هزيمة قاسية أمام الألمان.. سخط إيطالي على أداء هزيل
١٥ يونيو ٢٠٢٢
بعد صفعة فقدان بطاقة التأهل إلى كأس العالم، جاءت صفعة أخرى بهزيمة ثقيلة أمام ألمانيا. المنتخب الإيطالي يمرّ بفترة صعبة، وقد يخرج من مسابقة دوري الأمم الأوروبية.
إعلان
تعرّض المنتخب الإيطالي ليلة أمس الثلاثاء (14 يونيو/حزيران) إلى أسوأ هزيمة له منذ مدة، وذلك عندما تغلّب عليه المنتخب الألماني 5- 2 في الجولة الرابعة من المجموعة الثالثة بالمستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وعنون موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الويفا): "المباراة بإيجاز..ألمانيا صدمت إيطاليا باستعراض راق"، وذكر الموقع أن هذه أول مرة تتلقى فيها شباك إيطاليا خمسة أهداف، منذ عام 1957.
واستطاعت ألمانيا فكّ العقدة الإيطالية، وهزمت المنتخب الإيطالي لأول مرة في آخر 11 مباراة. وكانت إيطاليا تشكل عقبة كبيرة أمام ألمانيا، ومن أكثر ما يتذكره الألمان عندما أقصت إيطاليا ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم 2006، وهي الكأس التي كانت ألمانيا مرشحة بقوة لنيلها.
وسجل يوشوا كيميش وإيلكاي غندوغان وتوماس مولر هدفا لكل منهما، ثم تيمو فيرنر هدفين، وكانت ألمانيا متقدمة خمسة لصفر، قبل أن تقلص إيطاليا النتيجة عبر الشاب ويلفريد نيونتو وأليساندرو باستوني النتيجة في آخر دقائق المباراة.
وقال روبيرتو مانشيني، مدرب إيطاليا، إنه أمر مؤسف إنهاء الموسم بهذه الطريقة، متابعا أن فريقه ترك المناسبة سانحة أمام الألمان لكي يلعبوا بالطريقة التي يريدون. كما تحدث عن أن إيطاليا لم تدافع جيدا، وتركت المساحة أمام لاعبين ألمان مهاريين.
ولم تفقد إيطاليا بعد فرصتها في التأهل، وتحتل حاليا المركز الثالث في المجموعة، ويتصدر المنتخب المجري هذه المجموعة التي تضم كذلك إنجلترا، صاحبة المركز الرابع، فيما تحتل ألمانيا المركز الثاني. ويتأهل الأول عن كل مجموعة إلى نصف النهائي، فيما ينزل صاحب المركز الأخير إلى المستوى الثاني من الدوري.
وعنون موقع tuttosport الإيطالي: "إيطاليا تتعرض للإذلال وتغرق بـ2 مقابل 5"، وتابع أن الهزيمة مؤلمة، وأن المباراة كانت تقريبا من جانب واحد. وأشار الموقع إلى أن الإيجابية الوحيدة تسجيل اللاعب ويلفريد نيونتو للهدف الأول لإيطاليا، ما يجعله أصغر لاعب إيطالي يسجل في تاريخ المنتخب.
وانتقدت مواقع إيطالية كـ corrieredellosport الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما، وقالت إن أداءه لم يكن قويا، وهو ما رفضه الحارس الذي رد على سؤال صحفي: "أنتم دائما ما تتحدثون عن أخطائي. أنا أتولى مسؤولياتي كقائد". وعاد الحارس لوحده إلى مباراة فريقه باريس سان جيرمان مع الريال: "نعم ارتكبت خطأ في تلك المباراة.. إذا تريدون إثارة الجدل فهيا نفعل ذلك".
لكن الحارس عاد ليعترف أن المنتخب الإيطالي كان سيئا، وأنه لا توجد مبررات لما جرى، وأن المنتخب أضاع كل شيء في المباراة. وتابع صحيح أننا متعبون بسبب خمس مباريات في 20 يوما ولكن مع ذلك هذا ليس مبررا.
