في الطبيعة نباتات عديدة تساهم في علاج الاضطرابات العصبية بعيداً عن العقاقير الطبية التي تنطوي على مخاطر صحية عديدة. وتساعد معرفة هذه النباتات والوقت المثالي لتناولها في تقليل آثار الضغط العصبي الذي نتعرض له يومياً.
إعلان
المشكلات الشخصية وأعباء العمل والقلق على المستقبل والأحوال المادية والمنافسة الدراسية والعملية ترافق معظم الناس في حياتهم اليومية وتدفع البعض أحياناً إلى تناول العقاقير المهدئة، التي ينصح الأطباء بالابتعاد عنها لخطورة الإدمان عليها. على الجانب الآخر، تقدم الطبيعة مجموعة من النباتات التي يمكن استخدامها كمشروبات تهدئ الأعصاب وتقلل من حدة التوتر.
موقع "بيسر جيزوند ليبين" الألماني يستعرض بعض هذه المشروبات الطبيعية التي يمكن إعدادها بسهولة، والتي تساهم في تهدئة الأعصاب وتسهيل النوم وتقليل حدة التوتر والشعور بالإحباط:
البرتقال والعسل: من المشروبات التي تساعد على الاسترخاء كوب من عصير البرتقال مع ملعقتين من العسل والقليل من جوز الطيب.
اللوز والزنجبيل: ينصح الخبراء بوضع حبات اللوز في الماء وتركها ليلة كاملة، ثم تقشيرها وخلطها مع جوز الطيب والزنجبيل. ويساعد تناول هذه الخلطة قبل النوم على الاستمتاع بنوم هادئ.
النعناع: لا تقتصر فوائد النعناع على التغلب على الضغط العصبي فحسب، بل إن مكوناته تهدئ المعدة والأمعاء كما تساعد في علاج الصداع وسوء الهضم وضعف التركيز. ويلعب النعناع دوراً كبيراً في علاج اضطرابات النوم، لذا فإن كوب النعناع قبل النوم يساعد في التخلص من الأرق، وفقاً لموقع "ومين ويب".
الجينسينغ: يشتهر نبات الجينسينغ بشكل كبير في كوريا الجنوبية واليابان والصين، وتستخدم أوراقه وبذوره في العديد من المكونات الصحية. ويساعد الجينسينغ في تقوية جهاز المناعة بشكل طبيعي نظراً لأن مكوناته تساهم في الحد من الضعط العصبي والاسترخاء.
عشرة أسباب للإصابة بالأرق وطرق الوقاية منها
عند المعاناة من اضطرابات النوم، غالبا ما يتم ربط ذلك بالإرهاق والضغط العصبي. ولكن في الحقيقة هناك أسباب أخرى كثيرة. نتعرف على أبرز عشرة أسباب للإصابة بالأرق وكيفية الوقاية منها في صور.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
هناك بعض الأدوية التي تسبب الأرق. مثلا تحتوي بعض العقاقير على الكافايين أو تسبب خللا في إفراز بعض الهرمونات. الأسبرين قد يسبب أيضا صعوبات النوم. فما العمل؟ أولا قراءة التعليمات المرفقة بالعقار الطبي جيدا. ثانيا إذا كان تناول الدواء مساء فيفضل البحث عن بديل لا يؤثر على النوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الكافيين والشايين فعليهم تجنب تناول الشوكولا قبل النوم ببضعة ساعات، وخاصة الشوكولا الداكنة، وفقا لما نقل موقع فوكوس الإلكتروني عن خبير مشاكل النوم، ميشائيل فيلد.
صورة من: Fotolia/Unbreakable
الحساسية: ما أن تدخل في الفراش وتسعد بدفء الغطاء، حتى يبدأ أنفك بالسيلان قليلا مع حرقة في العيون وسعال. حالة يواجهها بعض الناس. وهنا، من لا يعاني من مرض أو حساسية مزمنة، فمشكلته بسيطة. يجب الحفاظ على نسبة رطوبة منخفضة (أقل من 50 %) في غرفة النوم، وتهويتها باستمرار والحفاظ عليها باردة. ولا ننسى تغيير أغطية الفراش والوسادة.
صورة من: Fotolia/Brenda Carson
النوم الزائد: تختلف حاجة الجسم للنوم باختلاف العمر والنشاط الجسدي للإنسان. فالمراهقون والرياضيون والنساء الحوامل بحاجة لمزيد من ساعات النوم (8 ساعات على الأقل). أما كبار السن، فلا يحتاج جسمهم لأكثر من 6 ساعات. ولكن هناك بعض كبار السن ممن ينامون في النهار، فيضطرون للبقاء لساعات طويلة ليلا دون نوم. الحل يكمن في تنظيم أوقات النوم.
