1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تنظيم داعش يشن هجوما عنيفا على دير الزور

١٥ يناير ٢٠١٧

شن تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوما هو "الأعنف" منذ عام في مدينة دير الزور بشرق سوريا، ما تسبب بمقتل أكثر من ثلاثين عنصرا من قوات النظام والجهاديين المستثنين من هدنة هشة تشهدها الجبهات الرئيسية.

Syrien syrische Soldaten nach der Zurückeroberung  von Aleppo
صورة من: Getty Images/AFP/G. Ourfalian

شن تنظيم "الدولة الإسلامية" أمس (السبت 14 يناير/ كانون الثاني 2017) هجوما على جبهات عدة في مدينة دير الزور، في محاولة للتقدم داخل أحياء واقعة تحت سيطرة قوات النظام، ما تسبب باندلاع معارك عنيفة، وفق المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التنظيم "فجر أنفاق وأرسل انتحاريين، فيما ردت قوات النظام وحلفاؤها بشن غارات على مواقع الجهاديين داخل المدينة"، مشيرا إلى أن الهجوم "هو الأعنف" للجهاديين على المدينة منذ أكثر من عام.

وتسببت المعارك بين الطرفين وفق المرصد، بمقتل "12 عنصرا على الأقل من قوات النظام وعشرين مقاتلا من تنظيم "الدولة الإسلامية" فضلا عن إصابة العشرات من الطرفين. جدير بالذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، بعد سيطرته في 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور، يسيطر منذ كانون الثاني/يناير 2015 على أكثر من ستين بالمائة من مدينة دير الزور ويحاصر مائتي ألف من سكانها على الأقل.

وأفاد المرصد ووكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بمقتل مدنيين اثنين جراء قذائف أطلقها التنظيم على أحياء واقعة تحت سيطرة قوات النظام في المدينة. وأكد مصدر عسكري سوري في دير الزور أن الجيش "أحبط هجوم الجهاديين"، موضحا أن "الطيران الحربي استهدف خطوط إمداد داعش في كل محاور المدينة". وقال نفس الصدر إن "تنظيم داعش حشد قواته لمهاجمة دير الزور بهدف تحقيق خرق ميداني فيها"، في محاولة لـ"قطع الطريق بين المدينة والمطار" العسكري الذي يحاول التنظيم السيطرة عليه منذ استيلائه على المدينة.

وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا وقفا لإطلاق النار منذ 30 كانون الأول/ ديسمبر، بموجب اتفاق روسي تركي، هو الأول بغياب أي دور لواشنطن التي كانت شريكة موسكو في هدنات سابقة لم تصمد. ويستثني الاتفاق بشكل أساسي مجموعات مصنفة "إرهابية" على رأسها تنظيم "الدولة الإسلامية". وتصر موسكو ودمشق على أنه يستثني أيضا جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وهو ما تنفيه فصائل مدعومة من أنقرة. ومن شأن استمرار الهدنة تسهيل محادثات استانا التي تعمل موسكو وطهران وأنقرة على عقدها في 23 من الشهر الحالي. وأعربت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية السبت عن دعمها هذه المحادثات.

 

ح.ز/ ط.أ (أ.ف.ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW