مع انتشار أنواع السرطان المختلفة، وبالتحديد سرطان المبيض، يجب أن تتعلمي كيف تحمين نفسك منه. فيما يلي مجموعة من المعلومات التي يجب معرفتها عن سرطان المبيض وما هي العلامات التي توجب المسارعة لاستشارة الطبيب.
إعلان
وفقاً لتقارير عيادة مايو كلينك فإن هناك حوالي 3% من النساء يصبن بسرطان المبيض. وبالمقارنة مع أنواع سرطان الجهاز التناسلي للأنثى فهو أكثر أنواع السرطان التي تؤدي إلي الوفيات. سرطان المبيض نوع من السرطان يبدأ في المبيضين وغالبا يصعب اكتشافه مبكرا حيث ينتشر داخل الحوض والبطن. ويستخدم عادة العلاج الكيميائي أو الجراحة في التخلص من سرطان المبيض. وفي المراحل المتأخرة لسرطان المبيض يصعب علاجه.
وقد أجريت مجموعة من الدراسات في مستشفى ويلينغتون في لندن، عام 2002، ونشرت في دورية "علم الأورام الطبية". وتم تشخيص حوالي 7100 امرأة مصابة بسرطان المبيض كل عام، فهو خامس أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء بعد سرطان الثدي، سرطان القولون، سرطان الرئة، سرطان الجلد.
تناول هذه التوابل قد يقي من السرطان
لازالت الطرق التقليدية في علاج السرطان موضع جدل بسبب الآثار الجانبية، ورغم ذلك يرى بعض الخبراء أن هناك أغذية تمنع تشكل الأورام الخبيثة وانتشارها نذكر هنا بعضها نقلا عن موقعي غيزونده إرينيرونغ وغيزوندهايتستيبس الألمانيين.
صورة من: Colourbox
الكركم
للكركم أهمية عالية، ويعود السبب في ذلك إلى مادة الكركمين الموجودة فيه، إذ أثبت بعض الدراسات أن هذه المادة تمنع تشكل ونمو وانتشار الأورام السرطانية، ما يجعلها من التوابل المهمة في علاج السرطان والوقاية منه. علما أن للكركم تأثير فعال بالنسبة لسرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الفلفل الأسود
يحتوي الفلفل الأسود على عنصر فعال يعرف بـ"بيبيرين البوليفينول"، ويعتقد أن هذه المادة تقي من سرطان الثدي، وذلك بمنع تشكل الخلايا السرطانية وإعادة تشكلها من الخلايا السرطانية في أنسجة الثدي. علما أن الأدوية الكيميائية المستعملة في علاج سرطان الثدي قد تكون ذات تأثير سام. فضلا عن أن هناك أبحاث جديدة أظهرت أن مادة بيبيرين في الفلفل يمكن أن تمنع انتشار أنواع أخرى من السرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Tetra Images
الثوم
تعد مادة الـ"الأليين"هي العنصر الفعال في الثوم، ويتميز هذا العنصر بقدرته على منع نمو الخلايا السرطانية، إذ أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران نتائج مذهلة لهذه المادة بالنسبة لانتشار سرطان البروستاتا، إذ تبطئ مادة "الأليين" من انتشار السرطان وذلك بمنعها لتشكل مركبات نيتروسامين المسببة للسرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Z. Nemec
الزنجبيل
يعكف العلماء حاليا على إيجاد خلطة بالزنجبيل للوقاية من سرطان الجلد وعلاجه أيضا. وتعود أهمية الزنجبيل في علاج السرطان إلى مادة "جينجيرول" الموجودة فيه، والتي يأمل العلماء بأن تثبت فعاليتها في علاج سرطان القولون أيضا. علما أن مستخلص الزنجبيل أثبت نجاعته في علاج الكثير من الالتهابات.
صورة من: Fotolia/kostrez
القرنفل
لم يعد القرنفل من التوابل المرتبطة بصنع المعجنات فحسب، بل للقرنفل أهمية كبيرة عندما يتعلق الأمر بمرض السرطان، فبفضل مادة "الاوجينول" يمنع القرنفل تحول الخلايا السليمة إلى خبيثة عبر المواد المسرطنة. كما أن القرنفل يقلل كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الكبد والقولون ويحد من انتشاره أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Hase
الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحار على مادة "الكابسايسين"، وهي مادة تقي من الإصابة بأمراض القلب وتحمي الجسم من المواد الكيميائية المسببة للسرطان. وأثبتت بعض الدراسات أن الفلفل الحار يبطئ نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا. فضلا عن قدرته في القضاء عليها. كما يمكن للفلفل الحار أن يساعد على الشفاء من الحرشفية وهي ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد انتشارا، وذلك بقدرته على تسريع قتل الخلايا السرطانية.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الخردل
المركب المهم في الخردل والذي يملك خصائص مضادة للسرطان هو "الأليل ثيوسيانات"، وحاليا يتم اختبار إمكانية هذا المركب كعلاج محتمل لسرطان المثانة، ليصبح بذلك الخردل من المواد الغذائية المهمة للوقاية من السرطان.
صورة من: Fotolia/djama
الزعفران
يعد الزعفران من أغلى التوابل في العالم، وتعود أهمية الزعفران إلى مركب الكروسين، ولهذا المركب دور فعال في الوقاية من سرطان الجلد، فضلا عن دوره الفعال في منع انتشار الخلايا السرطانية.
صورة من: Mehr
القرفة
منذ آلاف السنين استخدام الصينيون القرفة في العلاج. وتعود فائدتها العلاجية إلى مستخلص القرفة المضاد للأكسدة، ما يعني أنه يحمي الجسم من التلف التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة، والمسببة لموت الخلايا سريعا. فضلا عن أن هناك دراسات أثبتت دور مستخلص القرفة الفعال في علاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان البنكرياس.
صورة من: Colourbox
9 صورة1 | 9
وقد شارك التحالف الوطني لسرطان المبيض بمجموعة من المعلومات والحقائق التي يجب على كل امرأة أن تكون علي دراية بها لتقليل مخاطر هذا المرض وهي كالآتي:
أعراض سرطان المبيض التي توجب استشارةالطبيب:
في المراحل المبكرة لسرطان المبيض قد تظهر بعض الأعراض الشائعة وهي الإمساك أو الألم في القولون العصبي. ولاحقا يمكن أن تشمل الأعراض:
- الانتفاخ في البطن أو تورم.
- الشعور بالسرعة عند تناول الطعام.
- خسارة الوزن.
- الشعور بعدم الراحة في منطقة الحوض.
- تغيرات في حركة الأمعاء تؤدي إلي الإمساك.
- الشعور بالحاجة المتكرر للتبول.
ويفضل زيارة الطبيب حتى وإن لم تظهر الأعراض السابقة، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض. لذلك يجب التحدث مع الطبيب كي يقوم بعلاج الطفرات الجينية التي قد تؤدي إلي الإصابة بسرطان المبيض.