قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي برشلونة الأحد (16 شباط/ فبراير 2017) إلى صدارة مؤقتة لترتيب الدوري الاسباني لكرة القدم، بتسجيله هدف فوز في الدقائق الأخيرة (2-1) على المضيف أتلتيكو مدريد الرابع في قمة المرحلة الرابعة والعشرين.

ورفع برشلونة رصيده إلى 54 نقطة بفارق نقطتين أمام ريال مدريد الذي يلعب في وقت لاحق في ضيافة فياريال السادس وله مباراة مؤجلة، وبالفارق نفسه أمام اشبيلية ،الذي فاز السبت على ريال بيتيس 2-1.

وحقق النادي الكاتالوني فوزه الحادي عشر على نادي العاصمة في آخر 14 مباراة بينهما في الدوري، وانعدمت آمال الثاني بالمنافسة على اللقب بعدما تجمد رصيده عند 45 نقطة وبات تركيزه محصورا بالمنافسة الصعبة على المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا.

وأمام أكثر من 52 ألف متفرج على ملعب فيسنتي كاليدرون، شهدت تشكيلة أتلتيكو مدريد عودة المدافع الدولي الأوروغواياني دييغو غودين، والحارس السلوفيني يان اوبلاك بعد غياب أسابيع بسبب الإصابة. وتميز الشوط الأول بضغط مكثف من المضيف الذي تفوق لاعبوه بدنيا، وبتألق الحارسين اوبلاك والألماني مارك اندريه تير ستيغن.

وبقيت الشباك نظيفة في الشوط الأول "النظيف" الذي لم ترفع فيه أي بطاقة، واختتم بتعادل مرضي للاعبي مدرب برشلونة لويس انريكي قياسا على أدائهم، ومخيبا للاعبي الأرجنتيني دييغو سيميوني بعد سيطرة شبه مطلقة. 

وخلافا لمجريات المباراة، سجل برشلونة هدفا بعدما استغل البرازيلي رافينيا الغائب إجمالا عن أجواء اللقاء، معمعة أمام المرمى وركن الكرة في الشباك من بين أقدام مدافعي أتلتيكو (64). إلا أن أتلتيكو لم يتأخر في الرد من خلال غودين، أحد أفضل لاعبي الكرات الرأسية، الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة 70.

إلا أن سيناريو الهدف الأول تكرر في الدقائق الأخيرة، إذ استغل ميسي جملة من الأخطاء الدفاعية ليسجل الهدف الثاني (87) وينقذ فريقه، رافعا رصيده إلى 20 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين.

وعوض النادي الكاتالوني بهذه النتيجة بعض الشيء خسارته القاسية على ملعب باريس سان جرمان الفرنسي صفر-4 في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.

أ.ح/م.أ.م (أ ف ب)