تقنية جديدة من شأنها مساعدة فاقدي البصر على التمييز بشكل أفضل بين ألوان ثمار الفاكهة أو إدراك تعبيرات الوجه بشكل فوري. التقنية الحديثة تعتمد على كاميرا مثبتة على النظارة وتلعب فيها الأصوات والموسيقى دورا أساسيا.
إعلان
يعمل باحثون على تطوير تقنية تصوير جديدة تتيح للأشخاص المكفوفين إمكانية إدراك أفضل للون تفاحة أوابتسامة إنسان بالاعتماد على الأصوات والموسيقى، حسب ما أشار إليه موقع "فرانكفورتر ألغمانية" الألماني اليوم الثلاثاء ( الخامس من ديسمبر/ كانون الأول 2017).
وأوضحت الدراسة الصادرة عن جامعة القدس أن تقنية التصوير الصغيرة مثبتة على النظارة، تساعد المكفوفين على إدراك وتمييز الألوان، إذ تصور الأشياء وتترجم مواصفاتها إلى أصوات أو موسيقى، وهوما يساعد على التمييز بين تفاحة خضراء وحمراء، بالإضافة إلى مساعدتهم على إدراك تعبيرات الوجه على غرار الابتسامة.
وأشار موقع "ميتل بايريش" الألماني أن المكفوفين يمكنهم التعرف- بعد التدريب- على الحروف والنظر إلى صور الحيوانات والعثور على الأشياء مثل الأحذية، حيث يتم التقاط المعلومات عن طريق السمع، وأثناء معالجتها تنشط مناطق في الدماغ مسؤولة عن الإدراك البصري حتى لو كان الشخص مصابا بالعمى منذ ولادته.
وأطلق الخبراء على هذه التقنية الجديدة للتصوير اسم "عين الموسيقى"، وقال المشرف على الدراسة وعالم الأعصاب من جامعة القدس، أمير عميدي، إن هناك تطبيقا يمكن استخدامه لتعمل تقنية "عين الموسيقى" وأضاف: "الهدف الأول هو منح المكفوفين استقلالية أكبر" وتابع نفس المتحدث قائلا "الأمر أشبه بالدلافين والخفافيش، التي تستطيع (الرؤية) بمساعدة الأصوات".
وذكر موقع صحيفة "دي تسايت" الألمانية أن تقنية "عين الموسيقى" تحظى بدعم من برنامج بحثي يموله للاتحاد الأوروبي. حيث حصلت على مبلغ مالي يصل إلى مليون ونصف يورو، حسب نفس المصدر.
ر.م/ا.ف
تعرف على حقائق مهمة ومثيرة عن الدماغ
لاشك أن تركيبة الدماغ البشري معقدة جدا ومذهلة، ورغم أنه مسؤول عن جميع العمليات التي تتم في الجسم، إلا أن هناك حقائق مهمة عن الدماغ لا يعرفها الكثيرون. فيما جولة مصورة للتعرف على بعض هذه الحقائق "المذهلة".
صورة من: Fotolia/Andrea Danti
من بين الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون هو أن الدماغ لا يشعر بالألم. فأنسجة الدماغ لا تحتوي على مستقبلات الألم المعروفة بـ "نوسيسيبتور". أم آلام الرأس فتعود لأسباب مختلفة، فالصداع الوعائي مثلا ينجم عن ارتفاع ضغط الدم مثلا. ويمكن للصداع أن ينجم عن التوتر الذي يؤدي إلى شدّ عضلات الوجه والرقبة. وهناك بعض أنواع الصداع ترجع لأسباب مرضية مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الجلطة الدماغية.
صورة من: Colourbox/Kiyoshi Takahase Segundo
65 بالمئة من الدماغ، يتكون من الدهون الصحية مثل أوميغا -3؛ وهذه الدهون تساعد على زيادة التركيز. وبحسب موقع "غيزوندهايت هويته" فإن الدهون السيئة تؤثر سلبا على مهارات التفكير.
صورة من: Fotolia/James Steidl
يزن الدماغ نصف وزن الرأس. ويبلغ معدل وزن الدماغ لدى النساء حوالي 1245غرام بينما يصل إلى 1375 لدى الرجال. وللمقارنة يبلغ وزن دماغ الفيل حوالي 6 كيلوغرامات، بينما يزن دماغ القطة حوالي 30 غراما فقط.
صورة من: picture alliance/Rolf Kremming
يتكون الدماغ من مواد رمادية بنسبة 40 بالمئة وهي تغطي سطح الدماغ. هذه المواد مسؤولة عن معالجة المعلومات. أما الستين بالمئة المتبقية من الدماغ، فهي مغطاة بمواد بيضاء تشكل الجزء الداخلي من قشرة الدماغ، وهي مسؤولة عن نقل الإشارات إلى خلايا الدماغ.
صورة من: Fotolia/marksykes
يستهلك الدماغ 20 بالمئة من طاقة الجسم. ما يعني أنه يستهلك طاقة أكثر من أي عضو آخر في الجسم. ويتم استهلاك ثلثي هذه الطاقة عن طريق الخلايا العصبية، أما الثلث المتبقي، فيكون للحفاظ على الخلايا، حسبما ورد على موقع "فيتا غيت" السويسري والمعني بالشوؤن الصحية.
صورة من: Fotolia/fabioberti.it
وفقا لما ورد على موقع "فوكوس" الألماني يمكن للدماغ أن ينتج طاقة تكفي لتوهج مصباح كهربائي. أي من الممكن تشبيه الدماغ بمولد للطاقة "بطارية" تعمل بدون توقف. فعند الاستيقاظ ينتج الدماغ ما يعادل 23 واط. وهذه الكمية من الطاقة تكفي لتوهج مصباح كهربائي.
صورة من: Fotolia/DOC RABE Media
زيادة التلافيف في الدماغ مؤشر جيد والسبب هو أن زيادة التلافيف والطيات في الدماغ يزيد من سطح الخلايا العصبية. وزيادة هذه الخلايا مرتبطة بزيادة نسبة الذكاء. علما أن نسبة عدد التلافيف وطيات الدماغ هي صفة موروثة مثل حجم الجسم.
صورة من: jorgophotography - Fotolia.com
الروائح هي أكثر ما يمكن للدماغ أن يتذكره. فمستقبلات الرائحة هي من أكثر مستقبلات الحواس انتشارا في الجسم. وبحسب موقع "غيزوندهايت هويته"، أظهرت دراسة شارك فيها أشخاص متقدمون بالعمر قدمت لهم كلمات وصور وروائح في محاولة لتحريك الذكريات، أن تلك المرتبطة بالروائح تعود إلى السنوات الأولى من العمر، بينما اقتصرت الذكريات المرتبطة بالصور والكلمات على السنوات الأخيرة.
صورة من: Adimas/Fotolia.com
يرتبط الدماغ بالأمعاء ارتباطا وثيقا، فبحسب موقع "غيزوندهايت هويته" أظهرت دراسة في جامعة هارفارد أن صحة الأمعاء تؤثر بشكل مباشر على الدماغ. فالأشخاص الذين لديهم جراثيم معوية صحية أقل عرضة للقلق وإحساسهم بالتوتر أقل ويتمتعون بصحة نفسية أفضل.