1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هدية الصابري في عيد ميلاده للجماهير..هدف وتألق أمام بلجيكا

٢٨ نوفمبر ٢٠٢٢

في وقت وجيز تحول عبد الحميد الصابري لمحبوب الجماهير المغربية وذلك لسرعة انسجامه مع محيط المنتخب المغربي وأيضا للإمكانيات الفنية التي يتمتع بها. الصابري الذي ترعرع في ألمانيا كان أحد نجوم مباراة المغرب وبلجيكا التاريخية.

 عبد الحميد الصابري يشارك الجماهير المغربية فرحة الفوز على بلجيكا في كأس العالم قطر 2022
عبد الحميد الصابري يشارك الجماهير المغربية فرحة الفوز على بلجيكا في كأس العالم قطر 2022صورة من: Stu Forster/Getty Images

سألوه قبل كأس العالم عن مباراة المغرب وبلجيكا وتتبأ بفوز المغرب بل أكثر من ذلك تنبأ بتسجيل هدف في المباراة لتقديمه كهدية عيد ميلاده للجماهير المغربية، خاصة وأن عيد ميلاده هو 28 من نوفمبر/ تشرين الثاني أي اليوم الذي يلي مباراة المغرب وبلجيكا.

وبالفعل صدقت نبوءة اللاعب المغربي عبد الحميد الصابري الذي أهدى الجماهير المغربية داخل الملعب وخارجه فرحة كبيرة بتسجيله هدف جميل بعد نزوله في الشوط الثاني من المباراة كبديل. لكن الفيفا عاد اليوم وأشار إلى أن الهدف من توقيع زميله رومان سايس باعتباره آخر من لمس الكرة التي سددها الصابري.

وبغض النظر عن ذلك فإن الصابري استطاع في وقت وجيز أن يحصد حب الكثير من الجماهير المغربية بخفة ظله ومهاراته الكروية العالية. بل أيضا بفاعليته الكبيرة، حيث استطاع في ثلاث مباريات مع المنتخب المغربي أن يسجل هدفين الأول أمام التشيلي في مباراة ودية والثاني أما بلجيكا بالرغم من أنه يدخل كبديل وليس أساسي.

أيضا الجماهير المغربية الموجودة في الدوحة لتشجيع أسود الأطلس أثنت كثيرا على عبد الحميد الصابري وعلى المستوى الجيد الذي يقدمه مع المنتخب. وفي هذا الصدد قال عبد الغني وهو مشجع مغربي قدم من ألمانيا لتشجيع أسود الأطلس أن الصابري "يحمل البركة معه بحيث يدخل في فترة وجيزة ويضع لمسته مثلما حدث في مباراة أمس أمام بلجيكا وفي مباراة التشيلي الذي سجل بتسديدة قوية من أول لمسة له للكرة في تلك المباراة".

أيضا محمد مهدي الذي جاء من المغرب لمساندة المنتخب المغربي اعتبر أن الصابري من اللاعبين الذين سيكون لهم شأن كبير مع المنتخب المغربي مستقبلا، مضيفا في حديثة مع DW عربية "أتوقع المزيد من الأهداف والتألق للصابري في المباريات المقبلة خاصة إذا اتيحت له فرصة اللعب منذ بداية المباراة".

وربما ما قد لا يعرفه الكثيرون أن الصابري هوتكوين ألماني خالص حيث تعلم تقنيات كرة القدم في ألمانيا بعد أن هاجرت عائلته من منطقة كلميمة بجنوب المغرب إلى فرانكفورت الألمانية وهو عمره لا يتعدى ثلاث سنوات.

كانت بدايه عبد الحميد الصابري الاحترافية في سنة 2016 بعد توقيعه أول عقد إحترافي له مع نادي اف سي نورمبرغ الذي يلعب في الدرجة الثانية من الدوري الألماني وكانت بدايته مع الفريق الرديف لنادي وبعد ظهوره الجيد و تألقه الملفت استطاع أن يأخذ مكانه في الفريق الاول لنادي.

وبعد تجربة في الدوري الإنجليزي الممتاز عاد الصابري عام 2019 إلى ألمانيا عبر بوابة بادربورن الصاعد حديثا آنذاك الى الدرجة الاولى من الدوري الألماني بتوقيعه لعقد يمتد لمدة سنتين .

عبد الحميد الصابري بقميص فريقه السابق بادبورن الألمانيصورة من: picture-alliance/dpa/F. Gentsch

وبعد نزول فريق بدر بورن الى الدرجة الثانية من الدوري الألماني. وفي 28 سبتمبر سنة 2020   انتقل عبد الحميد الصابري إلى الدوري الإيطالي وهو يمارس حاليا في فريق سامبدوريا.

وسبق لعبد الحميد الصابري أن حمل ألوان المنتخب الألماني لأقل من 21 عاما وخاض معه في 2018 خمس مباريات.

وبعد نهاية المباراة أمام بلجيكا صرح الصابري بالقول "نحن نطير فرحا، جميع زملائي يعبرون عن فرحهم، كانت مباراة رائعة، عندما تفوز في كأس العالم يختلف الأمر عن مباريات أخرى، لذلك أشكر جميع زملائي داخل المنتخب المغربي على الجهود التي بذلوها، وإن شاء الله تكتمل الفرحة بتحقيق التأهل للدور المقبل".

هشام الدريوش-الدوحة

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW