هل تفتقد لمحفّز لممارسة الجري في الخريف؟ غالبا ما يخطط الكثيرون للبدء في ممارسة الرياضة أو الجري اليومي، ولكنهم يلغون هذه الخطط مع تقلب الطقس في فصل الخريف. مع هذه النصائح الخمس ستتغلب على كسلك.
إعلان
في الصيف، غالبًا لا تكون المشكلة في ارتداء حذاء الجري، والبدء بإحماء وجولة رياضية في ساعات المساء، فالطقس يكون مشجعا، والدفء يشجع على الخروج من المنزل. بيد أن برودة الجو مساء في فصل الخريف، والمطر والظلام الذي ينتشر بسرعة بعد مغيب الشمس، كل هذه الأمور تصيبنا بالكسل، ولا تحفزنا على الخروج لممارسة الرياضة، بيد أن الموقع الألماني المتخصص "فيت فور فن" يقدم خمسة نصائح للتغلب على الكسل ومعيقات فصل الخريف.
التدريب الذهني في الرياضة
01:54
تحديد موعد
هناك مقولة ألمانية قديمة تقول إن "الألم المشترك هو نصف الألم". هذا الأمر صحيح تماما، وإذا وكنت تمارس الرياضة وحدك، فأي تغيير في الطقس سوف يضعف حماسك للخروج. بيد أن الحال سيكون مختلفا لو كنت متواعدا مع الأصدقاء. وعلى العموم يكون الأمر أكثر متعة وسط مجموعة أو رفقة شريك، لأن الوقت يمر بسرعة وتتجاهل كل شيء من حولك.
قم بالجري قبل العمل أو بعده مباشرة
بهذه الحالة لن تفقد وقتا ثمينا من ساعات النهار المشمسة، فانت مضطر للذهاب إلى العمل في كل الأحوال. وممارسة الجري قبل الذهاب إلى العمل أو فور مغادرتك المكتب، قد يكون مفيداً للتغلب على المعيقات التي تمنعك من ممارسة الرياضة.
جرب الرياضات البديلة
هل المشي زلق للغاية أم أنها تمطر منذ أيام؟ ماذا عن رياضة بديلة! على سبيل المثال، السباحة، أو القفز داخل ساحة المنزل وحتى ممارسة الرياضات المنزلية. فالهدف هنا اجبار الجسم على الحركة.
شراء ملابس أو معدات رياضية جديدة
لا يوجد شيء أفضل من مكافأة نفسك بأشياء جديدة، وهذا قد يكون محفزا لك أيضا على ممارسة الرياضة. ليس من الواجب شراء ملابس باهظة أو معدات في فترات قصيرة، لكن علينا تقسيم هذه المشتريات على فترات لخلق تحفيز إضافي.
صحتك بين يديك - تحسين نشاط الدماغ
26:01
This browser does not support the video element.
التسجيل في نادي أو مجموعة
هناك العديد من المجموعات الرياضية التي تمارس الرياضة في الهواء الطلق، يمكنك الالتحاق بها أو التسجيل في نادي رياضي. من المهم هنا الالتزام بالرياضة بعد التسجيل مباشرة، اذ أنه في حالات كثيرة حين يتباطأ الشخص في ممارسة الرياضة بعد التسجيل فأنه سيهمل ممارسة الرياضة لوقت طويل.
من المهم التأكيد على ضرورة الاستمتاع بالرياضة: إذ ينظر البعض للرياضة كواجب يتعين الانتهاء منه دون الانتباه لفوائدها الجمّة، من بينها المساعدة على الشعور بالاسترخاء وصفاء الذهن إلى غير ذلك. وينصح الخبير الألماني بالتركيز على جانب المتعة في الرياضة والتأكد من حقيقة أن الحركة جزء من طبيعة الإنسان، قد ينساها أحيانا لكن بيده استعادتها في أي وقت وفي أي عُمر.
علاء جمعة
الأحذية الرياضية..كيف تحولت إلى ثقافة وأسلوب حياة؟
يبدو أن الأحذية الرياضية أصبحت أكثر من وسيلة للجري والرياضة. معرض هامبورغ لتصاميم أحذية الجري يوضح كيف أضحى الحذاء الرياضي جزءاً من أسلوب حياتنا وكيف أرتبط بحركات فينة وثقافية واكبت تطوره.
صورة من: picture alliance/Back Page Images
بمرور السنين تطورت الأحذية الرياضية وأصبحت جزءاً من أسلوب حياتنا. كما إرتبطت ظاهرة الأحذية الرياضية مع ثقافة الـ "هيب هوب"، وهي حركة فنية ظهرت في أواسط ثمانينات القرن الماضي. يكشف المعرض المقام حالياً في "متحف الفن والحرف الفنية" في "هامبورغ"، ظاهرة انتشار الأحذية الرياضية. كما يُلقي الضوء على مختلف الجوانب المتعددة لتلك الظاهرة.