وذكر موقع quotidiano أن المنتخب تعرّض للهزيمة والإذلال من ألمانيا، وأن النفق الذي دخله المنتخب قد يكون طويلا، متابعا أن المنتخب يظهر كما لو أنه قدم استقالته، بدون رغبة ولا رد فعل حقيقي. وأضاف أن الهزيمة القاسية أبكت عشاق المنتخب في المدرجات، وأن ما يقوي إحساس الهزيمة أنها جاءت بخمسة أمام الألمان.
ورغم أن المنتخب الإيطالي توج العام الماضي بكأس الأمم الأوروبية، إلا أنه فشل في التأهل للمرة الثانية توالياً إلى كأس العالم 2022 في قطر، ما أثار علامات استفهام كبيرة على أسباب إخفاق الكرة الإيطالية، خصوصا أن الأندية الإيطالية لم تحقق إنجازات كبيرة في الدوريات الأوروبية، باستثناء فوز روما بالبطولة المتواضعة دوري المؤتمر الأوروبي.
ع.ا/ ا.ف
بالصور: نجوم من أصول إفريقية في يورو 2020
تمتلك المنتخبات الأوروبية الـ 24 المشاركة في بطولة أمم أوروبا (يورو 2020) التي تنطلق الجمعة، عددا من النجوم من أصول إفريقية ممن سطورا أسماءهم بأحرف من ذهب في عالم الساحرة المستديرة.
صورة من: Andre Boyers/AP/picture alliance
كيليان مبابي (فرنسا)
ينحدر كيليان مبابي من أصول إفريقية فوالده من الكاميرون أما ووالدته من الجزائر. كان عمره 19 عاما عندما توج مع منتخب الديوك بمونديال كأس العالم 2018 في روسيا. يعد مبابي واحدا من أبرز لاعبي المنتخب الفرنسي المشارك في يورو 2020 والذين ينحدرون من أصول إفريقية إلى جانب بول بوغبا (غينيا) ونغولو كانتي وموسى سيسوكو (مالي) وعثمان ديمبيلي (كوت ديفوار) وكريم بنزيمة (الجزائر).
صورة من: REUTERS
روميلو لوكاكو (بلجيكا)
أصبح "القاطرة البشرية" روميلو لوكاكو الذي ولد لأبوين أصلهما من الكونغو الديمقراطية، هداف منتخب بلجيكا. قاد لوكاكو منتخب الشياطين الحمر للفوز بالمركز الثالث في كأس العالم 2018. وليس لوكاكو اللاعب الوحيد من أصول إفريقية يلعب في منتخب بلجكيا المشارك في يورو 2020 إذ يضم المهاجمين ميشي باتشواي وكريستيان بينتيكي وهما مثل لوكاكو ينحدران من الكونغو الديمقراطية بالإضافة إلى جيريمي دوكو الذي ينحدر من غانا.
صورة من: picture-alliance/Sputnik/M. Bogodvid
أنطونيو روديغر (ألمانيا)
يفخر مدافع منتخب ألمانيا أنطونيو روديغر بأصوله الإفريقية إذ قال في السابق "عائلتي كلها قدمت من إفريقيا". فر والداه من الحرب الأهلية بسيراليون في تسعينيات القرن الماضي ليستقر بهما الحال في برلين. ويضم منتخب المانشافت المشارك في يورو 2020 لاعبين آخرين من أصول إفريقية كلاعب بايرن ليروى ساني وسيرج غنابري وجمال موسيالا. ينحدر والد ساني من السنغال فيما ينحدر والدا غنابري من كوت ديفوار وموسيالا من نجيريا
صورة من: Gleb Garanich/Reuters
ديفيد ألابا (النمسا)
كان من الممكن أن يلعب المدافع القوي ديفيد ألابا في صفوف منتخب نيجيريا، لكن ألابا قرر في نهاية المطاف اللعب مع منتخب النمسا مسقط رأسه. وقد لعب المدافع النمساوي مع نادي بايرن لأكثر من 13 عاما قبل أن يتركه إلى ريال مدريد. وتضم قائمة منتخب النمسا المشارك في يورو 2020 فالنتينو لازارو الذي يلعب في الدوري الألماني وينحدر والده من أنغولا وأيضا رفيقه في البوندسليغا كريم أونيسييو الذي ولد لأب من نيجيريا.
