هل اقترب علاج السرطان عبر حقن من إنتاج شركة موديرنا؟
٤ يوليو ٢٠٢٤
وجود علاج فعال ضد مرض السرطان عن طريق الحقن، هو خبر ينتظره الجميع. ويبدو أن الأمر أقترب كثيرا، بحسب رئيس شركة "موديرنا"، خصوصا ضد سرطان الجلد، ولكن "في المستقبل، ضد جميع أنواع السرطان العنيدة"، كسرطان الكلى والمثانة.
إعلان
في المعركة ضد مرض السرطان، الذي يحصد المزيد والمزيد من الأرواح سنويا، تحاول أيضا شركات التكنولوجيا الحيوية مثل شركة بيونتيك الألمانية وموديرنا الأمريكية العثور على علاج للمرض.
وإذا تمكنت شركة موديرنا من تحقيق هدفها، فمن المفترض أن يصبح من الممكن قريبا وجود علاج عبارة عن حقن ضد المرض. والنجاح الأكثر تقدما في هذا الاتجاه يتعلق بسرطان الجلد، فوفقًا للفرنسي ستيفان بانسل، رئيس شركة مودرنا، من المفترض أن يتم طرح الحقن ضد السرطان في الأسواق خلال العام المقبل، بحسب ما كتبت زيلكه هومر، بموقع صحيفة بيلد الألمانية مساء اليوم الخميس (الرابع من يوليو/ تموز 2024).
وقالت هومر إنه في حين حققت بيونتيك بالفعل نجاحًا في الدراسات الأولية باستخدام لقاح "CARVac" ضد السرطان، من المتوقع أن يؤدي علاج مضاد للسرطان من إنتاج موديرنا ممزوجا بعلاج مناعي من إنتاج شركة "ميرك أند كو" (MSD) الأمريكية إلى تقليل خطر الوفاة بسبب سرطان الجلد إلى النصف.
سرطان الجلد والتشخيص الشخصي
02:15
لكن لقاح "mRNA" من إنتاج شركة موديرنا لا يمكنه أن يساعد فقط في علاج سرطان الجلد، وإنما أيضًا: "في جميع أنواع السرطان التي يؤثر فيها العلاج المناعي لـ MSD حتى بدون لقاحنا"، كما أوضح مؤخرا ستيفان بانسل، رئيس شركة موديرنا، في مقابلة مع صحيفة "بيلد". وأضاف بانسل: "لكننا نعتقد أيضًا أن لقاحنا يمكن أن يعمل بمفرده في المستقبل، على جميع أنواع السرطان العنيدة مثل سرطان الكلى أو المثانة أو البروستاتا".
وأوضح بانسل لشبكة "دير شبيغل" الإخبارية الألمانية بحسب ما نقلت بيلد، إنه لن يتم شفاء كل مريض في مرحلة متأخرة من السرطان، لكنه مقتنع بأنه "كلما هجمنا (على المرض) في وقت مبكر، زادت فرص النجاح".
ووفقاً لدراسة أجرتها شركة موديرنا، فإن ثلثي المرضى الذين تم تطعيمهم قلّ انتشار المرض لديهم بشكل ملحوظ في السنوات الأربع التي تلت تناول اللقاح، كما نقلت بيلد عن شبيغل.
صلاح شرارة
بالصور: خمس علامات قد تنذر بالإصابة بالسرطان!
أنواع السرطان عديدة وأعراضه متنوعة. كثيرون يتجاهلون هذه الأعراض التي قد تنذر بالإصابة بهذا المرض. لهذا تزيد الفحوصات المبكرة والمنتظمة من فرص الشفاء. إليك خمسة أعراض لا ينبغي تجاهلها!
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
السعال المستمر
عادة ما يكون السعال مصحوباً بنزلة برد أو تأثير شبيه بالإنفلونزا ولا داعي للقلق في البداية. غير أنه على أي شخص يعاني من السعال المستمر الخضوع إلى فحص أكثر دقة. كما تشرح تيريز بارثولوميو من مركز الوقاية من السرطان: "في معظم الأحيان، السعال لا يعني السرطان. ولكن يجب فحص السعال المستمر لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يكون ذلك علامة على سرطان الرئة".
صورة من: Fotolia/Lisa F. Young
الحموضة المعوية المستمرة
يمكن أن يكون للحموضة المعوية عدد من الأسباب، منها الإجهاد المفرط أو اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدسم والسكر. إذا ظهرت الأعراض من حين لآخر فقط ، فلا داعي للقلق. لكن حرقة المعدة المستمرة يمكن أن تكون مؤشراً على الإصابة بسرطان الحلق والحنجرة.
صورة من: OBprod/imago images
الحكة في الجلد
غالباً ما يتم التقليل من الخطر الذي يمكن أن تشكله الشامة، إذ يمكن أن تتطور إلى سرطان الجلد الخبيث أو سرطان الجلد الأسود. هناك علامات على ذلك: حكة مستمرة أو حرقان في المنطقة المصابة. إذا لاحظ الشخص مثل هذه الأعراض، يوصي الأطباء بزيارة طبيب الأمراض الجلدية.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose
الدم في البراز
يمكن أن يكون للدم في البراز أسباب عديدة ومعظمها يشير إلى حالات حميدة أكثر من السرطان. غير أن بعض الأسباب الرئيسية هي البواسير أو التمزقات الصغيرة في البطانة. يوصي المتخصصون بضرورة إجراء فحص سنوي للبراز للأشخاص من عمر 50 عاماً فما فوق.
صورة من: imago images/Shotshop
تورم الغدد الليمفاوية
يمكن أن يكون تورم الغدد الليمفاوية غير المؤلمة مؤشراً على الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. خاصة إذا استمر هذا التورم غير المؤلم لفترة طويلة ولم يختفي مرة أخرى. لذلك يوصى بإجراء فحص طبي. يعد الطب اليوم بنسب شفاء عالية أو على الأقل سنوات عديدة خالية من الأعراض الجانبية بالنسبة لمعظم أنواع السرطانات، لكن الأهم هو الخضوع للفحوصات المبكرة والمنتظمة عند ظهور الأعراض. إعداد: إيمان ملوك