الربيع من الفصول المحببة للكثيرين فهو يجلب معه الأمل والطقس المشرق ويمهد لعطلات الصيف، لكن هذا الفصل يحتاج لاستعدادات خاصة إذ يأتي بعد الشتاء الذي يغلب عليه الكسل والكيلوغرامات الزائدة، فكيف نستعد للربيع بإشراقة تناسبه؟
إعلان
ينتظر الكثيرون فصل الربيع بشوق شديد خاصة وأن معه يبدأ الطقس المعتدل وموسم العطلات، لكن الربيع يحتاج أيضا لجسد رشيق يناسب ملابسه الخفيفة ذات الألوان الزاهية والتي تختلف عن ملابس الشتاء الداكنة التي تخفي عيوب الجسم.
وللاستمتاع بإشراقة في الوجه والروح تشبه إشراقة شمس الربيع، يمكن اتباع بعض النصائح وهي:
الليمون في الصباح: تناول كوب من الماء عليه قطرات من عصير الليمون في الصباح وقبل وجبة الإفطار، يساعد في تنظيم الشهية كما يضمن تناولك لكميات كافية من الماء خلال النهار.
الخضروات محل المقرمشات: مع اقتراب الربيع ينصح الخبراء وفقا لمجلة "بريغيته" الألمانية بالتقليل التدريجي من المقرمشات والشوكولاته والوجبات السريعة لتحل محلها الأطعمة الخضراء الطازجة ومنتجات الصويا والأسماك والأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة دون دهون زائدة.
لا للكسل: ربما تكون برودة الشتاء من أسباب إحجام البعض عن ممارسة الرياضة، لكن لا حجة بعد الآن، فمجرد أن تهل نسمات الربيع، يجب الإكثار من الحركة وممارسة الرياضة بأشكالها المختلفة فهذه أفضل طريقة لحرق الدهون وتحسين الحالة النفسية.
تقشير الوجه: ينصح الخبراء وفقا لموقع "إفيديرو" الألماني بعمل تقشير للوجه مرة في الأسبوع للتخلص من خلايا الجلد الميت، ومع اقتراب الربيع يفضل الإكثار من الأقنعة المناسبة لنوع البشرة والتي تساعد على ترطيب الجلد لاسيما بعد الجفاف الذي يسببه فصل الشتاء للكثيرين.
اختيار الماكياج المناسب: تميل الكثير من النساء للألوان الداكنة في ماكياج الشتاء، وهو أمر يجب أن يتغير مع حلول الربيع الذي يناسبه أكثر الألوان المشرقة، لكن بشرط أن تكون مناسبة للون البشرة وألوان الملابس.
الثقة في النفس: اليقين بجمال مظهرك وحلاوة روحك هي أهم أسباب إشراقة الوجه والإطلالة الجذابة التي تناسب فصل الربيع.
ا.ف/ ط.أ
مع دفء الربيع يبدأ موسم "الآيس كريم"
سواء مع البسكويت أو في العلبة، ترتبط المثلجات (الآيس كريم) بفصل الربيع والصيف. ورغم أن المعلومات التاريخية تشير إلى أن الصينيين هم أول من ابتكر الآيس كريم إلا أن إيطاليا تبقى البلد الأشهر عندما يتعلق الأمر بالمثلجات.
صورة من: Colourbox
تشير المعلومات إلى أن الصينيين هم أول من صنع الآيس كريم كما أن أبو الطب، أبقراط كان يصف المثلجات لعلاج الالتهابات والانتفاخات وآلام البطن. إلا أن إيطاليا تبقى البلد الأشهر عندما يتعلق الأمر بالمثلجات.
صورة من: MEC3
ما إن تبدأ شمس الربيع بالسطوع، يقف الناس في طوابير أمام محلات بيع المثلجات. ووفقا للرابطة الألمانية لصناعة الحلوى فإن متوسط ما يتناوله الألماني من مثلجات يقدر بنحو 7,6 لتر سنويا.
صورة من: Colourbox
تختلف طريقة تقديم المثلجات بين الطريقة التقليدية لكرات الآيس مع رقائق البسكويت أو المثلجات المغلفة سواء في الأكواب البلاستيكية أو المجمدة على العيدان.
صورة من: Colourbox
ووفقا للإحصائيات فإن غالبية الألمان لا يشترون المثلجات من محلات الآيس كريم، وإنما من متاجر المواد الغذائية ويليها فروع مطاعم الوجبات السريعة.
صورة من: Colourbox
لا يحتاج الآباء لأن يقلقوا عندما يكثر أطفالهم من طلب المثلجات، إذ يقول الخبراء إن تناول كميات معقولة من المثلجات لا يتسبب في زيادة الوزن ولا يزيد السعرات الحرارية في الجسم.
صورة من: picture-alliance/dpa
يوجد في ألمانيا نحو تسعة آلاف محل مخصص لبيع وأحيانا تصنيع المثلجات. وفي برلين وحدها يوجد أكثر من 500 مركز لبيع المثلجات، ما يجعلها "عاصمة الآيس كريم".
صورة من: AFP/Getty Images/D. Gannon
من الصرعات الجديدة في عالم المثلجات هو "ساندوتش الآيس كريم" وهو خليط من البسكويت والمثلجات. وبجانب أنواع المثلجات التقليدية كالشوكولاتة والفانيليا والبندق، يوجد آيس كريم بطعم البيرة في ولاية بافاريا.
صورة من: picture-alliance/chromorange
يخطط مصنعو الآيس كريم لعرض أنواع جديدة من خلطات غير معتادة صيف هذا العام، من بينها آيس كريم بطعم خليط الخوخ واللافندر والشوكولاتة مع الحار والكمثرى مع جبن الباراميزان.
صورة من: Colourbox
تقدم صناعة المثلجات بدائل عديدة للنباتيين ممن لا تناسبهم أنواع الآيس كريم المصنوعة من منتجات الألبان. وتعتمد منتجات الآيس كريم النباتية على مواد مستخرجة من نباتات مثل الترمس.
صورة من: picture alliance/ZB/P. Pleul
إعداد الآيس كريم في المنزل مسألة ليست معقدة حتى بدون ماكينة المثلجات، ولا تحتاج لأكثر من ثمار فواكه مهروسة ولبن وقشدة، لكن المشكلة تكمن في أن هذه العملية تحتاج لعدة ساعات. الكاتب: بيانكا فيتسل/ ابتسام فوزي