فقدان الشهية والملل والمزاج السيء من الأعراض التي تصاحب الأطفال في فترات المرض، ما يزيد من الجهد الملقى على عاتق الوالدين. فما هي أفضل الطرق للتعامل مع الطفل خلال فترتي المرض والنقاهة؟
إعلان
سواء أصيب بنزلة برد أو حمى أو كان في مرحلة التعافي، فالطفل يحتاج لرعاية خاصة أثناء وبعد المرض. التدليل والحنان من الأهل مطلوب هنا. وأعدت مجلة "إلترن" الألمانية مجموعة نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالحمى وهي:
1- احترم عدم رغبته في الطعام: لا يكون الجسم عادة في حالة طلب للطعام عند الإصابة بالحمى، لذا لا تضغط على طفلك في تناول الوجبات الكاملة ويمكن الاكتفاء بالفواكه والحساء والبطاطا أو الجزر المسلوق.
2- الكمادات: لم تفقد الطريقة التقليدية لعلاج الحمى، والمتمثلة في الكمادات، فعاليتها في علاج الحمى كما أنها تلهي الطفل بعض الشيء عن الشعور بالمرض.
رسومات الطفولة لكبار الفنانين تكشف عن خيال لا حدود له
يجتذب الرسم والتلوين كثيرا من الأطفال، لكن قليلا فقط هم من ينبغون لاحقا في مجال الرسم. فهل الموهبة الفنية لكبار الفنانين تظهر في الطفولة؟ يسلط معرض في برلين الضوء على أول أعمال فنانين كبار.
صورة من: Courtesy: Jonathan Meese . Com.m Copyright VG Bild-Kunst, Bonn
رسم برئ في الطفولة وملاحقات قضائية في الكبر
هذا الرسم المليء بالابتسامات لا يكشف الكثير عن مستقبل صاحب الصورة وهو الفنان المثير للجدل يوناتان ميسه، الذي مثل أمام المحكمة بتهمة استخدام رموز نازية. أغلقت السلطات ملف القضية لاحقا. لم يدرك ميسه وهو يرسم هذه الصورة في عمر السادسة أنه سيثير كل هذا الجدل في الوسط الفني الألماني.
صورة من: Courtesy: Jonathan Meese . Com.m Copyright VG Bild-Kunst, Bonn
حلم الغابة الملونة
رسمت الفنانة البرلينية كاتيا شترونتس هذه الصورة وهي في الثانية عشرة من العمر لطرزان وهو يجلس فوق الفيل وبجانبه نمر وكثير من النباتات الملونة التي تعطي انطباع الغابة التي يحلم بها الأطفال. مازال الطابع السريالي يظهر بوضوح في أعمال شترونتس، لكن باستخدام أقل للألوان مقارنة بأعمالها وهي طفلة.
صورة من: Courtesy Katja Strunz
تأثير الحرب على رسومات الأطفال
تسيطر الألوان الداكنة على هذه الصورة التي رسمها الفنان تال.ر. في طفولته. الخطوط السوداء الكثيرة من الأمور البارزة في الصورة، بالإضافة إلى الرجال المسلحين والسفن الحربية والدبابات. ولد الفنان تال.ر. في إسرائيل خلال حرب 1967 ثم انتقل مع أسرته لاحقا للدنمارك.
صورة من: Courtesy: TAL R / Copyright Paradis
تسريحة جديدة للكلب
لا يعرف خيال الأطفال حدودا وهذا ما يظهر بوضوح في الصورة التي رسمها الفنان أكسل جايس في السادسة من عمره. رسم جايس كلبه وهو يجلس على كرسي مصفف الشعر مع مراعاة كثير من التفاصيل. جايس هو أهم رواد الفن التشخيصي في ألمانيا. يهتم جايس برسم الأحداث التاريخية والبورتريه.
