ينتظر الكثيرون فصل الصيف الذي تكثر فيه العطلات للاستمتاع بالشواطئ والجو المشمس. لكن الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة قد يشكل خطورة على الصحة، فكيف يمكن الاستمتاع بفصل الصيف وتجنب مخاطره في نفس الوقت؟
إعلان
ارتفاع درجات حرارة الجو لعدة أيام متتالية قد يكون له تأثيرات خطيرة على الصحة، خاصة عند كبار السن وسكان المدن الكبرى، الذين يزيد شعورهم بارتفاع درجة الحرارة. ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة عادة إلى انتشار حالات الصداع والإجهاد والشعور بالدوار وفقدان التركيز، وقد يصل الأمر إلى الإغماء، خاصة لدى كبار السن الذين لا يشربون كميات كافية من السوائل.
ويمكن أن تساعد بعض التعديلات في أسلوب الحياة اليومية على تخفيف حدة تأثير ارتفاع درجات الحرارة على الجسم. وينصح الخبراء بتجنب الوجبات الدسمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، بالإضافة إلى عدم بذل مجهود بدني كبير سواءاً في الرياضة أو قيادة السيارة خلال فترات النهار. ومن المهم أيضاً الحرص على تغطية الرأس عندما تشتد حرارة الشمس.
علامات الخطر
ويشدد الخبراء على ضرورة شرب لترين إلى ثلاثة لترات من الماء على الأقل يومياً والابتعاد قدر الإمكان عن أشعة الشمس المباشرة مع ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة فاتحة اللون.
بالصور...أهمية "صيدلية السفر" ومحتوياتها
استعدادا لبعض حالات الطوارئ والحوادث البسيطة، ينصح الأطباء الألمان كل من يرغب في السفر باصطحاب "صيدلية السفر" تحتوي على بعض الأدوية، كأقراص مسكنة أو ضمادات مثلا، التي يحتاجها المرء خلال التنقل والترحال من بلد إلى آخر.
صورة من: picture-alliance/dpa
استعدادا لحالات الطوارئ
عند السفر ينصح باصطحاب حقيبة أدوية صغيرة أو ما يطلق عليه "صيدلية السفر"، استعدادا لبعض حالات الطوارئ والحوادث البسيطة، فلا أحد يحب أن يمرض أثناء الإجازة، لكن ذلك قد يحدث بأسرع مما نتوقع.
زيادة في التوتر
حادثة صغيرة - كملامسة قنديل البحر مثلا - يمكن أن تسبب حروقا مؤلمة، ما يعني أن شراء الأدوية الأساسية قبل السفر من شأنه تخفيف التوتر أثناء الإقامة في بلد أجنبي. وأحيانا يكون العثور على صيدلية أمرا ليس بالسهل. وفي أحيانا كثيرة تكون التعليمات الخاصة بطريقة استخدام الدواء وأعراضه الجانبية مكتوبة بلغة أجنبية قد يتعذر على المرء فهمها.
صورة من: DW
لتطهير الجروح
بسرعة كبيرة جدا يمكن أن نتعرض للإصابة بخدوش وجروح، ما يعني أنه من الضروري أن تتضمن "صيدلية السفر" أدوات لتطهير الجرح جيدا وحمايته من البكتيريا. وكذلك من الضروري عدم نسيان اللصقات والضمادات.
صورة من: Fotolia/Photo_Ma
علاج حالات الإسهال أثناء السفر
لدى الإصابة بالإسهال يمكن الاستعاضة عن محلول الالكتروليت بملح الطعام أو بالشاي المضاف إليه السكر والملح. ومن المهم أيضا تناول الكثير من السوائل!
صورة من: Fotolia/Grafvision
بعض الأدوية المهمة
من الأفضل اصطحاب ما يكفي من الأدوية للحالات الطارئة ووضعها في حقيبة اليد، ويجب عدم نسيان خافضات الحرارة ومسكنات الآلام.
صورة من: picture-alliance/dpa/DW
لمنع الإحساس بدوار السفر
عدم نسيان أقراص الهيستامين وخاصة لأولئك الذين يصابون بدوار السفر، ما يجعلهم يشعرون بالغثيان والدوار كردة فعل يقوم بها الجسم على أحاسيس متضاربة أثناء الرحلة سواء أكانت برية أو بحرية أو جوية.
الانتباه إلى حفظ الأدوية جيدا
من المهم حفظ الأدوية جيدا أثناء السفر، إذ قد لا نلاحظ تغير مفعول الكثير من الأدوية بتأثير درجات الحرارة المرتفعة. لذا فمن الأفضل حفظ الأدوية في أماكن تقل درجة الحرارة فيها عن 25 درجة مئوية على غرار وضعها في حقائب خاصة للتبريد وعدم حفظها في الثلاجة. مع أمنياتنا لكم بالعودة سالمين.
صورة من: picture-alliance/dpa
7 صورة1 | 7
كما يحذر الخبراء من ظهور أعراض مثل تشنجات في الذراعين والساقين والبطن أو شعور بالدوار وفقدان النوم، إذ إن هذه العلامات تشير إلى نقص السوائل في الجسم، وهو ما يستدعي زيارة الطبيب بأسرع وقت. أما الإجراء السريع حال حدوث هذه الأعراض فيتمثل بوضع الشخص المصاب في مكان لا يتعرض فيه للشمس بشكل مباشر وتخفيف ملابسه مع إعطائه كمية كبيرة من المياه.