صورة من: Markus Ulmer/imago images
بريل إيمبولو (سويسرا)
ولد المهاجم بريل إيمبولو في الكاميرون وعندما كان في عامه السادس قررت والدته الهجرة إلى سويسرا معه وشقيقه الثاني فيما بقى الأب في إفريقيا. ويضم منتخب سويسرا المشارك في يورو 2020 لاعبين من الدوري الألماني ينحدرون من أصول إفريقية بينهم دينيس زكريا (الأب من الكونغو الديمقراطية والأم من السودان) وكيفن مبابو (الأم من الكونغو الديمقراطية).
صورة من: Christof Stache/REUTERS
ممفيس ديباي (هولندا)
والد ممفيس ديباي من غانا وقد ترك العائلة عندما كان ديباي طفلا صغيرا ولهذا يرجع السبب وراء أنه يكتب اسمه الأول ممفيس غالبا على القميص الذي يرتديه. وإلى جوار ديباي يلعب أيضا ناثان آكي الذي ينحدر من أصول إفريقية فوالده من كوت ديفوار.
صورة من: picture-alliance/dpa/PA Wire/J. Walton
ويليام كارفالو (البرتغال)
توج المدافع ويليام كارفالو مع منتخب البرتغال ببطولة يورو 2016، لكنه في يورو 2020 يتطلع لتكرار الفوز. ولد كارفالو في عاصمة أنغولا لواندا لكنه انتقل إلى البرتغال عندما كان طفلا. ويضم منتخب البرتغال المشارك في يورو 2020 لاعبين آخرين من أصول أفريقية مثل دانيلو بيريرا الذي ولد في غينيا بيساو.
صورة من: Stanley Gontha/picture-alliance/Pro Shots
ألكسندر إسحاق (السويد)
ينحدر مهاجم منتخب السويد ألكسندر إسحاق لأبوين من إريتريا. فتى ريال سوسيداد الذهبي كان قد لعب لعامين في صفوف بوروسيا دورتموند. وتضم قائمة المنتخب السويدي المشارك في يورو 2020 مهاجم ماينز الألماني روبن كوايسون الذي ينحدر من أصول إفريقية فوالده من غانا وأيضا كين سيما الذي ولد لأبوين من الكونغو الديمقراطية.
صورة من: Reuters/L. Kuegeler
غلين كامارا (فنلندا)
فاز خط وسط منتخب فنلندا للتوه بلقب الدوري الاسكتلندي مع نادي رينجرز. ولد كامارا في مدينة تامبيري الفنلندية لأبوين من سيراليون. تعلم مهارات كرة القدم في أكاديمية أرسنال للشباب.
صورة من: picture-alliance/AP/L. Vieira
بوكايو ساكا (انجلترا)
هاجر والدا بوكايو ساكا البالغ من العمر 19 عاما من نيجيريا إلى انجلترا لذا تم استدعاؤه في السابق لينضم إلى منتخب النسور إلا انه اختار اللعب في صفوف المنتخب الإنجليزي. ويعد قرار ضمه إلى المنتخب الإنجليزي المشارك في يورو 2020 أمرا مفاجئا إلى حد ما، لكن لاعب نادي الأرسنال قد يكون حاسما في مباريات المنتخب الإنجليزي. الكاتب: شتيفان نيتسلر/ م.ع