هكذا سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من "تمثيل نيمار"
٣ يوليو ٢٠١٨
تعرض نيمار لموجة عارمة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد العرض "المسرحي" الذي قدمه عقب إصابته في مباراة البرازيل والمكسيك.. فيديوهات كوميدية ساخرة وتعليقات تهكمية تنتقد النجم البرازيلي.
إعلان
انهالت التعليقات الساخرة على النجم البرازيلي نيمار دي سيلفا وتعرض لحملة من الانتقاد والتهكم بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي. وتداول جمهور مكسيكي وبرازيلي وحتى عربي، منشورات وتعليقات كوميدية، تظهر مدى مبالغة نيمار في التعبير عن الألم والصراخ خلال احتكاكه مع لاعبي المنتخب المكسيكي في المباراة التي جمعت بين الفريقين في إطار ثمن نهائي مونديال روسيا 2018.
وهناك أيضاً من نشر صورة لنيمار يجلس في عربة أطفال معلقاً:" طريقة برازيلية عبقرية لإبقاء نيمار واقفاً على قدميه".
وفي هذا المنشور يظهر نيمار وهو يلتقط صورة مع منتخب بلاده، لكنه فجأة يسقط بدون سبب.
ورغم تدحرج نيمار وصياحه في اللقطة التي جمعته باللاعب المكسيكي لايون، أصر الحكم الإيطالي روكي على أن الدهس ليس متعمدا، ولم يشهر البطاقة الصفراء، ليستمر اللعب ثم يدخل نيمار بعدها مباشرة إلى الملعب وكأن شيئاً لم يحدث.
وشبه مغرد آخر نيمار بأحد المدربين ، الذي سقط بمجرد أن لمسه شخص آخر أثناء مشاجرة في إحدى المباريات.
وقد تعرض نيمار للعرقلة 23 مرة في المباريات الأربع التي خاضها الفريق بالمونديال الروسي حتى الآن بفارق ثماني مرات عن أي لاعب آخر.
ولم تتوقف حملة الانتقادات الموجهة لنيمار على وسائل التواصل الاجتماعي فحسب بل تعرض أيضاً لهجوم من مدرب منتخب المكسيك، خوان كارلوس أوسوريو، الذي قال في مؤتمر صحفي عقب المباراة "خطتي للسيطرة على نيمار، هي الاعتماد على اللعب النظيف، ولكن لاعبو فريقي حصلوا على عدد من البطاقات الصفراء بسبب نيمار وهو ما يجعلهم يلعبون بحذر شديد خوفا من تلقيهم البطاقة الحمراء".
وأضاف أوسوريو " كرة القدم لا ينبغي أن تتخللها كل هذه الكوميديا، كان لهذا الأمر أثره على لعبنا، وعلى لاعبي فريقي الذين توترت أعصابهم".
من جهته يرى نيمار أن هذه الانتقادات ما هي إلا محاولة لتشهويه لا أكثر.
وانضم النجم السابق للكرة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا للساخرين من نيمار، وقال في حوار مع قناة "تيليسور" التليفزيونية في فنزويلا: "يجب أن نقول لنيمار: إما أن تجعلنا نبكي أو تجعلنا نضحك، فعندما دهسه اللاعب المكسيكي كان ذلك أمراً يدعو للبكاء، ولكن بعد رؤيته يركض بعدها، أصبح الأمر مضحكاً".
يذكر أن نيمار قاد منتخب البرازيل، إلى تحقيق فوز مثير على المكسيك بهدفين دون مقابل. وسجل نجم باريس سان جيرمان هدف المباراة الأول في الدقيقة 51 في حين أضاف زميله روبرتو فيرمينيو الهدف الثاني في الدقيقة 88.
س.م
بالصور: طرائف من تاريخ المونديال
يعج تاريخ المونديال بالعديد من الطرائف، منها ما هو راسخ في ذاكرة عشاق كرة القدم ومنها ما أصبح تاريخاً بعيداً لا يذكره الكثيرون. في هذه الجولة نستحضر أبرز طرائف أكبر حدث كروي عالمي عبر التاريخ.
صورة من: picture-alliance/dpa
هدف لاغ بقرار أميري في مونديال 1982
خلال مباراة فرنسا والكويت، سجل لاعب فرنسي هدفاً بعد تلقيه تمريرة أثناء انطلاق صافرة من المدرجات، فاعتقد لاعبو منتخب الكويت أنها من حكم المباراة وتوقفوا عن اللعب. رغم ذلك، احتسب الحكم الهدف، فاحتج رئيس اتحاد الكرة الكويتي الشيخ فهد الصباح على ذلك، ونزل إلى أرض الملعب وهدد بسحب منتخب بلاده إذا لم يلغى الهدف. وبعد دقائق من التوقف تم إلغاء الهدف، واستكملت المباراة لتنتهي بفوز فرنسا 4-1 على الكويت.
