يستمتع المتزلجون والمتنزهون بالشمس في مرتفعات جبال الألب، ويُعرف شهر مارس/آذار بشدة أشعة الشمس وكثافتها التي يمكن أن تكون مضرة، إلا أن الناس لا يأبهون بذلك، فيستمتعون بالشمس واللون الأسمر الذي تمنحه لبشرتهم.

تعتبر جزيرة مايناو ثالث أكبر جزيرة في بحيرة كونستانس (بودنزيه) وتبلغ مساحتها 45 هكتارا وتقع بين ثلاث دول: ألمانيا وسويسرا والنمسا. وتجذب بحيرة كونستانس أو كما يسميها سكان المنطقة "بحيرة الزهور" الكثير من الزوار والسواح وخاصة في فصل الربيع.

أما في ميونيخ، عاصمة ولاية بافاريا، فيبدأ موسم الاستمتاع بالبيرة في المقاهي مع بداية الربيع وسطوع الشمس كما في الصورة وهي للحديقة الإنكليزية. وتقدم بيرة القمح، التي تشتهر بها المنطقة، في أكواب تبلغ سعتها لترا. طبعا هذا المشهد نصادفه في كل المدن الألمانية.

في مدينة دوسلدورف، عاصمة ولاية شمال الراين-ويستفاليا، يستمتع سكان المدينة مع حلول فصل الربيع بالتنزه على ضفاف نهر الراين وتستعد السفن السياحية لنقل أفواج الراغبين في القيام بنزهة عبر النهر.

نتوجه الآن إلى شرق ألمانيا وبالتحديد إلى مدينة دريسدن التي تُعد قبلة العديد من الشباب الذين انتقلوا للعيش فيها ومهدوا لعودة الحياة هناك ولتستفيذ المدينة من ذلك وتفتتح فيها حانات ومقاه جديدة.

في العاصمة الألمانية برلين، التي يتدفق عليها الشباب من أوروبا وخارجها. يستمتع السكان والسياح بالجلوس في المقاهي والاسترخاء تحت أشعة الشمس الدافئة قبالة بوابة براندنبورغ الشهيرة.

ننتقل إلى بوابة ألمانيا على العالم، إلى مدينة هامبورغ في شمال غربي البلاد، التي تستقطب شواطئها وضفاف نهرها الكثير من الزوار مع بداية الربيع وسطوع الشمس في أجواء مفعمة بالبهجة.

وأخيرا وليس آخرا نذهب إلى شواطئ بحر البلطيق بهوائه اللطيف وبالتحديد إلى ولاية مكلنبورغ-فوربومرن في شمال-شرقي ألمانيا حيث شرع أصحاب المقاهي والفنادق بتجهيز المقاعد المناسبة للشاطئ مع بدء فصل الربيع.