صورة من: Andrew Zuckerman & Puma
لايجمع بين حذاء اليوم وهذا الحذاء الذي ظهر لأول مرة في الالعاب الأولمبية عام 1936، سوى المساهمة في نجاح علامتين تجاريتين على الصعيد العالمي. في عشرينيات القرن الماضي أسس الأخوين " داسلر" شركة لإنتاج الأحذية الرياضية. تمكن الأخوين حتى بداية الحرب العالمية الثانية من تسويق مئات الالاف من الأحذية تحت اسم داسلر. وبعد نشوب الحرب انقسمت داسلر إلى شركتين إحداهما تحمل إسم "بوما"، والأخرى اسم "أديداس".
صورة من: MKG Hamburg
بِيعَ أكثر من 600 مليون زوج من هذا الحذاء "البوط" الرياضي الذي حقق شهرة واسعة في شتى أنحاء العالم. تم صنع الحذاء من المطاط والقماش. وقد صُممَ في ولاية "ماساتشوستس" عام 1917، قد حاز هذا "البوط" على إعجاب لاعب كرة السلة المشهور "تشاك تيلور" واصبح من كبار المروجين له حيث وضع توقيعة على رقعة ملصقة بالحذاء عام 1923.
صورة من: Yoichi Komatsu
طورت شركة "نايكي" تصميمين مزودين بوسائد هوائية- كما في الصورة- وقد حققت التصاميم التي تحمل علامتي "ماكس و جوردان" نجاحاً كبيراً. شارك بعملية تصميم الحذاء الرياضي "مايكل جوردان" وهو من أشهر لاعبي كرة السلة في العالم، الجدير بالذكر أن العلامة التجارية للحذاء الرياضي المزود بوسائد هوائية "ماكس" لاقت إقبالاً كبيراً من قبل أنصار ثقافة الـ "هيب هوب" عندما طُرِحَت في الأسواق في عام 1987.
صورة من: MKG Hamburg/Nike
يرجع تعبير "سنيكر" في الأصل إلى مندوب شركة للإعلانات التجارية يُدعى "هنري نيلسون ماكييني" مطلع القرن العشرين رَوَجَ للحذاء المصنوع من مادة المطاط على أنه لا يُصدر أي صوت على نقيض الحذاء المصنوع من الجلود. وبذلك يُمكن لمن ينتعل الحذاء المطاطي أن يتسلل بهدوء دون أن يتمكن أحد من سماع وقع خطواته.
صورة من: MKG Hamburg
شَغَلَ السياسي الألماني "يوشكا فيشر" وهو من "حزب الخضر" في عام 1985 منصب وزير البيئة في ولاية "هسن"، وكان الوزير يحرض على إنتعال حذاء مُخَصص لرياضة التنس يحمل العلامة التجارية "نايكي"، مما أعتبر نوعا الإستفزاز في تلك الحقبة، وقد أطلق عليه " الوزير المنتعل للحذاء الرياضي".
صورة من: picture-alliance/dpa
سَجَلَ عام 1985 نقطة تحول عندما قدمت فرقة "ران. دي. إم. سي" أغنية : " ماي أديداس" وهي أغنية تحتفل بفوز لاعب التنس الألماني "بوريس بيكر" ببطولة "ويمبلدون للتنس"، ومما يجدر ذِكره أن "بوريس" كان قد إنتعل الحذاء الرياضي الذي يحمل العلامة التجارية الألمانية "بوما". صورة للحذاء الرياضي المتهالك الذي إنتعله "بوريس".
صورة من: MKG Hamburg
أضحت الأحذية المطاطية الرياضية إحدى اللوازم والملحقات الضرورية للموضة، ويرجع الفضل في ترويج تلك الأحذية إلى الأسلوب الطريف المُتَبَع في إعداد الإعلانات التجارية. كما أنها تعطيك الثقة بالقدرة على الوصول بسرعة إلى المكان المطلوب.
صورة من: TDA® Boulder
تتنافس العشرات من العلامات التجارية المشهورة مع المئات من العلامات التجارية الأقل شهرة على جلب إهتمام المستهلكين لشراء منتجاتها، ولم تعدْ راحة الأقدام تمثل الشغل الشاغل لجمهور المستهلكين بل أصبح التصميم هو الأهم. و تروج شركات صناعة الأحذية الرياضة منتجاتها إعتماداً على مشاهير نجوم الرياضة. كما تقوم الشركات بطرح أعداد محدودة من منتجاتها في الأسواق مرفقة بحملة دعائية كبيرة.
صورة من: Kai von Rabenau
تتميز أحذية المنتخب الوطني الألماني لكرة القدم بالوانها الزاهية والبراقة وهي عادة لاتندرج ضمن قائمة الألوان الشائعة- غير أن الوانها تفي بالغرض . فعاليات عروض "تصاميم الأحذية الرياضية" التي يُقام حالياً في متحف مدينة هامبورغ ستستمر لغاية 21 آب أغسطس 2016.