو نظام تفريغ الهواء، حيث يجب أن يسود ضغط هواء منخفض في الداخل مقارنة بالخارج، وذلك لضمان السرعة الكبيرة. وهذا يتطلب مضخات تفريغ هواء كبيرة، من أجل تقليل ضغط الهواء القوي داخل الأنابيب.
صورة من: Hyperloop Technologies
المشروع قابل أيضا للتطبيق على صورة نفق تحت الماء، وبالتالي فإن الموافقة الرسمية ستكون بالتأكيد أسهل مما لو كانت الأنابيب على اليابسة. وحتى الآن لايزال المشروع في مراحله الأولى التجريبية. في يناير/كانون الثاني من هذا العام أجرت شركة هايبرلوب للتكنولوجيا تجارب قرب لاس فيغاس في ولاية نيفادا ولكن على نطاق مصغر.
صورة من: Hyperloop Technologies
قطارات هايبرلوب الضيقة ينبغي أن تطفو على وسادة هوائية. والسرعة المتوقعة تفوق 1200 كيلومتر بالساعة. إلا أنه لا يزال هناك شكوك عن إمكانية تحمل المسافرين لهذه السرعات العالية، وما هي الإسعافات الضرورية لهم، وكيف ينبغي أن تكون؟. كلها أمور لا زالت في طور البحث.
صورة من: picture-alliance/SpaceX via AP/P. Larson
في سويسرا يعمل مهندسون سويسريون على تطوير نظام أنفاق مفرغ من الهواء يربط أهم المدن السويسرية ببعضها البعض، وذلك لصالح شركة القطارات السويسرية. القطارات سوف تطفوا ليس على الهواء كما في هايبرلوب، وإنما ستكون ضمن موجات كهرومغناطيسية، وستكون السرعة المتوقعة حوالي 500 كلم / ساعة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Swissmetro
شعور التحليق يمكن أن يشعر به أيضا المسافرون على متن القطار الياباني ماغليف، الذي ينطلق بسرعة 500 كيلو متر في الساعة أيضا. ومن المقرر أن يكون الخط جاهزا بين طوكيو وناغويا عام 2027.
صورة من: picture-alliance/dpa
وهكذا يبدو قطار ماغليف من الخارج: حيث يرمز الاسم الى المغناطيس أو الخطوط المغناطيسية. حيث سيحلق القطار عبر الموجات الكهرومغناطيسية ويوجه من خلال تلك الموجات. ولن يوجد احتكاك بين القطار والسكة، وبالتالي يضمن هذا الأمر هدوء في الحركة.
صورة من: picture-alliance/AP/Yomiuri Shimbun
ترانسرابيد شنغهاي (Transrapid Shanghai) هو حاليا أسرع قطار في العالم بسرعة تشغيل 430 كيلومترا في الساعة. وينقل القطار الركاب من ضواحي شنغهاي الى المطار، وذلك في رحلة 30.5 كيلومترا يقطعها في ثمانية دقائق.
صورة من: picture-alliance/dpa
اشتهرت ألمانيا بقطارات ICE فائقة السرعة من شركة سيمنس، ففي عام 1988 سجلت قطارات ICE رقما قياسيا بسرعة 406.9 كيلومترا في الساعة، إلا أنه عادة ما تسافر القطارات بسرعة 300 كم / ساعة . الآن قطارات Velaro الألمانية هي مطلب العديد من الدول مثل الصين وروسيا وبريطانيا وتركيا، وتمتاز بإمكانية دمجها بسهولة في شبكات النقل القائمة.