تتأرجح الآراء حول ضرورة خلع حمالة الصدر خلال النوم، إذ تعتقد كثير من النساء أن ارتداء حمالة الصدر أثناء النوم قد يمنع حدوث الترهلات ويساعد على تحسين شكل الصدر، وأخريات يعتقدن أن لارتدائها مخاطر كبيرة على صحة الثدي.
إعلان
تحكي قصص النساء القديمة عن أهمية ارتداء حمالة الصدر (الستيان) أثناء النوم إذ وفقاُ للشائعات، تحافظ النساء بهذه الطريقة على شكل الثدي وتقاوم الترهل. وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، اتبعت هذه النصيحة العديد من النجمات العالميات مثل أسطورة الإغراء مارلين مونرو، التي عرفت بوضعها عطرها المفضل فقط خلال النوم. ويبدو أنها اعتادت ارتداء الحمالة أيضاً لفترة من الزمن. كما عرف السلوك نفسه عن مذيعة التلفزيون مارييل فروستروب. وفي المقابل تقول شائعات أخرى أن سبب ارتداء الحمالة هو بحد ذاته سبب الترهل، فضلاً عن المشاكل الأخرى كالصعوبة في التنفس، وتلون الجلد، ومشاكل في الدورة الدموية وفي الجهاز اللمفاوي، غير أن الدراسات الطبية لم تتوصل إلى نتيجة حاسمة بهذا الصدد.
وفقاً لموقع صحيفة ميل أونلاين البريطانية، أجرى الدكتور سيث رانكين من عيادة أطباء لندن، دراسة عن حقيقة ما يجري أثناء ارتداء الحمالة ليلاً، وأوضح أن ارتداءها خلال النوم قد يمنع بنسبة لا تذكر ترهل الثدي، في حين أن الضرر الناتج عن ارتداءها أكبر، فضلاً عن أن الهدف من ارتداء الحمالة هو منع ارتخاء الثديين للأسفل، الأمر الذي يختلف أثناء النوم، إذ تقوم الجاذبية بهذه المهمة، ولكن باتجاه آخر بحسب وضعية النوم. وأضاف الدكتور بأن الترهل أمر حتمي الحدوث في عمر معين نتيجة لخسارة المرونة في الأنسجة.
من ناحية أخرى شرح د.رانكين الضرر الناتج عن هذه العادة، إذ تعيق الدورة الدموية وخصوصاً إذا كانت الحمالة ضيقة، بالإضافة إلى التسبب بالإعاقة اللمفاوية الذي يعتبر من الآثار الجانبية الخطيرة التي قد تؤدي إلى حدوث سرطان الثدي.
وفي أبحاث سابقة كما أوردها موقع "فوكوس" الألماني، أوصى باحثون وأطباء بالنوم دون ملابس، مؤكدين بأنه أفضل من الناحية الصحية سواء للرجال أو للنساء.
ر.ض/ ع.خ
الأسرار العشرة لتأخير الشيخوخة
النوم المبكر وتناول الخضروات وممارسة الرياضة.. نصائح تقليدية لمن يرغب في التمتع بصحة جيدة وربما عمر طويل، لكنها صعبة التنفيذ في معظم الأحيان. فكيف يمكن تحقيق ذات الهدف بطرق أخرى سهلة التنفيذ وممتعة في نفس الوقت؟
صورة من: BilderBox
متى كانت آخر مرة رقصت فيها ولو حتى داخل منزلك؟ إن كان هذا منذ أكثر من أسبوع، فعليك تكرار الأمر سريعا، فالرقص وفقا لما قاله خبراء لموقع "غوفيمين" الألماني، يحسن الحالة المزاجية ويساعد على الاسترخاء.
صورة من: Yuri Arcurs/Fotolia
الضحك والاستمتاع ونسيان الهموم..هذه هي حصيلة لقاء الأصدقاء المقربين وكلها أمور تحسن الحالة النفسية وتنعكس بالطبع على الصحة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
ينصح الخبراء بتقديم موعد النوم لمدة 30 دقيقة كل يوم، فقلة النوم تعني الإسراع في ظهور آثار العجز والتقدم في العمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia
تناول اللبن (الزبادي) يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بالسكري، ويمكن تقطيع الفواكه الطازجة على الزبادي لمن لا يحب طعمه، أو خلطه بالعسل.
صورة من: Fotolia/FOOD-pictures
تجاهل المصعد الموجود في مدخل بيتك أو مكان عملك، واصعد السلالم فكل حركة إضافية تفيد الجسم وتبعد عنك السمنة.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
راقب طريقة تنفسك وإذا وجدتها سريعة وسطحية، فاعلم أن هذا يساهم في زيادة التوتر. لذا عليك تغيير الأمر فورا. أفضل طريقة هي التنفس ببطء وبعمق فذلك يساعد على الاسترخاء.
صورة من: Fotolia
الطقس سيء ويوم العمل متعب؟ حاول بالرغم من ذلك أن تضحك فالبعض يقول إن "كل دقيقة ضحك تطيل عمر الإنسان ساعة".
صورة من: auremar - Fotolia
تناول القهوة يقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر والسكري ومرض باركينسون، لكن لا تزيد عن أربعة أكواب يوميا.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
المشاجرات البسيطة بين الحين والآخر مفيدة للصحة فهي تساعد في التخلص من الأمور التي تؤرقك، لذا تحدث بصراحة عما يضايقك حتى وإن احتد الحوار واقترب من حافة الشجار.
صورة من: K.- P. Adler - Fotolia.com
قلل من وقت مشاهدة التلفاز واستخدام الكمبيوتر ساعة يوميا. وقم خلال هذه الساعة بالمشي في الهواء الطلق فهذا يساعد في حرق السعرات الحرارية وتصفية الذهن. الكاتب: ابتسام فوزي