هل التمثال يعود لرمسيس الثاني فعلا؟ عالم ألماني يشكك
١٥ مارس ٢٠١٧
شكك عالم مصريات ألماني في أن يكون التمثال الذي تم العثور عليه مؤخرا يعود للملك رمسيس الثاني، وذلك بسبب مادة الكوارتز التي صُنع منها التمثال، والتي كانت تُستخدم قبل نحو مائة عام من تولي رمسيس الثاني الحكم.
إعلان
شكك عالم مصريات ألماني في أن يكون التمثال الذي تم العثور عليه مؤخرا في منطقة المطرية في شرق القاهرة، هو للملك رمسيس الثاني. وذكر عالم المصريات، يان اسمان، في تصريحات لصحيفة "زودكورير" الألمانية: "لا أعتقد ذلك"، مشيرا إلى أن ما يتعارض مع الرأي القائل أن التمثال لرمسيس الثاني، هو أن المادة المصنوع منها هي مادة الكوارتز.
وأضاف أن هذا الحجر الكريم كان يتم استخدامه بالدرجة الأولى في أواخر الأسرة الثامنة عشرة في حكم الفرعون امنحتب الثالث، الذي كان يحكم قبل نحو مائة عام من تولي رمسيس الثاني الحكم.
وكان رمسيس الثاني يلقب أيضا "بالعظيم" وحكم مصر لمدة 66 عاما، بدءا من عام 1279 قبل الميلاد.
وكان فريق مصري ألماني من علماء آثار، استخرج الأسبوع الماضي أجزاء من تمثال ضخم من باطن الأرض، في حي المطرية، ونسب العلماء التمثال إلى رمسيس الثاني حيث تم العثور هناك على بقايا من معبده.
يذكر أن اسمان ظل يعمل أستاذا للمصريات في جامعة هايدلبيرغ حتى تقاعده في عام 2003، واليوم يعمل كأستاذ غير متفرغ في مدينة كونتسانتس.
وأضاف اسمان قائلا: إن الفرعون الذي كان يصنع لنفسه تمثالا من الكوارتز، كان يليق به أن يوفر لعمله الكثير من الدقة". وهذا ينطبق على فرعون لا ينتج تماثيل في سلسلة كرمسيس الثاني".
ز.أ.ب/ف.ي (د ب أ)
رمسيس الثاني – الحاكم الأسطوري لوادي النيل في كارلسروه
في معرض خاص، يفسح متحف مدينة كارلسروه المجال أمام زواره للتعرف على حياة وأعمال أحد أهم الفراعنة في مصر القديمة. لأول مرة يُخصص معرض للفرعون المصري الأسطوري في ألمانيا.
صورة من: Basel, Antikenmuseum, Rudolf Habegger
بنيت عدة معابد في شرف رمسيس الثاني، وكانت توضع تحت حراسة هذه التماثيل التي يبلغ ارتفاعها عدة أمتار والتي تمثل الحاكم الإلهي. أوليفر مور، كبير المرممين في متحف مدينة كارلسروه، يدرس هنا واحدا من هذه التماثيل الجبسية الضخمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Deck
في هذا التمثال الخزفي، يندمج وجه رمسيس الثاني مع الصقر الإله حورس. فراعنة مصر القدماء كانوا يقفون على قدم المساواة مع الآلهة وتجلت هذه القناعة في التماثيل والنقوش والأعمال الفنية المختلفة.
صورة من: Basel, Antikenmuseum, Rudolf Habegger
هذا الجزء الجداري يظهر خرطوشة سيتي الأول والد رمسيس الثاني. هذا الملك جعل ابنه يشاركه الحكم عندما كان في الخامسة عشر من عمره، وقد حكم هو مصر نحو 11 عاماً، أما ابنه فحكم خمس أضعاف هذه المدة.
صورة من: Braunschweig, Herzog Anton Ulrich-Museum, Claus Cordes
المعرض في المتحف الواقع في كارلسروه يعرض مومياء قطة. في مصر القديمة كانت القطط تعد من الحيوانات المقدسة. باستت، إلهة الخصوبة، ابنة الإله رع، كانت تمثل في الثقافة المصرية القديمة على شكل قطة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Deck
خلال فترة حكم رمسيس الثاني، كانت مميزة بالازدهار الثقافي والرخاء الاقتصادي. التحف الفنية مثل هذه المزهرية المصنوعة من الزجاج المعتم، والمعروضة أيضاً في كارلسروه، تعد شاهدة على الازدهار في هذا العصر.
صورة من: Stuttgart, Landesmuseum Württemberg, P. Frankenstein/H. Zwietasch