أمام محبي متابعة النجوم في العالم فرصة نادرة اليوم لمتابعة كوكب عطارد وهو يعبر مباشرة أمام الشمس بسرعة مكوكية. تعرف على مسار عبوره اليوم من خلال الإنفوغرافيك التالي.
إعلان
قالت مجلة "سكاي آند تلسكوب" إن مرور كوكب عطارد بين الارض والشمس سيحدث بالكامل أثناء ساعات النهار في شرق أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وغرب أوروبا وإفريقيا إذا لم تحجب السحب الشمس. في حدث يقع مرة كل عشر سنوات عندما يكون عطارد والأرض على خط مستقيم مع الشمس.
إلا أن عطارد صغير للغاية بحيث يصعب رؤيته دون مجهر أو تلسكوب والنظر بشكل مباشر إلى الشمس حتى بنظارة يمكن أن يلحق ضررا دائما بالعين. ولحسن الحظ ستعرض إدارة الطيران والفضاء "ناسا" ومنظمات علم الفلك لقطات في بث مباشر للحدث مع توفير تعليق من خبراء.
وبدأ كوكب عطارد الصغير مروره كنقطة سوداء على حافة الشمس في الساعة 7:12 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (11:12 بتوقيت غرينتش). وسيتحرك بسرعة 48 كيلومترا في الثانية ليستغرق عبوره أمام الشمس التي يبلغ قطرها نحو 1.39 مليون كيلومتر سبع ساعات ونصف الساعة. وسيظهر الحدث في غرب الولايات المتحدة بعد الفجر وسينتهي العرض مع غروب الشمس في أجزاء من أوروبا وإفريقيا ومعظم آسيا.
ويبث تلفزيون ناسا المتاح على الانترنت تغطية حية ولقطات من مرصد ديناميكا الشمس وتلسكوبات أخرى. وسيتضمن العرض مناقشات غير رسمية مع علماء من ناسا سيجيبون على تساؤلات عبر تويتر باستخدام وسم "آسك ناسا" أي إسأل ناسا.
وسيستفيد العلماء من عبور عطارد أمام الشمس في مختلف المشاريع العلمية بما في ذلك تنقيح أساليب البحث عن كواكب وراء النظام الشمسي. وكان آخر عبور لعطارد عام 2006 وسيعبر ثانية بين الشمس والأرض في عام 2019. ولن يتكرر الحدث بعد ذلك قبل عام 2032.
س.ع/ ف.ي (رويترز)
الكوكب الأزرق بعدسات الأقمار الاصطناعية
"كوبرنيكوس" هو أحد المشاريع الأوروبية الطموحة، حيث من المرتقب أن يكتمل بحلول العام 2021 إرسال الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض ضمن شبكة أقمار "سنتينيل" المخصصة لرصد الأرض. بعض هذه الأقمار بدأ بإرسال صور لسطح الأرض.
صورة من: ESA/Copernicus Sentinel data 2015
في هذه الصورة ترى الساحل الفرنسي أو الريفيرا الفرنسية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط. في مدينة كان الفرنسية تم بناء جزء كبير من المعدات التابعة لمشروع كوبرنيكوس الأوروبي.
صورة من: ESA/Copernicus Sentinel data 2015
إطلاق القمر الصناعي 1A كان بداية المشروع، وذلك في 3 أبريل 2014، ومنذ ذلك الحين أرسلت الأقمار الأخرى تباعا. القمر الصناعي2A بتاريخ 23 يونيو من العام 2015. والقمر الصناعي 3A بتاريخ 16 شباط / فبراير من العام 2016. وفي هذه الصورة يظهر نهر النيل، وأجزاء من الشرق الأوسط.
صورة من: ESA/modified Copernicus Sentinel data 2016
هذه الصورة تظهر الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، قبالة سواحل المملكة العربية السعودية، بلقطة حادة وبشكل لا يصدق، تم التقاط الصورة من قبل القمر الصناعي 2 في الـ 28 يونيو 2015. جودة الصور الملتقطة حاليا، أفضل بكثير من مهام تصوير سابقة، مثل الصور التي التقطتها البعثة الفضائية Envisat على سبيل المثال، بحيث تظهر الأنهر، وأجزاء الأرض، والسواحل بشكل أفضل.
صورة من: ESA/Copernicus Sentinel data 2015
في هذه الصورة يظهر القسم الجنوبي من العاصمة السودانية الخرطوم. وهي من ضمن الصور الأولى التي التقطها القمر الصناعي 2A، وذلك بعد خمسة أيام من وصوله إلى مداره حول الأرض. في الزاوية اليمنى العليا يظهر جزء من النيل الأزرق، أما النقاط الحمراء على طول النهر فهي تمثل الغطاء النباتي الكثيف. تم إضافة لون في وقت لاحق، من أجل تفسير الصورة بشكل أفضل.
صورة من: ESA/Copernicus Sentinel data 2015
صورة أخرى تم التقاطها من القمر الصناعي 2A، وهنا تظهر دولة سيراليون في غرب أفريقيا، وعاصمة البلاد هي فريتاون، وهي تظهر في الصورة وكأنها شبه جزيرة. ويعتمد اقتصاد سيراليون على مخزون المياه الجوفية العميقة، والتي تهددها، بناء مستوطنات سكنية بدون ترخيص، ما يؤثر على الطبيعة الجغرافية هناك.
صورة من: ESA/Copernicus Sentinel data 2015
العديد من الصور الملتقطة من الأقمار الاصطناعية تشبع أعمالا فنية، وهي مثيرة للإعجاب من جميع مشاهديها، هنا ترى مدينة يوما، الواقعة في صحراء أريزونا، على الحدود الأمريكية – المكسيكية.
صورة من: ESA/Copernicus Sentinel data 2015
هذا هو بحر أرال، وتم التقاط الصورة عن طريق المسح الراداري للقمر الاصطناعي 1A، وتقول وكالة الفضاء الأوروبية بأن بحر أرال، من أكبر الأمثلة التي توضح تأثير الإنسان الضار على البيئة واستنزافه للموارد الطبيعية، حيث فقد هذا البحر أكثر من 90 % من حجمه منذ العام 1960، وذلك جراء الاستخدام الجائر لمياهه.
صورة من: ESA/Copernicus Sentinel data 2014/2015
هذه الصورة تظهر برلين، العاصمة الألمانية، بتفاصيل مدهشة. حيث يمكن للمرء أن يرى الطبيعة الخضراء التي تحيط بالمدينة، كما يظهر في الصورة بحيرة فانسي، وبحيرة تيغلر. يمكن مشاهدة المزيد من صور الأقمار الاصطناعية على الرابط التالي: www.esa.int/spaceimages/Images