هكذا علقت الصحافة الدولية على مباراة إنجلترا وكرواتيا
مهدوي رضوان
١٢ يوليو ٢٠١٨
حزن وسعادة. هكذا تباينت ردود فعل الصحف الدولية على تأهل المنتخب الكرواتي إلى نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، فيما سيطرت أجواء الحزن على المنتخب الإنجليزي، الذي كان قريبا من بلوغ نهائي طال انتظاره.
إعلان
في مباراة شهدت الكثير من الإثارة والتشويق، نجح المنتخب الكرواتي في انتزاع تأشيرة المرور إلى نهائي مونديال روسيا، بعدما قلب تأخره في النتيجة إلى فوز أمام المنتخب الإنجليزي، الذي كان قريبا جدا من الوصول إلى نهائي أكبر عرس كروي في عالم الساحرة المستديرة.
وتباينت ردود فعل الصحفة الدولية على مباراة كرواتيا وإنجلترا، بين الإشادة بقوة شخصية المنتخب الكرواتي، وسوء الحظ الذي لازم منتخب "الأسود الثلاثة"، رغم توفره على تشكيلة شابة تعج بلاعبين من الطراز الأول.
وكتبت صحيفة "ذا صن" تقول :"انتهت مغامرة انجلترا الكبيرة في نهائيات كأس العالم...غادر اللاعبون الانجليز البطولة بالدموع وقلوب محطمة، في حين احتفل المنتخب الكرواتي بوصوله إلى النهائي".
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" أن المنتخب الإنجليزي فشل في الفوز بكأس العالم، بيد أن وصوله إلى نصف النهائي هو بداية لشيء جيد في المستقبل، وأضافت الصحيفة الإنجليزية "لقد جعلتمونا نبتسم ونفتخر بما قمتم به...كل واحد منكم بطل".
أما صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فقد علقت على فوز المنتخب الكرواتي قائلة، إن كرواتيا حجزت تأشيرة المرور إلى نهائي مونديال روسيا للمرة الأولى في تاريخها، وأضافت الصحيفة الرياضية المتخصصة أن المنتخب الكرواتي، نجح في بلوغ النهائي بعدما خاض الأشواط الإضافية للمرة الثالثة على التوالي.
في حين أشارت جريدة "لوفيغارو" أن كرواتيا ستلاقي فرنسا في نهائي ستحتضنه العاصمة الروسية موسكو، وتوقعت الصحيفة الفرنسية أن يكون النهائي حافلا بالكثير من الإثارة والتشويق، لاسيما وأن المنتخب الكرواتي يعج بمواهب كروية قادرة على خلق مشاكل كثيرة للمنتخب الفرنسي.
وكتبت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية "ماندجوكيتش يُقصي إنجلترا، فقد حسم هدف مهاجم فريق يوفنتوس الإيطالي مباراة نصف النهائي، التي دخلت مرحلة الأشواط الإضافية، بعدما انتهى اللقاء بالتعادل هدف لكل منتخب".
بينما علقت صحيفة ماركا الإسبانية ذائعة الصيت على المباراة " فرنسا وكرواتيا. كرواتيا وفرنسا...التاريخ ضد البطولة...منتخبان يجمعهما هدف واحد ( التتويج بكأس العالم)".
وعلقت مجلة "دير شبيغل" الألمانية على موقعها الإلكتروني"شبيغل أونلاين": "كرواتيا تصل إلى نهائي كأس العالم"، وأضافت :"المنتخب الكرواتي يحتفل بأكبر نجاح كروي في تاريخه".
أما صحيفة "فرانكفورته ألغيماينه"، فقد أكدت أن المنتخب الكرواتي حرم المنتخب الإنجليزي من التأهل إلى نهائي كأس العالم، وأضافت الصحيفة الألمانية أن عزيمة المنتخب الكرواتي قلبت الطاولة على المنتخب الإنجليزي، الذي كان متقدما في النتيجة.
ووصفت أسبوعية "دي تسايت" تأهل كرواتيا إلى نهائي مونديال روسيا بالمفاجأة، وأردفت الصحيفة الألمانية أن كرواتيا البلد الصغير نجح في انتزاع تأشيرة المرور إلى النهائي، لأنه يتوفر على أحسن اللاعبين في البطولة.
في حين كتب موقع "تاغس شو" يقول إن "عزيمة منتخب كرواتيا عبدت طريقه نحو النهائي"، وأضاف الموقع الألماني أن المنتخب الكرواتي نجح في قلب تأخره في النتيجة إلى فوز على المنتخب الإنجليزي في مباراة تؤكد قوة شخصية كرواتيا.
تقاليع وأزياء بهيجة لجماهير مونديال روسيا 2018
شهد مونديال روسيا سباقا بين الجماهير في التقاليع والأزياء المعبرة التي آملوا من خلالها تحفيز فرقهم، فكان هناك الفراعنة والفايكينغ والأسد السنغالي وغيرهم. جولة مصورة مع الجماهير في كأس العالم بروسيا 2018.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
اعتراف شفوي كرواتي
هذه المرأة لا تدع مجالاً للشك والتخمين بشأن الفريق الذي تشجعه في كأس العالم. إنها تحمل قلبها الكرواتي على شفتيها.
