هل الدماغ المكان الوحيد الذي يخزن فيه الجسم الذكريات؟
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
اعتادنا على فكرة أن المخ هو المكان الوحيد الذي يحفظ فيه البشر الذكريات، إلا أن علماء توصلوا لمعلومة مثيرة حول قيام أجزاء أخرى من الجسم بوظيفة حفظ الذكريات. فما هي؟ وكيف تقوم بتلك الوظيفة المعرفية؟
وحاول الباحثون اختبار قاعدة علمية تعرف باسم ”التباعد الشامل Massed-spaced effect"، وهي خاصية عصبية تعني أن البشر يميلون إلى الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل عند دراستها خلال فترات متباعدة بدلاً من جلسة واحدة مكثفة.
ودرس الباحثون نوعين من الخلايا البشرية غير الدماغية في المختبر من أجل اختبار عملية التعلم علي فترات متباعدة، وفقًا لموقع ساي تيك ديلي SciTechDaily العلمي.
ففي عملية تشبه ما يحدث لخلايا الدماغ عند التعلم أو الحصول على معلومات جديدة، قام الباحثون بتعريض نوع من الأنسجة العصبية ونوع من أنسجة الكلى لأنماط مختلفة من الإشارات الكيميائية.
ولمراقبة عملية الذاكرة والتعلم، قام العلماء بهندسة هذه الخلايا غير الدماغية لإنتاج بروتين متوهج يشير إلى متى يكون جين الذاكرة نشطًا ومتى يكون متوقفًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Nature Communications،
ووجد الباحثون أن تلك الخلايا غير الدماغية تقوم بتفعيل جين الذاكرة، والذي تقوم الخلايا الدماغية بتشغيله عند استقبال معلومات جديدة وتكوين الذكريات. كما لاحظ الباحثون أن استقبال تلك الإشارات الكيميائية خلال فترات متباعدة يؤدي إلى تشغل جين الذاكرة بقوة أكبر ولفترة أطول مقارنة بحدوث العملية في دفعة واحدة.
ويقول الباحث في جامعة نيويورك والمشارك في الدراسة، نيكولاي ف. كوكوشكين: ”هذا الاكتشاف يشير إلى أنه في المستقبل سوف نحتاج إلى التعامل مع أجسامنا على نحو أشبه بالتعامل مع الدماغ. على سبيل المثال، النظر في ما يتذكره البنكرياس عن نمط وجباتنا السابقة للحفاظ على مستويات صحية من سكر الدم أو النظر في ما تتذكره الخلايا السرطانية عن نمط العلاج الكيميائي".
ويأمل العلماء أن تساهم النتائج التي توصلوا لها في تحقيق المزيد من الفهم لكيفية عمل الذاكرة وخلق إمكانات لتعزيز عملية التعلم وعلاج الحالات المرتبطة بالذاكرة، وفقًا لموقع جامعة نيويورك.
د.ب.
التوابل.. فوائد لا تُحصى لصحتك الجسدية والنفسية
التوابل لا تجعل مذاق طعامنا لذيذا فقط، وإنما مفيدة للصحة الجسدية والنفسية أيضا. فهي يمكن أن تقي من الكثير من الأمراض وتغنينا عن استعمال الأدوية. تعرف على بعض أهم التوابل المفيدة للصحة في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Masoud
الثوم لمعالجة ارتفاع ضغط الدم
من بين التوابل المعروفة منذ القدم الثوم. ورغم الرائحة القوية و"الكريهة" التي تصدر منه ـ وتدوم لساعات عديدة ـ إلا أن تلك الرائحة تعد علاجا فعالا للجسم لأن مصدرها هو المواد الكيميائية النباتية. فالثوم يخفض ضغط الدم ويمنع من التعرض للجلطة.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/R. Kerpa
الزعتر ضد السعال
يوجد في الطبيعة أكثر من 200 نوع من الزعتر. أحد أشهر أنواع الزعتر يطلق عليه "الزعتر الحقيقي" ويتوفر على حمض "روزمارينيك" الذي يعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم. كما يستخدم الزعتر أيضاً لعلاج نزلات البرد أو كمشروب ضد السعال.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/J. Tack
القرفة لها مخاطرها أيضا!
تستعمل القرفة في الكثير من الوجبات والحلويات. ورغم فوائدها الصحية، لا تخلو بعض أنواع القرفة من مخاطر حيث يمكن أن تسبب الأنواع التي تتوفر على مركب "الكومارين" أو القرفة الصينية، تلف الكبد. ولا يوجد دليل علمي يؤكد أن القرفة تخفض مستوى السكر في الدم، كما يدعي البعض.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/R. Kerpa
الزعفران لمعالجة الاكتئاب
أظهرت الكثير من الدراسات أن الزعفران له تأثير إيجابي على الصحة النفسية للإنسان حيث يساعد في علاج الاكتئاب. ويرجح أن رائحته تخفف من أعراض مجموعة من الأمراض الجسدية والنفسية المرتبطة بحدوث الحيض لدى النساء. ويعد الزعفران أيضا منشطا جنسيا، على الأقل لدى الفئران!
صورة من: Imago/Depo
الينسون مضاد للالتهاب
يحتوي الينسون النجميعلى زيت أساسي تشبه رائحتها رائحة عرق السوس. ومن بين فوائده علاج التشنجات ومشاكل الجهاز الهضمي والالتهابات.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/R. Kerpa
الزنجبيل مسكن للآلام
الزنجبيل بعد واحا من أشهر التوابل المستخدمة منذ القدم. ويستخدم في الطب الصيني كعلاج للالتهابات كالروماتيزم أو التهاب المفاصل. ويستخدم أيضا كمسكن للآلام ومضاد للأكسدة.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/J. Tzu-chao Lin
الكركم.. فوائد جمة
يتميز الكركم بخمس فوائد صحية، فهو يخفض الكوليسترول، وتأثيره فعال كمضاد للأكسدة، كما أنه مناسب لعلاج الكثير من الالتهابات. ومن المرجح أنه يحد أيضا من الإصابة بمرض السرطان. ويقلل الكركم من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.