السوق الصيني أصبح أقل جاذبية للشركات الأوروبية. هذا ما أظهرته ورقة موقف نشرتها الغرفة الأوروبية للتجارة بدعوى أن مخاطر الاستثمار في الصين تتجاوز المزايا. فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا التطور؟
إعلان
أظهرت ورقة موقف نشرتها الغرفة الأوروبية للتجارة اليوم الأربعاء (11 سبتمبر/ أيلول 2024) أن السوق الصيني أصبح أقل جاذبية للشركات الأوروبية بسبب الإصلاحات التي لم يتم تطبيقها والتحديات المتزايدة. وأوضحت الورقة التي تصدر سنويا أنه بالنسبة لبعض الشركات، بدأت مخاطرالاستثما في الصين تتجاوز المزايا.
إجراء حاسم للتعامل مع المخاوف الرئيسية للشركات
وأكدت الغرفة، التي تمثل أكثر من 1700 شركة، الحاجة لاتخاذ إجراء حاسم للتعامل مع المخاوف الرئيسية للشركات. وقال رئيس الغرفة ينس إسكيلوند إنه تم الوصول "لنقطة تحول"، حيث يقوم المستثمرون بفحص عملياتهم في الصين بصورة أكثر قربا، في الوقت الذي بدأت فيه تحديات العمل بالصين تتجاوز مميزاته.
وأضاف" على الرغم من أن الصين مازالت تحظى بإمكانيات كبيرة، فإن هذا الوضع يتطلب من الحكومة الصينية اتخاذ إجراءات عاجلة، وليس المزيد من خطط العمل". وتقدم ورقة الموقف أكثر من ألف توصية للحكومة الصينية و" برنامج عمل" لإعادة بناء الثقة. وأوضحت الغرفة أنها لا ترى الشركات الأعضاء بها يريدون الانسحاب بالكامل من الصين، حيث أنها ما تزال تعد موقعا مهما للصناعات مثل السيارات وصناعة الكيماويات، حسبما قال إسكيلوند.
ع.ش/ ح.ز (د ب أ)
إفريقيا تعيد إحياء قطاراتها بقروض صينية
وعي إفريقي متزايد لأهمية الدور الذي تلعبه خطوط السكك الحديدية في تنمية الاقتصاد بالنسبة لشعوب القارة. وهو بالفعل التوجه الملموس في عدد من البلدان التي أطلقت مشاريع ضخمة، يبدو أن الصينيين أكثر المستفيدين منها.
صورة من: Getty Images/AFP
أسرع قطار في إفريقيا في المغرب
أسرع قطار في القارة السمراء يتم بناءه شمال المغرب، وتحديدا بين طنجة والعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء. وقطار TGV الفرنسي يقطع المسافة بين المدينتين في ساعتين وعشر دقائق، عوض أربع ساعات و45 دقيقة كما هو الأمر بالنسبة للقطار العادي. وسرعته تفوق 320 كيلومترا في الساعة.
صورة من: Getty Images/AFP
أقدم قطار في الإسكندرية
في عام 1856 افتتحت أول سكة حديد تربط بين الإسكندرية والقاهرة. وقاطرة البخار التي استخدمت آنذاك نقلت بداية القرن العشرين إلى زامبيا إلى أن أحيلت إلى المعاش في عام 1976. والآن يمكن مشاهدتها في متحف لسكك الحديد في عاصمة زامبيا ليفنغستون.
صورة من: Getty Images/AFP/S. de Sakutin
الخط السريع بين أبوجا وكادونا
منذ عام 2016 يوجد خط مباشر لسكة الحديد بين العاصمة النيجيرية أبوجا وكادونا، عاصمة إقليم كادونا، في النصف الشمالي للبلاد. طول هذا الخط 187 كيلومترا وسيكلف إنشاءه نحو 800 مليون يورو. وقدم البنك الصيني "بنك الإيراد والتصدير" قرضا بقيمة 50 مليون يورو لإنجاز المشروع.
صورة من: DW/U. Musa
شبكة الترام في أديس أبابا
في أيلول/ سبتمبر 2015، بني أول خط لشبكة ترام في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وقامت الشركة الصينية "رايل واي غروب" ببنائه. وإلى غاية 2020 ستظل هذه الشركة مسؤولة عن عملية التشغيل والصيانة، بعد ذلك ستنقل هذه المهمة إلى شركة محلية.
صورة من: picture-alliance/dpaMarthe van der Wolf
شرق إفريقيا ينتفض
نحو 25 ألف عامل كيني و3 آلاف عامل صيني سيشاركون في عملية بناء خط للسكة الحديدية بطول 472 كيلومترا بين ثاني أكبر مدينة في كينيا مومباسا والعاصمة نيروبي. 90 بالمائة من تكاليف المشروع بحجم 3,6 مليارات يورو، سيقدمها الصينيون. وهناك خطط لتوسيع هذه الشبكة لتضم مدنا ككمبالا وجوبا.
صورة من: Reuters/N. Khamis
تدهور السكة الحديدية بخروج المستعمر
العديد من خطوط القطارات في إفريقيا تمّ بناءها من قبل المستعمر. وكان الهدف من ذلك نقل المواد الخام إلى المناطق الساحلية ليتم حملها عبر السفن إلى أوروبا. اليوم العديد من هذه الشبكات أضحت غير صالحة للاستخدام وأهملت بالكامل. والصورة تظهر الخط الذي كان يربط بين سفاكوبموند وواليس باي في ناميبيا، وتمّ استبداله في عام 1980 بخط جديد.
صورة من: picture-alliance/Ardea/K. Terblanche
ما زال هناك عمل كثير!
شدد تقرير البنك الإفريقي للتنمية لعام 2015 على دور القطارات في العملية التنموية، إذ أنه سيقوم بنقل البضائع بتكلفة أقل، كما أنه سيزيح الضغط الطرقي عن المدن الكبرى ومناطق الازدحام. وأشار التقرير أيضا إلى الوضعية المزرية لخطوط السكة الحديد في القارة السمراء، خاصة وأنه كثيرا ما لا توجد خطوط مباشرة تربط بين المناطق المختلفة للبلد الواحد.
جنوب إفريقيا في المقدمة
قطار الضواحي الذي يربط بين بريتوريا وجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، سيتم توسيعه من 80 إلى 230 كيلومتر في العقدين القادمين. وجنوب إفريقيا تتوفر على ما مجموعه 21 ألف كيلومترا من السكك الحديدية. وهي بذلك صاحبة أطول خط قطارات في القارة تليها السودان بمعدل 7251 كيلومترا ومصر 5085 كيلومترا. الكاتب: أرني كيوبانيكي/ و.ب