هجوم انتحاري يستهدف مسجدا شيعيا في العاصمة الأفغانية
١٥ يونيو ٢٠١٧
قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن هجوما إرهابيا استهدف مسجد الزهراء في العاصمة كابول، والذي تستخدمه الأقلية الشيعية التي اُستهدفت في السابق بتفجيرات انتحارية عدة. وأضافت بأن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة اشخاص وجرح عدد آخر.
إعلان
قال مسؤولون أمنيون إن ما لا يقل عن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب خمسة آخرون في هجوم انتحاري استهدف مسجدا في العاصمة كابول اليوم الخميس(15 حزيران/يونيو 2017). وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش إن الشخص الذي يشتبه بأنه المفجر حاول دخول المسجد لكن الشرطة منعته مما أطلق شرارة معركة بالأسلحة النارية. ثم احتمى المهاجم في مطبخ قبل أن يفجر قنبلة.
وذكرت وزارة الداخلية أن الانتحاري فجر نفسه في مطبخ المسجد بعد أن منعته الشرطة من دخول المبنى الرئيسي المكتظ بالمصلين، فيما تحدث شهود عيان عن إطلاق نار. وصرح نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية على تويتر: "هجوم إرهابي على مسجد الزهراء غرب كابول. تم إرسال قوات خاصة إلى المنطقة"، دون أن يكشف عن وقوع ضحايا.
ومسجد الزهراء الذي تعرض للهجوم، تستخدمه الأقلية الشيعية في كابول، والتي اُستهدفت في السابق بتفجيرات انتحارية عدة بينها هجوم على مسجد للشيعة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أودى بحياة أكثر من 30 شخصاً. وأعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجوم إضافة إلى هجوم سابق في يوليو/ تموز من العام الماضي استهدف مظاهرة أغلب المشاركين فيها من الشيعة مما أدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصاً.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الاعتداء، إلا أن مسلحي تنظيم "داعش" استهدفوا المناطق الشيعية بشكل متكرر في الماضي.
وتسود حالة من التوتر في كابول منذ تفجير شاحنة مفخخة في 31 أيار/ مايو الماضي أدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصاً وإصابة المئات في الحي الدبلوماسي المحصن في المدينة، في أعنف هجوم تشهده العاصمة الأفغانية منذ 2001.
ع.غ/ ح.ع.ح (آ ف ب، رويترز)
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.