تمكن طلاب هندسة في جامعة أردنية من تطوير سيارة تعمل بالطاقة الشمسية. الطلاب قالوا إن هذا بداية طموحهم لصنع سيارات مشابهة.
إعلان
قام طلاب في الجامعة الهاشمية بالأردن باختراع سيارة تعمل بالطاقة الشمسية كمشروع تخرجهم من كلية الهندسة. وقد أطلق الطلبة على مشروعهم اسم "الهاشمي1"، والتي سيعمل مهندسو المستقبل على نموذج ثان منها أكثر تطوراً تحت اسم "الهاشمي 2".
يُشار إلى أن الأردن يستورد نحو 96 في المائة من احتياجاته من الطاقة من البلدان المجاورة. لكن المملكة تخطط للتحول نحو الطاقات المتجددة لتصبح خالية من انبعاثات الكربون بحلول عام 2050.
وقال الأستاذ الدكتور كمال بني هاني، رئيس الجامعة الهاشمية، إن الحرم الجامعي الذي تبلغ مساحته تسعة ملايين متر مربع يعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة، ما يؤدي إلى انخفاض قيمة فاتورة الكهرباء من مليوني دينار أردني (2.8 مليون دولار) إلى دينار أردني واحد (1.4 دولار).
وبالإضافة إلى كون هذه السيارة صديقة للبيئة، فهي تمكن أفراد الأمن والطلاب ذوي الإعاقة من التنقل بسهولة في أنحاء الحرم الجامعي الكبير.
ولأن الطاقة الشمسية المستمدة من أشعة الشمس متاحة بسهولة في الأردن، فقد صارت واحدة من أهم مجالات التركيز في المملكة. وتعتمد المساجد الآن بشكل كامل على الألواح الشمسية لتزويدها بالطاقة. وتزود منشأة للطاقة الشمسية مخيم الزعتري للاجئين بالطاقة، ما يوفر الكهرباء لأكثر من 70 ألف لاجئ سوري يعيشون هناك.
وبوضع هذه التطورات في الاعتبار، قال بني هاني إن الجامعة ستواصل تشجيع الإبداع في قطاع الطاقة المتجددة. ويتركز هدفهم حالياً على إنتاج ما بين 20 و30 سيارة تعمل بالطاقة الشمسية للاستخدام داخل الحرم الجامعي.
م.م/ي.أ (رويترز)
بالصور .. مدن صديقة للبيئة حول العالم
تتجه مدن كثيرة إلى اتخاذ إجراءات للتخفيف من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون السيئة، التي تؤدي إلى تغيير المناخ في العالم. هذه مجموعة من تلك المدن التي حققت نجاحاً حتى الآن باستخدام الطاقة البديلة لتكون صديقة للبيئة.
صورة من: AFP/Getty Images/J. Edelson
تطمح كوبنهاغن، عاصمة الدنمارك، في أن تصبح أول عاصمة خالية من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2025. إذ تمكنت من تخفيض انبعاثات هذا الغاز بمقدار النصف منذ عام 1995، وذلك بفضل وسائل التنقل الصديقة للبيئة، حيث توجد مناطق كبيرة خالية من السيارات، ووسائل نقل عام عالية الجودة، ومرافق خاصة لركوب الدراجات الهوائية.
صورة من: DW/E. Kheny
تملك العاصمة الأيسلندية ريكيافيك إمدادات متجددة من الحرارة والكهرباء - خاصة من الطاقة المائية والطاقة الحرارية الأرضية. حيث تم توصيل 95 في المائة من المنازل بشبكة تدفئة مركزية. كما تهدف المدينة إلى جعل جميع وسائل النقل العام خالية من الوقود الأحفوري بحلول عام 2040، بالإضافة إلى أنها تشجع السكان بشدة على الاستغناء عن سياراتهم.
صورة من: picture-alliance/U. Bernhart
في كوريتيبا، ثامن أكبر مدينة في البرازيل، يعتمد حوالي 60 في المائة من السكان على شبكة حافلات النقل، بالإضافة إلى وجود 250 كيلومتراً من ممرات الدراجات الهوائية تحت تصرفهم، فضلاً عن الشارع الرئيسي للمشاة (روا داس فلوريس). يقدم الحزام الأخضر لكوريتيبا حماية طبيعية ضد الفيضانات، غير أن نموها السكاني السريع يضع طموحاتها الخضراء تحت الضغط.
صورة من: picture alliance/GES/M. Gilliar
في عام 2016، أصدرت مدينة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة قانوناً ينص على أنه يجب على جميع المباني الجديدة تخصيص مساحة لألواح توليد الطاقة الشمسية على الأسطح – وبذلك تكون أول مدينة أميركية كبرى تقوم بهذه الخطوة. كما حظرت استخدام الأكياس البلاستيكية منذ عام 2007، وأدخلت برنامجاً لفصل النفايات الغذائية في عام 2009. إضافة إلى ذلك، فإن غالبية حافلاتها لا تصدر أي انبعاثات.
صورة من: AFP/Getty Images/J. Edelson
كانت فرانكفورت، المركز المالي في ألمانيا، إحدى المدن التي تبنت خارطة طريق نحو توفير الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة بحلول عام 2050، إذ يجب على المباني الجديدة أن تتبع إرشادات صارمة حول كفاءة الطاقة، وتم حظر مواد البناء المثيرة للجدل مثل (PVC)، وقد خفضت نفاياتها بشكل كبير، وذلك بفضل نظام حديث لإدارة النفايات. لدى فرانكفورت أيضاً خطط مستقبلية طموحة للتنقل الإلكتروني.
صورة من: CC BY Epizentrum 3.0
تحاول فانكوفر في كندا أن تصبح أكثر المدن خضرة في العالم بحلول عام 2020. وحتى ذلك الحين، تسعى إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 33 في المائة مقارنة بعام 2007. تأتي الكهرباء في المدينة بالكامل تقريباً من السدود الكهرومائية، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى الابتعاد عن الغاز الطبيعي والنفط للتدفئة والنقل. الهدف من ذلك هو تقليل الآثار البيئية للفرد الواحد بنسبة 33 في المائة.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS.com/A. Chin
وصفت كيغالي في رواندا بأنها أنظف مدينة في أفريقيا، إذ تخطط لتطوير ممرات المشاة،ومرافق ركوب الدراجات. كما أن الأكياس البلاستيكية محظورة فيها، ويقضي المواطنون يوماً كل شهر في تنظيف المدينة، حيث من النادر العثور على القمامة.
صورة من: Imago/robertharding
تحصل لوبليانا، عاصمة سلوفينيا، على كل طاقتها الكهربائية من الطاقة الكهرومائية. ويصب تركيزها الأكبرعلى شبكات النقل العام والمشاة وركوب الدراجات الهوائية. كما حظرت السيارات في وسط المدينة، وكانت أول مدينة أوروبية تهدف إلى التخلص نهائياً من النفايات، حيث تقوم بإعادة تدوير أكثر من 60 في المائة – أحد أعلى المعدلات في أوروبا. إيرين بانوس رويز/ ريم ضوا.