هجرة المناخ ـ كارثة تغير المناخ الحقيقية
١٤ مارس ٢٠١٩انخفض منسوب المياه في بحيرة تشاد في منطقة الساحل بنسبة 90% منذ الستينات بسبب الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة. حوالي 40 مليون شخص يقتاتون من ورائها مجبرون الآن على الهجرة إلى المناطق التي تشهد تساقطات أمطار كافية. إنها كارثة حقيقية محدقة، مع العلم أن عمليات النزوح والهجرة كانت دوما موجودة بسبب التكيف مع الظروف المناخية. لكن عدد المجبرين على الهجرة بسبب الظروف المناخية ازداد بشكل كبير منذ تسعينات القرن الماضي.
وسكان الدول الفقيرة أكثر من يواجه الظلم المزدوج لأن الدول الصناعية التي أصبحت ثرية على حساب دول أخرى، تدمر بانبعاثاتها الغازية الغلاف الجوي ما يزيد من معاناة هذه المناطق. محمد إبراهيم، الذي كان يسكن على ضفاف بحيرة تشاد، قرر الرحيل إلى مناطق معتدلة الحرارة وتهطل فيها الأمطار، من النيجر إلى تشاد مواصلاً الرحيل باتجاه الجنوب، مصطحباً معه عبر السنين زوجته وأطفاله وجماله السبعين.
ولكن الحرارة لاحقت محمد وماشيته التي بدأت تموت من العطش. والآن يعيش مع عائلته في مخيم للاجئين قرب بحيرة تشاد. لم يبق لديه سوى سبعة جمال. ومحمد إبراهيم واحد من بين الكثيرين، الذين هجروا أوطانهم في منطقة الساحل، ليس بسبب الحروب والأزمات، بل بسبب ارتفاع درجات الحرارة. إنه لاجئ بسبب المناخ.
مواعيد البث
DW عربية
السبت 07 سبتمبر/أيلول 2019 – 03:15 UTC
السبت 07 سبتمبر/أيلول 2019 – 13:15 UTC
السبت 07 سبتمبر/أيلول 2019 – 16:15 UTC
السبت 07 سبتمبر/أيلول 2019 – 19:15 UTC
الأحد 08 سبتمبر/أيلول 2019 – 05:15 UTC
الأحد 08 سبتمبر/أيلول 2019 – 22:15 UTC
الإثنين 09 سبتمبر/أيلول 2019 – 11:15 UTC
الإثنين 09 سبتمبر/أيلول 2019 – 18:15 UTC
الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول 2019 – 07:15 UTC
الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول 2019 – 01:15 UTC
الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول 2019 – 09:15 UTC
الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول 2019 – 15:15 UTC
الجزائر UTC +1
القاهرة UTC + 2
دبي UTC + 4
UTC تعني توقيت عالمي منسق