صورة من: Gilles Paire/Fotolia
مشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب والهاتف الذكي لساعات طويلة قبل الخلود للنوم، أمر يسبب اضطرابات، بحسب ميشائيل فيلد. ومن لا يستطيع البقاء بدون هاتفه أو حاسوبه، فعليه أن يخفض درجة إضاءة الشاشة على الأقل. أو أن يرتدي نظارة تمنع مرور الضوء الأزرق إلى العينين. لأن هذا الضوء يمنع إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي للجسم.
صورة من: Fotolia/olly
الأسنان ومشاكلها: صرير الأسنان والتقلصات في الفك، هي مشاكل حركية ناجمة عن الإجهاد والضغط غالبا. هذه المشاكل في الأسنان تؤدي لتقلصات في الوجه والرقبة والأكتاف، فينام الشخص بشكل مضطرب. والحل بزيارة الطبيب المختص.
صورة من: Fotolia/djma
ممارسة الرياضة تساعد على نوم هانئ. لا شك في ذلك، ولكن التوقيت مهم. يجب عدم ممارسة الرياضة المجهدة قبل موعد الذهاب إلى النوم مباشرة، وإنما أن يتم ذلك قبل عدة ساعات. لأن الدورة الدموية وعملية الاستقلاب وكذلك العضلات تبقى نشطة لفترة من الوقت قبل أن تعود لحالة الهدوء.
صورة من: Fotolia/Focus Pocus LTD
إشعاع الهاتف المحمول: بحسب الخبير فيلد، "يتأثر حوالي 10% من الناس بالموجات الإلكترونية، فينامون بشكل غير مريح". من الأفضل أن تكون غرفة النوم خالية من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية قدر الإمكان.
صورة من: picture-alliance/ dpa
الظروف الأمثل في غرفة النوم: لابد من تهوية الغرفة جيدا. ويجب الحذر من أي مواد أو أقمشة ذات رائحة. وأيضا يجب اختيار الغطاء المناسب والملائم لظروف الطقس.
صورة من: Fotolia/Mihalis A.
التدخين: الاضطرابات في النوم تحدث بشكل أكبر لدى المدخنين. دراسات علمية شارك بها مدخنون وغير مدخنين في نفس الظروف، أثبتت أن المدخنين ينامون بشكل مضطرب ويكون نومهم غير عميق. كما أن المدخنين يبدؤون نشاطهم وهم غير مرتاحين في اليوم التالي.
صورة من: Fotolia/nikkytok
10 صورة1 | 10
الحبهان(الهيل): شرب منقوع الحبهان أو استخدامه كتوابل في الطعام يعود بفوائد عديدة على الأعصاب. ويستخدم الحبهان بسبب تركيبته لعلاج العديد من المشكلات العصبية. لكن يجب الحذر من الحبهان المخلوط بالقهوة في حال وجود مشكلات في الجهاز العصبي.
الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على فيتامين "ج" بالإضافة إلى 22 نوعاً من الزيوت العطرية المضادة للبكتيريا والمهدئة للأعصاب. ويساعد الزنجبيل في خفض ضغط الدم المرتفع وعلاج الالتهابات. كما يحتوي الزنجبيل أيضاً على مواد تحافظ على شباب خلايا الجسم. ولتهدئة الأعصاب، يمكن تقشير الزنجبيل وتقطيعه وخلطه مع ملعقة من القرفة وصب الماء الساخن على الخليط وتركه لمدة عشر دقائق.
إكليل المروج: يعتبر من النباتات ذات التأثير المهدئ للأعصاب، علاوة على طعمها الجيد. وينتشر إكليل المروج على حافة الجداول المائية. ويمكن عمل مشروب لتهدئة الأعصاب عن طريق وضع ورقتين من هذا النبات في كوب من الماء وشربه بعد كل وجبة طعام.
خبز النحل: ينتشر هذا النبات في مناطق تربية النحل، ويعود سبب تسميته إلى غناه بالرحيق. ويساعد هذا النبات على تنظيم إفراز الهورمونات التي ينتجها الجسم نتيجة الضغط العصبي. ويمكن عمل مشروب منه لعلاج التوتر، عن طريق وضع أوراق "خبز النحل" الجافة في الماء المغلي.
الريحان: تزيد فاعلية الريحان في تهدئة وتقوية الجهاز المناعي إذا تم تناوله بعد الوجبات. وينصح الخبراء بغلي أوراق الريحان الجافة مع الماء وتناول هذا الشاي بعد الطعام.
المليسة: نقع أوراق المليسة (الترنجان) في الماء وشرب المنقوع ثلاث مرات يومياً من أشهر طرق علاج اضطرابات الجهاز العصبي.