صورة من: Courtesy Axel Geis
الخيال العلمي فكرة تجتذب الأطفال
تظهر مستجدات العالم الحديث أحيانا في رسومات بعض الأطفال كما هو الحال مع الفنان ميشائيل كونتسه، الذي رسم هذه الصورة وهو في الحادية عشرة من العمر. الصورة مستوحاة من سلسلة الخيال العلمي "بيري رودان"، التي حظيت بشعبية كبيرة وسط الأطفال والمراهقين خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
صورة من: Courtesy Michael Kunze
خيال الأطفال لا يعرف حدود
رسم الفنان البرليني أوفيه هينكين هذه الصورة وهو في الثامنة من العمر. حَلُمَ هينكين في طفولته بالعمل في مجال الآثار، إلا أن هذه الصورة التي تظهر فيها فتاة تنمو شجرتين من أذنيها، تظهر موهبة فنية مبكرة وخيال واسع لدى الرسام المعروف. مازالت شخصية المهرج والشخصيات الأسطورية تظهر بين الحين والآخر ضمن عوالم تجريدية في أعمال هينكين.
صورة من: Courtesy Uwe Henneken and Galerie Giselal Capitain, Cologne
انبهار بالاستعراضات العسكرية
رسم نوربرت بيسكي، الذي نشأ فيما كان يعرف بألمانيا الشرقية، هذه الصورة لاستعراض عسكري وهو في السابعة من عمره. توضح الصورة انبهار بيسكي آنذاك بالمركبات العسكرية وملابس الجنود والمراسم العسكرية.
صورة من: VG Bild-Kunst, Bonn, Courtesy Norbert Bisky
حرفية مبكرة في استخدام الألوان
رسم نوربرت بيسكي هذه الصورة المميزة التي تحمل اسم "هيدنزيه" (نسبة إلى بحيرة بنفس الاسم)، عندما كان عمره 14 عاما. يبدو في الصورة التداخل المحترف للألوان. يعتبر بيسكي اليوم من أهم الرسامين الألمان وممثلي الواقعية الجديدة. بيسكي هو نجل الرئيس السابق لحزب اليسار لوتار بيسكي.
صورة من: VG Bild-Kunst, Bonn, 2014, Courtesy Norbert Bisky
"ذات الرداء الأحمر" بعيون طفل في الرابعة
رسم الفنان فيا ليفاندوفسكي هذه الصورة في الرابعة من عمره، مجسدا واحدة من أشهر قصص الأطفال وهي "ذات الرداء الأحمر" للأخوين غريم. اشتهر اسم ليفاندوفسكي من خلال تماثيله التي تنتشر في الكثير من الأماكن العامة في ألمانيا. ليفاندوفسكي هو واحد من تسعة عشر فنانا تم عرض لوحات لهم، رسموها خلال فترة طفولتهم ضمن معرض " me Collectors Room Berlin".
صورة من: Courtesy Via Lewandowsky, Copyright VG Bild-Kunst, Bonn 2014
9 صورة1 | 9
3- تغيير الوسادات: من المهم الحرص على تغيير الوسادة تحت رأس الطفل كل فترة، ويفضل استخدام أغطية من أقمشة ناعمة للوسادات.
4- ابتعد عن غرفة النوم: وجود الطفل المصاب بالحمى على السرير في غرفة نومه طوال الوقت، يصيبه بالملل لذا فمن الممكن إعداد الأريكة بشكل مناسب ليرقد عليها الطفل خلال فترات النهار.
5- راقب درجة حرارة الغرفة: لا ينصح الأطباء بتشغيل أجهزة التدفئة على درجة حرارة مرتفعة. إذ يكفي أن تتراوح الحرارة بين 18 و 21 درجة مئوية، لاسيما وأن التدفئة الزائدة تؤدي إلى جفاف الهواء وبالتالي تؤثر بشكل سيء على تنفس الطفل المريض.
6- احرص على الابتكار: من الصعب إقناع الطفل المصاب بالحمى بأهمية المشروبات الصحية، لذا تقع على الأم والأب مهمة صعبة. ويمكن في هذه الحالة اختيار العصائر الملونة ووضعها في أكواب ذات ألوان ورسومات متنوعة للفت انتباه الطفل.
7- القصص المسموعة: من أساليب التسلية الممتعة والمفيدة في نفس الوقت، تشغيل اسطوانات الأطفال سواء كانت أغاني أو قصص مسموعة.
8- الحضن: احتضان الأم والأب للطفل المريض يعطيه شعورا بالأمان والدعم النفسي.