صورة من: picture alliance / ASSOCIATED PRESS
قائد المنتخب الإنجليزي لص؟
خلال مونديال 1970 لم يفارق وصف "اللص" قائد الفريق الإنجليزي بوبي مور، فخلال المباراة التحضيرية لكأس العالم مع كولومبيا ألقي القبض عليه بتهمة سرقة سوار ذهبي من إحدى المحلات الكولومبية، وهي تهمة أنكرها تماماً. ورغم إطلاق سراحه بعد عدة ضغوطات، رافقته تلك التهمة خلال المونديال، وتحدثت الصحف عن مؤامرة ضد المنتخب الإنجليزي بطل العالم للدورة السابقة في 1966. في الصورة بوبي مور يقبل كأس سنة 1966.
صورة من: Getty Images
المنتخب الهندي لم يأت للمونديال بسبب الأحذية؟
في مونديال عام 1950 كان من المفترض أن يشارك المنخب الهندي في المنافسات التي أقيمت في البرازيل، غير أنهم لم يحضروا أساساً. وظل شائعاً لسنوات أن السبب يعود لرفضهم اللعب بالأحذية الرياضية وأنهم يفضلون اللعب وهم حفاة. غير أن صحيفة "دي تسايت" الألمانية نشرت بحثاً يعود لسنة 2010 يفيد بأن السبب كان فقط أن المنتخب الهندي لم يكن يعرف قيمة كأس العالم واعتبروه تظاهرة غير ذي قيمة، فلم يشاركوا!
صورة من: C.Simon/AFP/GettyImages
نجم منتخب هولندا بقميص مختلف عن باقي زملائه
عُرف عن نجم المنتخب الهولندي يوهان كرويف ولاؤه لشركة "بوما" للمستلزمات الرياضية. لذلك رفض في مونديال 1974 أن يرتدي قميصاً من صنع شركة "أديداس"، واشترط على إدارة المنتخب الهولندي تصميم قميص خاص له لا يحمل "الأشرطة الثلاثة" على أكمامه، وهو ما رضخ له الهولنديون. وبالفعل خاض جميع لاعبي المنتخب الهولندي المباراة النهائية مرتدين قمصان "أديداس" باستثناء كرويف.
صورة من: picture-alliance/dpa
"يد الرب" في مونديال 1986
تعد مباراة الأرجنتين ضد إنجلترا في مونديال 1986 من المباريات التاريخية التي لا ينساها الكثيرون. فهي المباراة التي سجل فيها أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو مارادونا هدفاً استخدم فيه يده واحتسبه الحكم كهدف صحيح رغم احتجاج المنتخب الإنجليزي، وعندما سئل مارادونا عن ذلك الهدف أجاب إنها "لم تكن يدي وإنما يد الرب".
صورة من: pictures-alliance/dpa/empics
بطاقتان صفراوتان وظل في المباراة
اللاعب الكرواتي جوزيب سيمونيتش هو أول لاعب في تاريخ المونديال يتلقى ثلاث بطاقات صفراء قبل طرده، فقد نسي الحكم الإنجليزي غراهام بول طرد المدافع الكرواتي رغم أن الأخير نال إنذارين خلال مباراة منتخب بلاده ضد أستراليا في مونديال 2006 في ألمانيا. ولم يطرد سيمونيتش من المباراة إلا بعد أن تلقى البطاقة الثالثة.
صورة من: picture alliance/CITYPRESS 24
الأخوين بواتينغ صدفة لا تتكرر
شهد مونديال 2010 في جنوب إفريقيا حدثاً طريفاً، إذ لعب مدافع المنتخب الألماني جيروم بواتينغ أمام أخيه كيفين برينس بواتينغ، الذي مثل منتخب غانا. ومن الصدف أن تقابل الأخوان خلال الدور الأول وانتهت المباراة بفوز ألمانيا بهدف دون مقابل. يشار إلى أن جيروم وكيفن برينس بواتينغ من أصول غانية وولدا في ألمانيا. لكن جيروم اختار اللعب لألمانيا في حين قرر كيفن اللعب لغانا.
صورة من: picture-alliance/dpa
العضاض!
في مونديال 2014 في البرازيل عض لاعب الأوروغواي لويس سواريس اللاعب الإيطالي جورجيو كليني في كتفه، وقد كلفت تلك العضة سواريس الكثير، إذ تمت معاقبته من الفيفا بالإيقاف أربعة أشهر، كما حرم خلالها من المشاركة في أي نشاط متعلق بكرة القدم، بالإضافة إلى منعه من المشاركة في تسع مباريات مع منتخب الأورغواي.
ريم جريس/ ي.أ