أكثر ما بحث عنه الناس في العالم العربي على غوغل عام 2019
١٣ ديسمبر ٢٠١٩
بفضل بيانات "غوغل تراندس" بات من الممكن التعرف على المواضيع التي تصدرت محرك البحث الشهير غوغل في أي مكان في العالم. فماذا عن العالم العربي؟ وما هي أكثر المواضيع التي بحث عنها العرب على غوغل لعام 2019؟
إعلان
تتيح خدمة "غوغل تراندس" إمكانية التعرف على أكثر المصطلحات التي تم البحث عنها في محرك البحث الشهير غوغل في العالم أو في دول بعينها. بالاستناد لهذه التقنية نطلعكم على أكثر المواضيع التي تصدرت محرك البحث غوغل ببعض البلدان العربية لعام 2019:
في شمال إفريقيا والمغرب بالتحديد تصدر كأس إفريقيا للأمم (الكان 2019) قائمة البحث في غوغل متبوعا بموقع لعبة "free fire" وبعدهما موقع "go4kora" لمتابعة مباريات كرة القدم.
وفي الجزائر جاءت نتائج شهادة التعليم الابتدائي 2019 هي الأولى وكأس إفريقيا للأمم (الكان 2019) في المرتبة الثانية وتيك توك، الشبكة الاجتماعية الصينية لمقاطع الفيديو الموسيقية، في المرتبة الثالثة.
كأس إفريقيا للأمم (الكان 2019) كان حاضرا أيضا بقوة في تونس متبوعا بموقع "gooal" لمتابعة مباريات كرة القدم.
أما في مصر قام الكثيرون بالبحث عن نتيجة الثانوية العامة 2019 بعدها عن موقع Tazkarti وتبعهما البحث عن الممثلة منى فاروق وأغنية مافيا لمحمد رمضان.
في دول عربية آسيوية قام الكثيرون في السعودية بالبحث عن "ممارس بلس" وهو النظام الموحد لخدمات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومنصة "أبشر توظيف" التي تقدم قائمة بالوظائف المتاحة في السعودية. أما الإمارات العربية فاهتماماتها اتجهت صوب الدوري الهندي الممتاز للكريكيت وبطولة العالم للكريكيت. العراق شغل البحث فيه نتائج السادس الابتدائي 2019 ونتائج الثالث المتوسط 2019.
في سوريا تصدر المسلسلان دقيقة صمت والهيبة - الحصاد قائمة البحث. أما الأردن جاء برنامج الدعم التكميلي (تكافل)، للاستفادة من أموال ممنوحة للأسر الأردنية، في المقدمة متبوعا بنتائج التوجيهي 2019. وأخيرا في لبنان اهتم أكثر الباحثين بلعبة ببجي.
ع.اع. / هـ.د
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
بات الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل بحد ذاته. ولكن أين هي التكنولوجيا الذكية حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ إليكم بعض الأمثلة من عالم التكنولوجيا.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan
يعمل صانعو السيارات على إدخال تقنية جديدة لمنع الحوادث المرورية نتيجة استخدام الهاتف المحمول أو غفوة سريعة، بداية عبر أنظمة مساعدة في السيارات الذكية بإمكانها الالتزام بالمسار أو التوقف عند الحاجة. تتنبه السيارات الذكية لما حولها عبر الكاميرات والماسحات الضوئية، وتضيف إلى خوارزميتها بعد التعلم من مواقف حقيقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
يستفيد الأشخاص الذين لا يستطيعون إدارة حياتهم اليومية لوحدهم من تكنولوجيا "يد المساعدة" إلى حد بعيد. يوجد في اليابان العديد من المشاريع التجريبية في دور المسنين. وفي بافاريا بألمانيا أيضاً، يقوم مركز الفضاء الألماني (DLR) بالبحث عن روبوتات مساعدة - كما (في الصورة) - بإمكانها الضغط على أزرار المصعد أو وضع الأغطية. كما بوسع هذه الروبوتات طلب المساعدة في حالات الطوارئ أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى اللحظة، لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء بشكل تام. غير أنه يساعد في التشخيصات السريعة وترتيب العلاج اللازم، على سبيل المثال عندما يكون المريض مصاباً بسكتة دماغية، قد تكون المساعدات الرقمية مفيدة حينها، كتحليل حالات سابقة والبحث في العلاجات التي ساعدت على الشفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
لم تعد الساعة التي تتلقى المهام صوتياً من "غوغل و"آبل" أمراً نادراً، بل على العكس شائعة جداً وفي تطور دائم. ومن المواصفات المحدثة ترجمة الكلام إلى لغات أجنبية متعددة. لذا ستجد نفسك غير مضطر لتعلم اللغات، إذ ستقوم ساعتك بالتحدث عنك بلغة البلد الذي تحل فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
هل يجب إطلاق سراح المتهم بكفالة قبل محاكمته أم لا؟ وفقاً للإحصاءات، فإن هذا القرار غالباً ما يحدده شعور القاضي فقط. لذلك تساعد خوارزمية "تقييم السلامة العامة" في اتخاذ القرارات المشابهة منذ عام 2017، حيث تتضمن بيانات ومعلومات عن ملايين الحالات الأمريكية مع تقييم المخاطر التي تنطوي عليها.
صورة من: psapretrial.org
في أحد مطاعم بكين في الصين، بإمكان ضيوف المطعم طلب قائمة الطعام المفضلة لديهم من الروبوتات، ومن ثم يقوم المساعدون الرقميون بالبحث عن الطعام المطلوب في المطبخ (في الصورة) وتسليمه إلى النادل الروبوت، الذي يوصله إلى طاولة الزبون. نظام مؤتمت تماماً، كما يحفظ طلبات الزبائن من أجل الزيارة القادمة.
صورة من: Reuters/J. Lee
من لا يحلم بالحصول على خادم شخصي في منزله؟ هناك بالفعل بديل لذلك "الخادم الروبوت" مثل "ووكر" (في الصورة)، الذي يعمل كمساعد وينظم التقويم وحساب البريد الإلكتروني. كما يمكنه أيضاً اللعب مع الأطفال. وهناك أنواع أخرى للخادم الروبوت، حيث يحل محل ساعي البريد ويقوم بتسليم الطرود إلى المنازل. كل شيء ممكن!
جينفر فاغنر/ ريم ضوا.