1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هجوم على سيارة تابعة للسفارة البريطانية في اليمن

٦ أكتوبر ٢٠١٠

تعرضت سيارة تابعة للسفارة البريطانية في اليمن إلى هجوم صاروخي أسفر عن إصابة أحد موظفي البعثة بجروح طفيفة، وأنباء عن مقتل مواطن فرنسي بعد إصابته بجروح خطيرة نتيجة تعرضه لإطلاق نار بالقرب من مجمع شركة نمساوية في صنعاء.

يقف تنظيم القاعدة وراء هجمات متعددة على السفارة البريطانية في السنوات الماضيةصورة من: AP

أكدت مصادر طبية يمنية اليوم الأربعاء (6 أكتوبر/ تشرين الأول) أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في انفجار وقع بالقرب من السفارة البريطانية شرقي العاصمة صنعاء. وأكد شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية أن الانفجار سببته قذيفة صاروخية استهدفت سيارة تابعة للسفارة، إلا أن أحداً من أعضاء السفارة لم يصب في الانفجار، وأن المصابين هم من المارة.

وأكدت وزارة الخارجية البريطانية وقوع الحادث، مشيرة إلى أنه لم تقع أي خسائر في الأرواح، دون إعطاء أي تفاصيل إضافية. وكان جناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن قد أعلن عن مسؤوليته عن الهجوم، واتهم السفير البريطاني بشن حرب على المسلمين في شبه الجزيرة العربية لصالح بريطانيا، بحسب زعم التنظيم.

وكان السفير البريطاني في اليمن قد نجا من هجوم انتحاري في شهر أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن قتل حراسه انتحارياً اندفع باتجاه موكب السفير أثناء اقترابه من السفارة البريطانية. وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب آنذاك مسؤوليته عن الهجوم الفاشل.

مقتل فرنسي برصاص مسلح


وفي حادث منفصل أعلنت مصادر أمنية وطبية في العاصمة اليمنية اليوم مقتل مواطن فرنسي بنيران رجل مسلح أمام مجمع لشركة نمساوية. وأكدت مصادر صحفية أن مسلحاً فتح النار داخل مجمع شركة (أو إم في) النمساوية للغاز والبترول، مصيباً موظفاً فرنسياً يعمل مديراً للمجموعة توفي نتيجة إصابته بجراح خطيرة. وتمكنت القوات الحكومية من نزع سلاح المهاجم في وقت لاحق.

هذا ويعاني اليمن من اضطرابات متزايدة على خلفية التمرد المتصاعد لجناح تنظيم القاعدة في اليمن، إضافة إلى المواجهات المسلحة وأعمال العنف المتزايدة في جنوب اليمن الذي يسعى للانفصال مجدداً عن صنعاء. هذا ولا تزال الحكومة اليمنية تحاول الحفاظ على اتفاقية هدنة هشة مع المتمردين الحوثيين في شمال اليمن، لإنهاء حرب أهلية تثور وتخمد منذ عام 2004.

(ي.أ/ رويترز/ أ ف ب/ د ب أ)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW