1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هدوء حذر على الحدود التركية السورية وأردوغان يحذر

٥ أكتوبر ٢٠١٢

حذر رئيس الحكومة التركي دمشق من اختبار قدرة الجيش التركي على الردع، مشدداً على أن بلاده لا تريد حرباً. وأنباء عن استخدام الأسد للطيران الحربي لقصف حمص في ظل استمرار أعمال العنف في مناطق متفرقة في جمعة "نريد سلاحا".

صورة من: Reuters

قال رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان اليوم الجمعة (05 أكتوبر/ تشرين الأول) إن اختبار قدرة تركيا على الردع سيكون "خطأ فادحاً" في تحذير لدمشق بعد إطلاق قذيفة مورتر من سوريا على بلدة تركية مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. وفي كلمة ألقاها أمام حشد في اسطنبول قال أردوغان: "نحن لا نريد حرباً لكننا لسنا بعيدين عنها أيضاً. هذه الأمة وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم بعد خوضها حروباً عبر القارات".

من جهته، عزز الجيش التركي وجوده على الحدود مع سوريا والتي عاد إليها الهدوء النسبي. وتأتي هذه التطورات غداة إدانة مجلس الأمن الدولي القصف السوري لقرية تركية حدودية أدى الأربعاء إلى سقوط خمسة قتلى مدنيين أتراك، ورد عليه البرلمان التركي بتفويض الحكومة بشن عمليات عسكرية داخل سوريا.

صورة من: dapd

وانتشرت دبابات وقطع مدفعية وجهت فوهاتها إلى الأراضي السورية، كما جابت آليات عسكرية شوارع البلدة المقابلة لمعبر تل ابيض الحدودي، الذي يسيطر مقاتلون معارضون على الجانب السوري منه منذ منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي. وأشار المراسل إلى أن الكثير من سكان أكجاكالي عبروا الحدود بحرية لتزويد جيرانهم السوريين بالمياه والأغذية بعد انقطاع المؤن عنهم بسبب المعارك الدامية بين المعارضين والقوات النظامية.

الأسد يستخدم سلاح الجو لقصف مدينة حمص

ميدانياً، شهدت عدة مناطق سورية تظاهرات الجمعة طالبت بتسليح المعارضة وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وتخلل مظاهرات "جمعة نريد سلاحاً لا تصريحات لحماية أطفالنا من القتل" اعتقال القوات النظامية 20 شخصاً في حماة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وجددت القوات النظامية السورية الجمعة قصفها لمناطق يسيطر عليها المقاتلون المعارضون وخاصة في حمص حيث استخدمت وللمرة الأولى منذ اندلاع النزاع الطيران الحربي في قصف هذه المدينة الواقعة في وسط البلاد. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الجمعة عن تعرض حي الخالدية بحمص "لقصف هو الأعنف منذ خمسة أشهر حيث شاركت طائرة حربية لأول مرة باستهداف الحي"، تزامناً مع قصف بالمدفعية وقذائف الهاون وتعزيزات في محيطه.

كما أوردت "الهيئة العامة للثورة السورية" أن الحي يتعرض لقصف عنيف "بقذائف الهاون والمدفعية ومن قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأمن وجيش النظام، بالتزامن مع انفجارات هائلة تهز الحي وتصاعد أعمدة الدخان في سماء المدينة".

وتعتبر حمص، ثالث كبرى المدن السورية، معقلاً أساسياً للمقاتلين المعارضين الذين يسيطرون على غالبية الأحياء في حمص القديمة لاسيما الخالدية وجورة الشياح وقد شهدت هذه المدينة معارك عنيفة استمرت أشهراً وما تزال مناطق فيها تحت الحصار.

في غضون ذلك تتواصل في مناطق سورية متفرقة أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من الثوار وخمسة مدنيين، فيما قتل ثلاثة من القوات النظامية بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي تطور آخر، قال مقاتلون من المعارضة السورية إنهم سيطروا على قاعدة للدفاع الجوي بها مخزن للصواريخ خارج دمشق فيما يمثل تقدماً نادراً في المدينة التي تسيطر عليها قوات الرئيس بشار الأسد. وأظهر فيديو نشر على موقع يوتيوب العشرات من مقاتلي المعارضة وهم يرتدون زياً عسكرياً ويحتفلون بينما تصاعد الدخان الأسود من منشأة عسكرية خلفهم.

ش.ع/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW