تجربة الأمومة للمرة الأولى لا تخلو من لحظات ممتعة، لكن الكثير من الأمهات تشعرن بالحيرة من تفسير لغة الجسد للرضيع، الذي يعبر عن السعادة والجوع والتعب والألم، بحركات جسدية معينة.
إعلان
تتمنى الكثير من الأمهات الحديثات لو كان بوسع أطفالهن الحديث والتعبير عن رغباتهم. ومع الوقت تتعلم الأم والأب تفسير حركات الطفل، لكن بعد مرحلة من المعاناة. وربما تساعد خبرات الأطباء والأمهات المتمرسات في دعم الأمهات في تجربة الأمومة للمرة الأولى من خلال تفسير بعض الحركات:
رفع القدمين..مؤشر على الألم: عندما يرفع الطفل قدميه لأعلى فهذا إنذار في العادة على أنه سيبدأ في البكاء بعد دقائق قليلة. وتعتبر هذه الحركة من التعبيرات الشهيرة للأطفال للتعبير عن ألم البطن أو وجود غازات. وهنا ينصح الخبراء وفقا لموقع "غوفيمين" الألماني، بعمل تدليك بسيط للطفل على منطقة البطن للتخلص من الغازات الزائدة.
شد الأذن: عندما يبدأ الرضيع في شد أذنه، فهذا لا يعني بالضرورة شعوره بألم في الأذن. وتساعد هذه الحركة على الاسترخاء مثل مص الأصابع. لكن عندما يرتبط شد الأذن بالصراخ فهذا دليل على الشعور بالألم ليس بالضرورة في الأذن ولكن ربما في الأسنان.
حركة البدال: تحريك القدمين على طريقة البدال بشكل يشبه حركتهما أثناء قيادة الدراجة، من الحركات المفضلة للكثير من الرضع. وأحيانا يقوم الطفل بهذه الحركة كنوع من اللعب، لكنها قد تكون تعبيرا على الإرهاق أو الانزعاج من شيء ما. وهنا يجب التركيز على نظرة عين الطفل وحركات وجهه، فإذا كان مبتسما فهذا دليل على سعادته، أما عندما يحرك القدمين بشكل غير متناسق وبعصبية، فهذا دليل على الإرهاق.
مص الأصابع: عندما يضع الطفل إصبعه أو يده بالكامل في فمه، فهذا دليل واضح على شعوره بالجوع. أما عندما يقوم الرضيع بهذه الحركة بعد الأكل مباشرة فهذا دليل على التوتر أو على أن مخه يقوم باستيعاب بعض الأصوات أو الأشياء الجديدة في البيئة المحيطة به. وتساعد هذه الحركة الطفل على الاسترخاء.
تحريك الرأس..علامة على التعب: أحيانا ينغمس الأب أو الأم في مداعبة الرضيع، لكنه يتجه برأسه للناحية الأخرى دون مقدمات. تعتبر هذه الحركة علامة طبيعية على حاجة الرضيع لبعض الهدوء وشعوره بالإرهاق وحاجته إلى فترة استراحة من اللعب. أما عندما تتزامن هذه الحركة مع فرك العين فهذا دليل على شعور الرضيع بالتعب ورغبته في النوم.
الفواق (الزغطة): قد يتسبب الفواق في إثارة قلق بعض الأمهات الحديثات، وهو أمر غير ضروري على الإطلاق فإصابة الطفل بالزغطة أثناء الرضاعة له فوائد عديدة في شهور عمر الرضيع الأولى، ومن بينها إغلاق القصبة الهوائية حتى لا تصل السوائل للرئة.
التثاؤب..ليس دليلا على النعاس: التثاؤب من أكثر الحركات التي يفسرها الآباء والأمهات بشكل خاطئ. فتثاؤب الرضيع لا يعني بالضرورة رغبته في النعاس، لكن النعاس في الشهور الأولى من عمر الطفل يساعده على اليقظة والشعور بالانتعاش. وخلصت دراسة أمريكية وفقا لموقع "فاميليه" الألماني، إلى أن التثاؤب لدى الرضع يزيد من تركيزه لكل ما حوله كما أن استنشاق الهواء البارد يساعد في تنظيم درجة حرارة المخ.
الابتسام..لا يحتاج لتفسير: أسهل الإشارات التي يمكن تفسيرها هي الابتسام، فالابتسامة عندما ترتسم على وجه الرضيع فهي لا تعني إلا أنه يشعر بالراحة والاسترخاء.
دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية
الصورة أكثر تعبيراً من ألف كلمة وكلمة، لكنها تساهم أيضاً في تعلم كلمات جديدة. الرسامة "كونستانزي فون كيتزينغ" أسست مشروع الكتاب الملون على شبكة الإنترنت، لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية.
