هجوم الطعن بهامبورغ - إيداع المشتبه بها مشفى للأمراض النفسية
صلاح شرارة د ب أ
٢٤ مايو ٢٠٢٥
كشفت وسائل إعلام ألمانية أن المشتبه بها في الهجوم بسكين في محطة القطار بهامبورغ خرجت من مصحة نفسية قبل يوم فقط من إصابتها لـ18 شخصا بعضهم جروحه خطيرة. وأمر القاضي بعد الهجوم بإيداعها مستشفى للأمراض النفسية.
ذكرت الشرطة أن الهجوم لا يحمل دوافع سياسية، بل على العكس "هناك مؤشرات واضحة الآن على أن المشتبه بها تعاني من اضطرابات نفسية". صورة من: IMAGO/BREUEL-BILD
إعلان
أعلنت الشرطة اليوم السبت (24 مايو/ أيار 2025) أن قاضيا أمر بإيداع المشتبه بها في هجوم الطعن، الذي وقع في محطة القطار الرئيسية في هامبورغ، في مستشفى للأمراض النفسية.
وألقي القبض على المشتبه بها، وهي مواطنة ألمانية عمرها 39 عاما، مساء أمس الجمعة، بعد أن طعنت عددا من الأشخاص عشوائيا في محطة القطار المزدحمة، مما أسفر عن إصابة 18 شخصا.
متهمة بارتكاب 15 محاولة قتل
وقالت الشرطة إن المشتبه بها متهمة بارتكاب 15 محاولة قتل مقترنة بإلحاق أذى جسدي بالغ، وتشمل هذه التهم الأشخاص الذين أصيبوا بشكل مباشر بجروح قطعية أو طعنات متفاوتة الخطورة.
أما بقية الضحايا فقد تعرضوا لإصابات أخرى، مثل الصدمة أو السقوط نتيجة الحادث.
وقد نقلت ثلاث نساء تبلغ أعمارهن 24 و52 و85 عاما، بالإضافة إلى رجل يبلغ من العمر 24 عاما، إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح خطيرة تهدد حياتهم. وأكدت الشرطة في تحديث اليوم السبت أن حالتهم أصبحت مستقرة. كما أصيب سبعة أشخاص آخرين بجروح خطيرة، بينما تعرض سبعة آخرون لإصابات طفيفة.
حادثة طعن بالسكين في لوبيك
01:13
This browser does not support the video element.
خروج عدد من المصابين من المستشفى
وقال عمدة مدينة هامبورغ، بيتر تشينتشر، اليوم السبت، إن بعض المصابين قد تم إخراجهم من المستشفى. وكتب تشينتشر على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "يشكل ذلك مصدر ارتياح كبير. آمل أن يتعافوا بشكل جيد، وأتمنى لهم ولعائلاتهم الكثير من العافية".
ولم يحدد تشينتشر عدد المصابين الذين تم إخراجهم من المستشفى.
"قامت بالهجوم بعد خروجها من مصحة نفسية"
وذكرت الشرطة، في تقارير سابقة، أن الهجوم لا يحمل دوافع سياسية، بل على العكس "هناك مؤشرات واضحة الآن على أن المشتبه بها تعاني من اضطرابات نفسية".
وبحسب معلومات موقع "شبيغل أونلاين"، التابع لمجلة "دير شبيغل" فإن المشتبه بها كانت لا تزال في مستشفى للأمراض النفسية في اليوم السابق للهجوم. وأضاف الموقع أنها خرجت من المستشفى النفسي قبل يوم واحد فقط من ارتكابها الجريمة، وكانت صحيفة "بيلد" أول من أشار إلى هذا الأمر. ومستشفى الأمراض النفسية المشار إليه هو مستشفى مغلق في منطقة غيستلاند في ولاية سكسونيا السفلى، شمال بريمرهافن، يضيف الموقع الألماني.
وبحسب معلومات "شبيغل"، فإن المشتبه بها كانت قد لفتت انتباه الشرطة في الماضي بسبب أمور أخرى، من بينها حمل "سلاحٍ أبيض" في حقيبة ظهرها.
تحرير: عبده جميل المخلافي
في صور: سلسلة حوادث أحزنت الألمان في عام 2016
شهد عام 2016 عددا من الهجمات التي وقعت في ألمانيا من بينها هجمات صنفت بإرهابية. جولة مصورة نتعرف فيها على أهم الأحداث التي بثت الحزن والخوف في عدة مدن ألمانية في عام 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
في حوالي الساعة الثامنة من مساء الإثنين (19 ديسمبر/ كانون الأول) دهست شاحنة ضخمة تحمل لوحات معدنية بولندية عشرات الأشخاص، كانوا متواجدين في سوق لعيد الميلاد قرب كنيسة الذكرى في قلب العاصمة الألمانية برلين.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Zinken
وقتل في الحال 12 أشخاص وجرح 48 شخصا آخر. ورفض وزير الداخلية الألماني توصيف الحادث بالهجوم الإرهابي على "الرغم من وجود ما يشير إلى هذا الاتجاه". وقال دي ميزير "نريد أن نكون حذرين جدا جدا ونعمل وفقا لنتائج التحقيق وليس وفقا للتكهنات".
