قتل انتحاري يقود سيارة ملغومة ثمانية أشخاص وأصاب 17 شخصا، بعد أن استهدف موكب عبد الرحمن الحليلي، قائد المنطقة العسكرية الأولى في شمال شرق اليمن. وفي حين تم تأكيد مقتل ستة جنود يمنيين، تضاربت الأنباء حول إصابة الحليلي.
إعلان
أكد مسؤول أمني يمني مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 17 شخصا من بينهم قائد عسكري كبير، عندما صدمت سيارة ملغومة قادها انتحاري قافلة عسكرية حكومية في شرق اليمن اليوم الأربعاء ( 11أيار/ مايو 2016).وأضاف المصدر أن ستة جنود واثنين من المدنيين قتلوا في الهجوم الذي وقع قرب مدينة القطن واستهدف موكب اللواء عبد الرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى في شمال شرق اليمن.
وتضاربت الأنباء حول إصابة الحليلي، ففي حين قالت مصادر إخبارية أنه لم يصب بأذى، أكد المصدر الأمني إصابته بجروح متوسطة في الهجوم.
وكانت قوات يمنية بقيادة الحليلي، تمكنت الشهر الماضي، وبدعم من قوات خاصة سعودية وإماراتية، من طرد تنظيم القاعدة من مناطق في حضرموت، أبرزها مركزها مدينة المكلا، ومناطق في ساحل المحافظة، إلا إن التنظيم لا يزال يسيطر على مناطق في الأجزاء الداخلية من المحافظة، ومنها وادي حضرموت حيث وقع التفجير اليوم.ولم تعلن أي جهة لحد الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وسبق لتنظيم القاعدة أن توعد في وقت سابق هذا الشهر، الضباط والجنود اليمنيين المشاركين في العملية التي بدأتها ضده القوات الحكومية بدعم من التحالف بقيادة السعودية، باستهدافهم واستهداف عائلاتهم. كما قامت القوات الحكومية بهجمات ضد تنظيم القاعدة، في ظل وقف هش لإطلاق النار بين الحكومة والمتمردين، يتزامن مع مشاورات سلام بين الطرفين ترعاها الأمم المتحدة في الكويت.
ع.أ.ج/ أ.ح (رويترز)
رغم تهديدات الإسلاميين المتطرفين..نساء عدن يواجهن التحدي
بعد سيطرة قوات الرئيس هادي على عدن، أطلق إسلاميون متطرفون حملة لترهيب النساء عبر فرض النقاب عليهن ومنع الاختلاط مع الرجال في الشارع وفي أروقة الجامعات.، إلا نساء عدن يدافعن عن حقوقهن بشجاعة، كما تظهر هذه الجولة المصورة .
صورة من: DW/N, Alyousefi
رغم التهديدات الجدية تتظاهر نساء عدن، وخصوصا طالبات الجامعة ضد اضطهاد المتطرفين وللدفاع عن حقوقهن المكتسبة منذ عشرات السنين في جنوب البلاد
صورة من: DW/N. Alyousefi
رغم انتشار عناصر من الجماعات المتطرفة حول التظاهرة المطالبة بعدم تدخل الجماعات الدينية في الجامعة والمطالبة بفصل الجنسين، إلا أنهن واصلن التظاهرة - الصورة في حي البريقة بعدن حيث تتظاهر طالبات من جامعة عدن وموظفات وطلاب أيضا بعد قيام جماعات دينية بإطلاق تهديدات تطالب بالفصل بين الجنسين في الجامعات والمؤسسات الحكومية .
صورة من: DW/N. Alyousefi
ورغم التهديدات المستمرة، تشارك المرأة اليمنية في عدن في الندوات العامة وتتحدى ضغوط المتطرفين الذين يحاولون شطب وجود المرأة من مشهد المجتمع المدني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
في افتتاح مبنى وزارة الخارجية اليمنية في مدينة عدن أصرت النساء العدنيات وبالذات اللواتي كن يشغلن مناصب قيادية سواء في أيام الحزب الاشتراكي أو بعده على الحضور
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتطرفون يحاولون منع النساء من مزاوالة العمل في المرافق العامة، لكن هذه المرأة العدنية تتحدى قرار رجال الظلام وتمارس مهنة التصوير في هذه الندوة العامة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
وفي الاحتجاجات حرصت المرأة في مدينة عدن على الحضور ومشاركة الرجل في تلبية مطالبها، الصورة لمذيعتين في تلفزيون عدن تطالبان بفتح القناة التلفزيونية في عدن بعد توقف دام ثمانية أشهر، حيث تبث من المملكة العربية السعودية.
صورة من: DW/N. Alyousefi
وفي الشارع وفي ظل وضع أمني هش تتحدى المرأة اليمنية في عدن التهديدات وتخرج من بيتها لمزاولة حياتها الاعتيادية والتمسك بحقها في الحياة والحرية والعمل
صورة من: DW/N. Alyousefi
طالبات في كلية الآداب بجامعة عدن اضطررن إلى لبس النقاب بعد التهديدات التي أطلقها ما يسمون أنفسهم بجماعة تنظيم "الدولة الإسلامية" بالتزام لبس النقاب ومنع الاختلاط في القاعات الدراسية.