صورة من: Constanze von Kitzing
ماهو عدد الأدوات والحاجيات المنزلية التي تظهر في هذه الصورة والتي يمكنك أن تتعرف على أسمائها باللغة الألمانية؟ إليك واحدة من عشرات الرسوم التوضيحيية باللونين الأبيض والأسود التي يمكن الإستفادة منها، وهي توفر للأطفال اللاجئين المشاركة بمشروع الرسومات الملونة التي تمَكنهم من تعلم مفردات اللغة الألمانية التي سيحتاجونها في حياتهم اليومية.
صورة من: Alexa Riemann
رسمت مختلف الرسومات التوضيحيية من قبل رسامين من مدارس فنية مختلفة تبرعوا بجهدهم في هذا المشروع، وبعض الرسومات تتضمن نصوصاً توضيحيية. لا توضح هذه الصورة الكلمة التي تدل على نوع الطعام فحسب، بل هي تدل أيضاً على أنواع الطعام المُفَضَلة لدى الألمان، فعلى الإفطار يحبون البيض المسلوق، وعلى الغداء يحبون النقانق، وعلى العشاء يحبون الخبز.
صورة من: Susanne Schiefelbein
تقول مؤسسة المشروع الرسامة كونستانزي فون كيتزينغ: "عادة لا ينظَر اللاجئون في بلادهم التي قدموا منها إلى الشرطة والاطفاء باعتبارهما أجهزة صديقة تُقدم العون والمساعدة لهم. لذا فإن من أحد أهداف هذه الرسومات هو بناء الثقة بين السلطات الألمانية وبين اللاجئين".
صورة من: Tanja Graumann
نأمل ألا يتعرض الأطفال اللاجئون لأي حادثة حريق حقيقية، لكن يظل من الأفضل لهم أن يطلعوا على مهام رجال الإطفاء. فلربما تروق هذه المهنة للأطفال فيختاروها كعمل لهم في المستقبل. اللافتة الظاهرة على يمين الصورة تحمل عبارة: "تدريبات على إخماد الحريق."
صورة من: Jeanne Klöpfer
مواقع البناء تثير فضول الأطفال في جميع أنحاء العالم، وألمانيا تعج بمواقع البناء تلك. و يمكن للشبان أن يتعلموا وبسرعة كلمة "باغر" الألمانية التي تعني "الحفارة" وأن تكون تلك الكلمة من الكلمات الألمانية المُفضلة لديهم.
صورة من: Anja Meyer
الحيوانات الأليفة التي يُمكن الاحتفاظ بها وتربيتها في المنازل تختلف من بلد إلى آخر. أما الحيوانات الأكثر شيوعاً لدى الألمان هي الكلاب والقطط.
صورة من: Lea Dohle
قضية التعامل مع القمامة في ألمانيا تعد علماً بحد ذاته. تُفْرزُ كل المواد بدقة وتوضع كل مادة على حدة، يوضع الورق ومشتقاته في صندوق خاص به، وكذلك الأمر بالنسبة للزجاج، والنفايات العضوية، وبقية المواد القابلة للتدوير في محاولة للتقليل من كميات القمامة وجعلها تشكل أصغر حجم ممكن. وهذه الصورة التوضيحيية لاتفيد القادمين الجُدد إلى ألمانيا فحسب بل تُفيد أيضاً بتذكير المقيمين فيها منذ زمن طويل.
صورة من: Alexa Riemann
يبدأ كثير من الأطفال اللاجئين بعد وصولهم بفترة بسيطة إلى ألمانيا بالذهاب إما إلى المدارس أو إلى دور الحضانة. تُظهر هذه الصورة كيفية تفاعل الأطفال مع بعضهم البعض بإسلوب مؤدب.
صورة من: Susanne Kuhlendahl
هذه الصورة تُظهر الحياة في المدينة بكل ما تتضمنه: المشاه والسيارات، والدراجات، والكلاب، والأسواق. التجوال في شوارع مدينة غريبة قد يُكون مذهلاً. توضح هذه الصورة أهم ما يُمكن مشاهدته في الشارع، مثل وجود مخبز عند كل زاوية على سبيل المثال.
صورة من: Sabine Wiemers
هذه الصورة التوضيحيية للرسامة كونستانزي فون كيتزينغ والتي رسمتها بنفسها تمزج بين اللعب وبين تعلم اللغة. ويمكن استخدام الصورة للتدريب على تعلم كلمات ألمانية مثل "‘هوزه" وتعني "بنطال"، وكلمة "روك" وتعني "تنورة"، وكلمة "ياكي" وتعني "جاكيت"، ويمكن فصل الكلمات ومن ثم تطبيقها وإلباسها للدمية الورقية.