صورة من: REUTERS/P. Kopczynski
الجمعة 16 كانون أول/ ديسمبر أكدت السلطات الألمانية أن صبيا يبلغ من العمر 12 عاما حاول الشهر الماضي تنفيذ هجوم بقنبلة مسامير على أحد أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) في مدينة لودفيغسهافن بولاية راينلاند-بفالتس وذكر رئيس الادعاء العام في مدينة فرانكنتال الألمانية، هوبرت شتروبر، أن الصبي ولد ويعيش في مدينة لودفيغسهافن، كما أنه حامل للجنسيتين الألمانية والعراقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
رجال ونساء وأطفال أجانب في مدينة فرايبورغ في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول يوقدون الشموع ويحملون حروف اسم الطالبة الألمانية "ماريا" (19 عاما) التي عثر على جثتها في نهر في فرايبورغ. وقد تعرضت ماريا للاغتصاب ثم للقتل في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول. وتم إلقاء القبض على مشتبه به أفغاني لاجئ عمره 17 عاما.
صورة من: DW/M. Saifullah
الأربعاء 19 أكتوبر/ تشرين الأول، فتح عضو في حركة "مواطنو الرايخ" (49 عاما) النار على الشرطة في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا ما أسفر عن إصابة أربعة رجال شرطة قبل اعتقاله. وتلك الحركة هي جماعة يمينية تعتقد بأن الرايخ الألماني إبان الحرب العالمية الثانية ما زال قائما.
صورة من: picture-alliance/dpa/N. Armer
25 يوليو/ تموز، في هذا المكان بالقرب من مهرجان للموسيقى في مدينة أنسباخ جنوبي ألمانيا فجَّر طالب لجوء سوري عبوة ناسفة من صنعه، ما أدى إلى مقتله وإصابة 12 شخصا بجروح ثلاثة منهم في حالة خطرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Sdmg/Friebe
وشهدت ألمانيا الأحد (24 تموز/ يوليو) جريمة أخرى اهتزت لها مدينة رويتلينغن، بولاية بادن فورتمبورغ بجنوب غرب البلاد. حيث أعلنت الشرطة الألمانية أن طالب لجوء سوري (21 عاما) قتل امرأة وأصاب شخصين بساطور في وسط مدينة رويتلينغن قبل أن يتم اعتقاله. وقالت الشرطة في بيان إن السوري "كان على خلاف" مع المرأة فقتلها "بساطور" قبل أن يجرح امرأة ثانية ورجلا.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Schmidt
23 يوليو/ تموز، بحر من الورود أمام مركز أوليمبيا التجاري في ميونيخ، حيث قام شاب ألماني من أصل إيراني عمره 18 عاما باطلاق النار بشكل عشوائي الجمعة (22 يوليو/ تموز) فقتل تسعة أشخاص وإصاب 27 شخصا آخر.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. Meyer
يوم الإثنين 16 يوليو/ تموز نفذ طالب لجوء في الـ 17 من عمره، قدم فاراً من أفغانستان، هجوما بالبلطة على ركاب أحد القطارات بالقرب من مدينة فورتسبورغ بولاية بافاريا. وتسبب الهجوم في إصابة خمسة أشخاص بجروح بالغة. وقد نشر "داعش" فيديو يظهر فيه الفتى وهو يهدد ويتوعد فيه الألمان بالقتل والانتقام.
صورة من: picture-alliance/dpa/Amak
16 أبريل/ نيسان، رجل شرطة يقف أمام معبد لطائفة السيخ في مدينة إسن بولاية شمال الراين فيستفاليا. فقد تعرض المعبد في ذلك اليوم لإنفجار بعبوة ناسفة أدى في الحال إلى إصابة ثلاثة أشخاص أحدهم في حالة خطيرة. وبعد أسبوع تم تصنيف منفذيه على أنهم شباب من "السلفيين" في منطقة الرور الصناعية.
صورة من: picture alliance/dpa/M. Kusch
26 شباط/ فبراير، قامت فتاة ألمانية مغربية على علاقة بتنظيم "داعش" بطعن شرطي في العنق في محطة القطارات الرئيسية في هانوفر. وقد تمكن شرطي آخر من السيطرة عليها. وتحاكم الفتاة (16 عاما) بتهم محاولة القتل والضرب والإيذاء الجسدي ودعم منظمة إرهابية أجنبية. ويمكن ان يحكم عليها بالسجن عشر سنوات إذا أدينت بهذه التهم.