تنبع أهمية هذه الأطعمة في أنها تزودنا بالعناصر الغذائية اللازمة من أجل التمكن من تجديد الغضروف في خلايا الجسم والتخلص من الآلام المفصلية. كما تلعب بعض الأطعمة دوراً كبيراً في حرق دهون الجسم وتليين المفاصل.
إعلان
الحياة التي نحياها وطبيعة الأعمال في حياتنا جعلت من أمراض معينة كابوساً للعديد ممن يصابون بها، ومنها آلام المفاصل، إذ انتشرت خصوصاً لدى كبار السن بسبب الشيخوخة وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة. إليكم بعض الاطعمة والعناصر الغذائية التي تساعد على علاج آلام المفاصل وفقاً لنصائح أورتها مجلة "فوكوس" الألمانية وموقع "فيت أوند موبيل" الألماني المختص.
فيتامين B6
يطلق اسم فيتامين B6 على مجموعة من المركبات التي تقوم بنشاط البيريدوكسين الحيويّ، والذي تشمل نظائره الحيويّة، حيث تتحول هذه المركبّات إلى المساعد الإنزيمي النشط الذي يعمل بشكل أساسيّ في تمثيل الأحماض الأمينيّة. ويمكّن هذا الفيتامين أجسادنا من بناء الغضروف العضلي مرة أخرى، لذلك تناوله مهم جداً من أجل مساعدة الجسم على تجديد الخلايا التي يحتاجها. كما يقوم الفيتامين بإفراز مواد معينة تساعد كبار السن والرياضيين وأيضاً من يعانون من سمنة مفرطة أو الذين يتناولون الكثير من اللحوم في تحويل الأحماض الأمينية في الجسم والاستفادة منها، بالإضافة إلى أنه يساعد على عدم الإصابة بفقر الدم.
ويقول الخبراء إن تناول الأغذية التالية مثل الأفوكادو والجوز والبقوليات بأنواعها والحليب والموز يساعد على تزويد الجسم بحاجته من هذا النوع من الفيتامين، ووفقاً لجمعية التغذية الألمانية، فإن الرجال يحتاجون إلى 1.5 مليغرام يومياً من الفيتامين، فيي حين تحتاج النساء إلى 1.2 مليغراماً منه.
الأسماك
يشير الخبراء إلى أن تناول السمك بأنواعه وخاصة الرنجة والسلمون والتونة يحمي من هشاشة العظام، وذلك بعكس من يتناول اللحوم بكثرة. كما أن السمك يوفر للجسم الأحماض الأمينية التي يحتاجها ويقيه من الدهون الضارة في الجسم. ويساعد السلمون على محاربة التهاب المفاصل ويحمي القلب والشرايين من خلال مكافحة تكون الجلطات الدموية وترميم التلف الحاصل في الشرايين ورفع مستويات الكولسترول الجيد وخفض مستوى ضغط الدم.
ويشير العلماء إلى أن الأسماك التي تعيش في المياه الباردة تكون غنية أكثر بالعناصر المفيدة للجسم من الأسماك النهرية، على سبيل المثال، مما يجعل وجبة أسبوعية من الأسماك كافياً لإمداد الجسم بالعناصر التي يحتاجها. كما أن الحمية والرياضة تساعد على تليين المفاصل، وتخفيف الألم.
العناصر المضادة للأكسدة
تعمل العناصر المضادة للأكسدة على منع تشكل المواد الضارة في الجسم. وتتواجد هذه المواد في الخضراوات، إلا أن طبخ الخضراوات في الماء يذيب هذه الفيتامينات ويمنع الجسم من الاستفادة منها. لذلك ينصح بتناول الطعام المحضر على البخار. كما أن العناصر الغذائية الغنية بفيتامين "سي"، الموجود في البرتقال والجريب فروت والفراولة والأناناس والكرنب والبابايا والليمون والقرنبيط واللفت والفاصولياء والكيوي والشمام (البطيخ الأصفر) والقرنبيط والملفوف الأحمر والمانجا يساعد بشكل كبير على التخلص من آلام المفاصل.
أما عنصر السيلينيوم، فقد وجد الأطباء أن إنخفاض مستويات السيلينيوم في الجسم تؤدي الى هشاشة العظام وربما التهاب المفاصل. ومن الأطعمة التي تزودنا بهذا العنصر الهام التونة وسرطان البحر والمحار والجمبري والحبوب الكاملة كالقمح والشوفان.
يشار إلى أن الخبراء يؤكدون أيضاً أن طعام مريض التهاب المفاصل يجب أن يكون مبنياً على أساس الهرم الغذائي الذي يشجع كل شخص سليم على الإكثار من تناول الخضراوات والحبوب وبذور البقول والفواكه والحصول على أقل كميات من الدهون والحلوى في الطعام. ويوفر الطعام المتزن غذائياً ألوان متنوعة من الأغذية ويؤدي إلى الحصول على كميات معتدلة منه.
