ذكر أطباء ألمان أنه قد تحدث أعراض شبيهة بالحمل على الآباء المستقبليون عند حمل زوجاتهم وشريكات حياتهم. لكن التفسير الطبي لهذه الحالة والتي تسمى "متلازمة نفاس البعل" أو "الحمل التعاطفي" ما زال يثير الجدل بين أوساط الأطباء.
إعلان
يعد بروز البطن علامة طبيعية على حمل المرأة إلا أنه غالبا ما يقال أن الآباء الذين ينتظرون وليدا تظهر لديهم أيضا بطن منتفخة تبدو مثل "بطن المرأة الحامل". ويقول طبيب توليد ألماني إن هذه الظاهرة محتملة جدا. ويقول الطبيب يان-بيتر زيدنتوبف الذي يعمل في قسم التوليد بمستشفى شاريته ببرلين إن دهون المعدة الزائدة "يمكن أن تكون أكثر من مجرد زيادة الوزن، وهي حالة تسمى بـ "متلازمة نفاس البعل" ويعرف أيضا بـ "الحمل التعاطفي".
عشر نصائح لتحسين فرص الحمل
قد يرغب الزوجان بإنجاب أطفال، ولكن لا تنجح الأمور معهما رغم أنهما بصحة جيدة. يقدم موقع "فاميليه" الإلكتروني، المعني بشؤون العائلة، عشر نصائح "ذهبية" للحمل بسرعة، ودون الانتظار شهورا طويلة.
صورة من: Fotolia/luna
تحري أيام الخصوبة: فرصة الحمل تكون الأكبر قبل إنتاج البويضة وبعدها بأيام قليلة. لذلك، فإن تحرّي يوم إنتاج البويضة عبر عدة وسائل علمية يساعدك على تحديد الفترة المثالية للحمل.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst
خذي الأمور بتأن ودون توتر: تميل النساء اللواتي يرغبن في الحمل سريعاً إلى التخطيط المبالغ فيه والبحث عن أيام الخصوبة الأعلى لدفع الزوج إلى المعاشرة الزوجية. ولكن أحيانا بتوتر شديد. لذلك يجب عدم المبالغة في الأمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
التغذية الصحية: التوازن الهرموني من أهم شروط الحمل لدى المرأة، والتغذية بشكل صحي تضمن هذا التوازن وتوفر المواد اللازمة لنمو الجنين.
صورة من: Fotolia/kab-vision
الكحول والكافين والنيكوتين: التقليل من استهلاك الكحول والقهوة والشاي أمر ضروري لحمل سريع وسليم. كما يجب الإقلاع تماماً عن التدخين لما له من أضرار على الجنين.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
الاعتدال في ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة مهمة جداً للحمل السريع، لأنها تنظم الوزن وتؤثر إيجاباً على التوازن الهرموني. لكن المبالغة في ممارسة الرياضة تؤثر سلباً على فرص الحمل.
صورة من: lunamarina/Fotolia.com
التقليل من التوتر: التوتر في مكان العمل أو في المنزل .. كلها تؤثر سلباً على الجسم وعلى التوازن الهرموني الضروري لتحسين فرص الحمل. لذلك حاولي الاسترخاء بكل الطرق الممكنة.
صورة من: Fotolia/E. Kharichkinan
حافظي على وزن معتدل: تؤثر السمنة والنحافة المفرطة أيضاً على معدل الخصوبة والتوازن الهرموني، وبالتالي فهي تعمل على تقليل فرص الحمل. لذلك حافظي على وزن معتدل.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
مراجعة الطبيب: زيارة عيادة الطبيب قد تعني الفرق بالنسبة لفرص الحمل، إذ قد يكتشف الطبيب عائقاً يجب التغلب عليه أولاً قبل الحمل.
صورة من: picture alliance / dpa
فحص الزوج: الزوج أيضاً يؤثر على فرص الحمل، ذلك أن عدد الحيوانات المنوية هام لتسريع الحمل، وتؤثر عليه عوامل متعددة مثل الوزن واستهلاك الكحول والنيكوتين والكافين.
صورة من: picture-alliance/dpa
لا تقنطي: حتى وإن أخذت في عين الاعتبار كل ما ذُكر ولم يتحقق الحمل بعد، لا تيأسي! فقد تكون هناك أسباب أخرى تؤخر ذلك، كتعاطي موانع الحمل لفترات طويلة. الكاتب: ياسر أبو معيلق
صورة من: Artem Furman - Fotolia.com
10 صورة1 | 10
يشار إلى أن "متلازمة نفاس البعل" ليست حالة طبية معترف بها. وقال زيدنتوبف مستشهدا بدراسة بولندية شملت 143 أبا ينتظرون أطفالا إن بعض الرجال الأصحاء الذين يكون شريكاتهم حوامل يمرون أحيانا بأعراض شبيهة بالحمل مثل "زيادة الوزن وتغير الشهية وشكاوى من أوجاع في البطن".
وخلصت الدراسة إلى أن 72 بالمائة من الرجال يمرون على الأقل بعرض واحد شبيه بالحمل خلال حمل شريكاتهم. ونوه زيدنتوبف إلى أنه "لا يمكن تفسير هذا فقط بتغير سلوك المرأة" وقال إن الرجال المتعاطفين للغاية بدا أنهم مرهفون الحس على نحو خاص وأنه "يمكن ملاحظة التغيرات الهرمونية" في بعض منهم. وأشار إلى ما قال إنه سبب نفسي قوي لمتلازمة نفاس البعل وهي ترقب الأبوة الوشيكة والتغيرات في حياتهم التي سوف تستتبعها.