كيف أمضت رئيسة كوريا الجنوبية السابقة ليلتها الأولى في السجن
٢ أبريل ٢٠١٧
بعد عزلها من منصبها أمضت رئيسة كوريا الجنوبية السابقة بارك غوين ليلتها الأولى في زنزانة فارغة. وعوملت بارك كأي موقوف آخر، وارتدت زي السجن، وبكت عند اقتيادها للزنزانة. فيما يدرس القضاء توجيه الاتهام إليها في فضيحة الفساد.
إعلان
أمضت رئيسة كوريا الجنوبية السابقة بارك غوين ليلتها الأولى السبت في زنزانة فارغة، بينما يدرس القضاء قراره حول توجيه الاتهام إليها في فضيحة الفساد التي أطاحت بها من الحكم. وقضت بارك ليلتها الأولى في زنزانة انفرادية في مركز سيؤول للاحتجاز بعدما أصدرت المحكمة امرأ بتوقيفها رهن التحقيق. والتقطت لبارك صورة نصفية وأعطيت أغراضا شخصية وصينية للطعام وبطانية، بحسب وكالة الإنباء الرسمية يونهاب.
ونقلت بارك (65 عاما) التي عوملت كأي موقوف آخر بعدها إلى زنزانة حجمها 10.6 أمتار مربعة أكبر بقليل من الزنزانة العادية التي حجمها 6.5 أمتار مربعة. وكتبت صحيفة "يونغانغ ايلبو" اليومية نقلا عن مسؤول في وزارة الدفاع إن بارك "أخذت حماما وارتدت زى السجينات الشتوي الأخضر".
كما أوردت قناة "تي في شوسون" نقلا عن مصادر رفضت كشف هويتها أن بارك بكت عند اقتيادها إلى زنزانتها. ولم يحدد الادعاء الاتهامات الرسمية الموجهة الى بارك لكنه قال في السابق انه يشتبه بقبولها رشاوى وباستغلالها للسلطة والإكراه وتسريبها أسرار دولة. ويعتزم الادعاء أن يستأنف استجواب بارك مطلع الأسبوع المقبل على الأرجح داخل السجن بدلا من استدعائها إلى النيابة العامة، بحسب يونهاب. وأمامه حتى 19 نيسان/أبريل لاستجوابها قبل توجيه الاتهام إليها.
وكانت بارك حصلت على أعلى نسبة تأييد منذ اعتماد النظام الديمقراطي عند انتخابها في العام 2012. إلا أن البرلمان أقالها في كانون الأول/ديسمبر على خلفية فضيحة مدوية محورها صديقة الرئيسة شوي سون-سيل التي تحاكم للاشتباه في أنها استغلت نفوذها لإجبار كبرى الشركات الصناعية على "التبرع" بنحو 70 مليون دولار لمؤسسات مشبوهة تشرف عليها.
والرئيسة الكورية السابقة، ابنة الدكتاتور العسكري بارك تشونغ، هي أول امرأة تنتخب لرئاسة البلاد، وباتت أول رئيس يتم عزله على هذا النحو المهين. وتهيمن هذه الفضيحة منذ أشهر على البلاد بينما تقوم كوريا الشمالية بتجارب إطلاق صواريخ تثير قلق الأسرة الدولية.
ع.أ.ج/ف.ي (أ ف ب)
أشهر فضائح السياسيين في العالم
شهد عالم السياسة بين الفينة والأخرى فضائح تهز المشهد أو تطيح أحيانا برؤساء أو مسؤولين كبار، كما هو الحال مؤخرا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أدى تورط رئيس المخابرات الخارجية الأمريكية في علاقة عاطفية إلى الإطاحة به.
صورة من: picture-alliance/dpa
حب يهدد الأمن القومي
تقدم مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ديفيد بترايوس، باستقالته بسبب علاقة عاطفية قد تكون قد شكلت تهديدا للأمني القومي الأمريكي وذلك بعد 14 شهرا من توليه منصبه.
صورة من: Getty Images/AFP
فضيحة شتراوس - كان الجنسية
في سنة 2011 اتهمت عاملة نظافة في أحد فنادق نيويورك الفخمة رئيس صندوق النقد الدولي دومينيك شتراوس - كان بمحاولة اغتصابها، مما أسفر عن اعتقاله وتركه منصبه.
صورة من: picture-alliance/dpa
فضائح برلسكوني مع النساء
تورط رئيس وزراء إيطاليا السابق سيلفيو برلسكوني في العديد من الفضائح، كان أحدها اتهامه بممارسة الجنس مع فتاة قاصر من أصل مغربي كانت تبلغ 17 عاما. فضائح برلسكوني المتعددة كانت سبباً لمعاناة زوجته السابقة فيرونيكا لاريو، وانتهى الأمر بالطلاق بعد زواج دام أكثر من عشرين عاماً.
صورة من: VINCENZO PINTO/AFP/Getty Images
فضيحة ووتر غيت
قامت صحيفة واشنطن بوست بالإطاحة بالرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، عندما نشرت معلومات عن قيامه بالتجسس على منافسه في الانتخابات الرئاسية. استقال نيكسون سنة 1974.
صورة من: AP
فضيحة مونيكا لوينسكي
كاد تورط الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في فضيحة جنسية سنة 1998 أن يكلفه منصبه. حيث تبث تورطه في التحرش بمونيكا لوينسكي التي كانت متدربة في البيت الأبيض.
صورة من: picture alliance/dpa
الرئيس الألماني واتهام باستغلال السلطة
استقال الرئيس الألماني كريستيان فولف بعد أن طلب ممثلو الادعاء من البرلمان تجريده من الحصانة للتحقيق معه في قضية استغلال السلطة ومحاولته التأثير على الصحافة. لكن محكمة ألمانية برأته من التهم الموجهة إليه في فبراير/شباط 2014.
صورة من: Reuters
غش أكاديمي
في مارس 2011 اضطر وزير الدفاع الألماني الأسبق كارل تيودور تسوغوتنبرغ إلى تقديم استقالته من منصبه بعد أن تبث أنه نسخ فقرات في رسالة الدكتوراه دون الإشارة إلى مصادرها.
صورة من: dapd
فضيحة وزير الدفاع شتراوس مع مجلة ديرشبيغل
في 1962، نشرت مجلة دير شبيغل تقريرا يُستخلص منه أن ألمانيا غير قادرة على صد هجوم سوفياتي في حال حدوثه. فداهمت السلطات الأمنية مبنى المجلة بطلب من وزير الدفاع فرانتس يوزف شتراوس، مما أسفر عن مظاهرات تدين ذلك. تسببت في أزمة حكومية، استقال على إثرها وزير الدفاع آنذاك.
صورة من: picture-alliance/dpa
هيلموت كول وفضيحة تبرعات للحزب المسيحي الديمقراطي
واجه هلموت كول تحقيقا جنائيا عن انتهاكه للقوانين المنظمة لتمويل الأحزاب السياسية في ألمانيا، بقبوله تبرعات بالملايين. وقد ترك كول الرئاسة الشرفية للحزب المسيحي الديمقراطي بعد هذه الفضيحة.