ع.أج/ ي.أ
أطعمة نباتية لا غنى عنها لحياة صحية
الأفوكادو، بذور شيا، الكينوا وغيرها. جميعها نباتات مهمة جدا لحياة صحية، والتعرف عليها عن قرب كفيل بتغيير مهم في قائمة طعامنا الرئيسية. ماذا تفعل هذه الأطعمة في جسمنا؟ وما هو تأثيرها؟ إليك نبذة عن هذه الأطعمة وفوائدها.
صورة من: Fotolia/S.HarryPhotography
ثمار نخلة الأساي، أصلها من أمريكا الجنوبية وانتشرت ببطء في أرجاء العالم. يقال إنها مفيدة لمن يريد أن ينحف ويخفض وزنه. كما أنها تساعد على مقاومة الشيخوخة والتجاعيد، وهي مضادة لعمليات الأكسدة في الجسم. ويتناولها الرياضيون للحصول على الطاقة.
صورة من: Imago/Westend61
الأفوكادو هي واحدة من الفواكه الغنية بالدهون، لكنها لا تصنف ضمن الأغذية التي تزيد الوزن. لأن الدهون التي تحتويها مليئة بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي لها تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الجسم وعلى القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى احتواء هذه الثمرة على العديد من الفيتامينات المفيدة للبشرة والأعصاب، وأيضا مفيدة من أجل تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض.
صورة من: Fotolia/fredredhat
بذور الشيا غنية بالبروتين وبالأحماض الدهنية اوميغا 3 وأوميغا 6، كما أن قبائل المايا وشعوب الأزتيك عرفوا هذا الطعام وقدروه منذ أكثر من 5000 عام. قد لا تكون هذه الحبوب لذيذة إلا أنها تؤكل كالمهلبية أو تنثر على الطعام، ويمكن أكلها لوحدها دون إضافتها لأي شيء.
صورة من: Colourbox
تعتبر ثمار نبتة العوسج من الثمار الأكثر فائدة على الإطلاق. فهي مقويه لجهاز المناعة ولعضلة القلب. وتساعد المرضى ممن لديهم ضغط دم عال. وتزود بالطاقة، وتحافظ على الشباب وهي مفيدة لصحة العين والبشرة أيضا.
صورة من: imago/Xinhua
الملفوف الأخضر أو الكالي. بالرغم من إنتشاره البطيء عالميا، إلا أنه حاز على سمعة جيدة بين النباتات المفيدة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث هنالك عصير أو سلطة الكالي المنتشرة بشكل كبير. نبات الكالي غني جدا بالفيتامينات، 100 غرام منه تكفي لتغطية حاجتنا اليومية من فيتامين سي كما أنه غني بالحديد والكالسيوم.
صورة من: picture alliance/dpa
موسم التوت الأزرق الداكن يبدأ في ألمانيا في يوليو /تموز. ويعتبر هذا النوع من التوت نباتا مليئا بالفيتامينات المضادة للالتهابات. حتى الإغريق والرومان كان يستخدمونه لمعالجة الأمراض المعوية. وهو على عكس نبتة الأساي القادمة من أمريكا الجنوبية، لديه القليل جدا من السعرات الحرارية والقليل من الدهون، وهو مضاد جيد للشيخوخة.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعتبر الزنجبيل مفيدا جدا لأمراض الجهاز الهضمي، كما أن تناوله يعزز تدفق الدم في الأمعاء، ويسرع في شفاء الالتهابات المعوية والغشاء المخاطي حول المعدة. وبالرغم من طعمه اللاذع خاصة عندما يكون طازجا فهو يساعد على تعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض.
صورة من: Fotolia/kostrez
الكركم من التوابل الهندية المعروفة منذ آلاف السنين وهو جزء من مسحوق الكاري. وتناوله مع الطعام يحسن من الهضم، كما انه مخفض جيد للكولسترول في الجسم. وهو مضاد فعال للأكسدة في الجسم، ومفيد لعلاج الالتهابات في الجسم.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
من يريد أن يفعل شيئا جيدا لصحته، عليه تناول بضع حبات لوز يوميا. فهو يقي من آلام الجوع ومفيد للقلب وله تأثير إيجابي على خفض خطر الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية. كما أنه يحمي من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وعلاوة على ذلك فإن دهن اللوز مفيد للجسم تماما كدهن الأفوكادو.
صورة من: Fotolia
تعتبر حبوب الكينوا (يطلق عليه أيضا حبوب الإنكا، وأرز البيرو) من أفضل المصادر النباتية للبروتين على الإطلاق. هذه الحبوب القادمة من أمريكا الجنوبية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، ومضادات الأكسدة؛ وهي غنية بالمعادن أيضا.