صورة من: Reuters/C. Barria
أوبليكس يشجع بلجيكا
المشجعون من الجزء البلجيكي من "بلاد الغال" فرحون بالأداء التاريخي الذي يقدمه نجوم فريقهم في كأس العالم بروسيا. هذا المشجع، يرتدي زي شخصية البدين "أوبليكس" في سلسلة الكارتون الشهيرة أستريكس وأوبليكس.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Hoermann
تشجيع موسيقي لسويسرا
هذا المشجع ترك "قرن الألب" الشهير في وطنه واستعاض عنه بآلة أخرى في روسيا من أجل دب الحماس في نفوس لاعبي منتخب بلده، سويسرا.
صورة من: picture alliance/dpa
نساء من أجل إيران
في وطنهم لا يُسمح لهم بدخول ملاعب كرة القدم، لذلك فإن المتعة كبيرة بالنسبة للمشجعات من إيران خلال حضور نهائيات كأس العالم في روسيا. وربما يلفت ذلك إليهم أنظار النظام في إيران.
صورة من: Reuters/M. Sezer
لسان ياباني طويل
اليابانيون شعب مهذب جدا في العادة، لكن عندما يتعلق الأمر بكرة القدم، فلا ضير أن يخرجوا ألسنتهم وخصوصا عندما يلعب فريقهم بشكل جيد مثلما فعل في روسيا.
صورة من: Reuters/J. Silva
الألوان الفرنسية الثلاثة
الأحمر، الأبيض، الأزرق، ولا ألوان غيرها! يضع المشجعون الفرنسيون ألوانهم الوطنية في شعرهم وعلى وجوههم كما يرتدون قمصان منتخبهم وعلم بلادهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Firo
تشجيع البرازيل من المهد
في سن مبكرة تقوم هذه الطفلة البرازيلية بتشجيع منتخب بلدها. ويبدو أن الحماس لـمنتخب "السيليساو" قد وصل إليها عن طريق لبن الأم.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Bernardes
غزاة مسالمون من أيسلندا
من الناحية الكروية لم تسر الأمور هذه المرة بشكل جيد بالنسبة لمحاربي "الفايكنج" القادمين من أيسلندا، مقارنة مع ما حققوه في بطولة أمم أوروبا عام 2016. لكن جماهيرهم تغزو روسيا أيضًا بطريقة سلمية مثيرة للحماس.
صورة من: Reuters/S. Perez
انتقام المونتيزوما للمكسيك
تستخدم عبارة "انتقام المونتيزوما" كناية عن الإصابة بالإسهال خصوصا في بلاد أمريكا الجنوبية. والانتقام يناسب ما فعله فريق المكسيك بالفوز على ألمانيا 1- صفر، ردا على خسارته العام الماضي أمام المانشافت في كأس القارات.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Arvidson
الأسد السنغالي انطلق
جميع الفرق الإفريقية خرجت من مرحلة المجموعات بمونديال روسيا. ولو كانت نجحت في البقاء فيها لواصلت جماهيرها - مثل هذا "الأسد" من السنغال- لمنح البطولة نكهة جماهيرية رائعة.
صورة من: Reuters/M. Rossi
النظارات الأرجنتينية
حتى وإن كانت العمامة ليست غطاء الرأس التقليدي في وطنه، يدرك الجميع أن هذا الرجل يرى كل شيء من خلال النظارات الأرجنتينية.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Kremser
فرعون حزين على مصر
ثلاث مباريات، ثلاث هزائم لمنتخب "الفراعنة" في كأس العالم، لذلك فلا عجب أن يعكس وجه هذا المشجع ما يراه يحدث لفريق بلده على أرض الملعب.
صورة من: Reuters/D. Sagou
نمر كولومبي
في الواقع النمور توجد في كولومبيا في حدائق الحيوان فقط. لكن هذا المشجع فضل أن يحمس لاعبي منتخب بلده واضعا قناع نمر على رأسه بدلا من حبات البن، فنجوم كولومبيا يحملون لقب الـ"كافيتيروس"، ومعناه زارعو القهوة.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
الشمس تسطع على أوروغواي
رغم الشمس الساطعة فوق رأس هذه المشجعة إلا أنها تكاد لا تصدق أن فريق بلدها (أروغواي) حالفه الحظ فأصبح بين الثمانية الأوائل في مونديال روسيا. لكنه خرج بعد ذلك أمام فرنسا.
صورة من: Reuters/M. Sezer
روح رياضية بلجيكية
بإمكان كرة القدم أن تربط بين الشعوب. وقد ثبت ذلك من قبل هذين المشجعين البلجيكيين. فقد برهنا على الروح الرياضية بأن رسم كل منهما على وجهه علم بلده (بلجيكا) بجانب علم البلد المنافس في ثمن النهائي، اليابان. اعداد شتيفان نستلر/ ص.ش