في الوقت الذي بدأ فيه العد العكسي لانطلاق النسخة الـ21 من بطولة كأس العالم في روسيا، يُحذر بعض خبراء الصحة من خطورة متابعة مباريات الساحرة المستديرة على الأشخاص المصابين بأمراض القلب لما لذلك من عواقب وخيمة على الصحة.
إعلان
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة الأسبوع القادم إلى روسيا، التي تحتضن النسخة الـ21 من نهائيات كأس العالم، إذ من المقرر أن تشهد النسخة الحالية ندية كبيرة بين المنتخبات المنافسة، من أجل الوقوف على منصة التتويج وحمل أغلى الكؤوس في عالم كرة القدم.
ويحظى هذا العرس الكروي الكبير بمشاهدة منقطعة النظير من قبل الجماهير، التي تتهافت على تشجيع منتخباتها وتُمني النفس بالفوز وتفادي تجرع مرارة الهزيمة، التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة.
وفي هذا الصدد، ذكر موقع "n-tv" الإخباري الألماني أن متابعة مباريات كرة القدم قد تؤثر على القلب وتؤدي إلى الموت. وأضاف الموقع الألماني، بناءً على عدة دراسات في هذا المجال، أن الضغط العاطفي غالباً ما يُسبب زيادة في ضربات القلب وضغط الدم، ويُؤدي بذلك إلى تضرر الصحة بشكل كبير للغاية.
وقال توماس ماينرتز من مؤسسة القلب الألمانية إن "الشخص الذي يتمتع بقلب سليم لا يُعاني عادة من نوبة قلبية أثناء متابعة مباريات كرة القدم"، مضيفاً أن الأمر يتغير عند المرضى بالقلب، إذ يمكن أن يُشكل التوتر العاطفي خطراً على حياتهم.
هذا وكانت دراسة صدرت عن جامعة ميونخ الألمانية واهتمت بكيفية تأثير التوتر العاطفي على متابعي كرة القدم، قد خلصت إلى أنه أثناء مباريات منتخب ألمانيا في كأس العالم 2006، اضطر ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد المعتاد من مرضى القلب للذهاب إلى المستشفى بسبب مشاكل قلبية حادة.
من جهة أخرى، ذكر موقع جريدة "ميتلدويتشه تسايتونغ" أنه لتجنب ارتفاع ضغط الدم أثناء مباريات كرة القدم، يُنصح بالتنفس بشكل هادئ ومتساو. وأضاف الموقع الألماني بناءً على توصيات خبراء في المجال الطبي أن هذا النوع من التنفس يُساهم في الاسترخاء وخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى معدل ضربات القلب.
ر.م/ ي.أ
أفضل النصائح للتخلص من القلق والتوتر
من يعاني من القلق المستمر ترتفع عنده نسبة الإصابة بعدة أمراض خطيرة، كالكآبة وأمراض القلب والنوبات القلبية. لكن الحلول لمواجهة القلق بسيطة جدا ولا تحتاج في الغالب إلى معالجة طبية، فتعرف عليها في صور.
صورة من: Fotolia
ممارسة الرياضة الخفيفة وبصورة مستمرة هي أفضل طريقة لمحاربة القلق وتأثيراته السلبية. وأفضل رياضة لذلك هي الركض وركوب الدراجة الهوائية لأنها تساعد على تقويض هرمونات القلق وتنشط الدورة الدموية وعمل القلب. وأثبتت دراسات علمية حديثة أنه حتى الناس الذين يعانون من التعب يشعرون بالراحة عند ممارسة رياضة خفيفة. فيما لا يُنصح بممارسة رياضات صعبة أو رياضات الدفاع عن النفس كونها تحفز التوتر والقلق.
صورة من: Colourbox/PetraD
هنالك عدة طرق للاسترخاء التي اُثبت نجاحها علميا في محاربة التوتر، مثل "تدريب التحفيز الذاتي" الذي يتضمن ممارسة جلسات استرخاء يومية تستمر نحو 15 دقيقة بوضعيات معينة، على سبيل المثال الاستلقاء أو التأمل جالسا. وكذلك عملية "استرخاء العضلات التدريجي"، وفيها يقوم الشخص بتحفيز عضلات معينة على الاسترخاء. كذلك رياضة اليوغا والتأمل لها تأثيرات إيجابية على مقاومة التوتر في الجسم.
صورة من: Colourbox/Pressmaster
زيارة أماكن هادئة للراحة النفسية مفيدة جدا لوقف التوتر، إذ تبدأ أعصاب الجسم بالاسترخاء وتخلد الأحاسيس والعقل إلى الراحة وتتجهز لإعادة النشاط. ويمكن للمرء البحث عن مكان هادئ في منزله ليبقى فيه 15 إلى 20 دقيقة ويكررها عدة مرات في اليوم ليهرب من الضوضاء أو من زحمة الحياة. ويمكن الذهاب أيضا إلى المكاتب العامة أو المتاحف أو أماكن العبادة طلبا للراحة النفسية.
صورة من: Colourbox/A. Mijatovic
علماء من هولندا اكتشفوا أن اللون الأخضر يساعد الجسم على الاسترخاء ويبعث الراحة في القلوب. والناس اللذين يملكون حديقة في منزلهم أو يسكنون قرب حديقة عامة هم في الغالب، حسب الإحصائيات العلمية، يتمتعون بصحة نفسية أكبر من غيرهم. لذلك حاول أن تذهب إلى المناطق الخضراء أو الحدائق واستمتع هناك بوقتك واستمع إلى تغريد الطيور بعيدا عن الضوضاء.
صورة من: Colourbox
حاول تنظيم نشاطات ضد التوتر والقلق، مثل الركض أو القيام برحلات استرخاء واجعلها في مقدمة أولوياتك للعمل. وحاول الاستراحة والاستمتاع بأوقات الراحة وعدم وضع برامج عمل أو مواعيد هامة فيها، لأن أوقات الراحة مهمة للجسم لإعادة نشاطه وتساهم في تقليل التوتر.
صورة من: Colourbox
الجسم والعقل يحتاجان إلى راحة وبصورة مستمرة. ومن يجلس طوال اليوم أمام مكتب العمل أو أمام الكمبيوتر ترتفع عنده هرمونات التوتر في الدم بصورة عالية، فلذلك يفضل أخذ أوقات راحة قصيرة والمشي لفترات قصيرة في الهواء الطلق للتخلص من التوتر.
صورة من: Colourbox
النصيحة الأخيرة هي النوم الكافي. كل إنسان يحتاج إلى راحة جسدية وقسطا وافيا من النوم. ويمكن لأعضاء الجسم مقاومة هرمونات التوتر بكفاءة عالية عند النوم الكافي. وينصح بالنوم في فراش مريح في مكان هادئ ومُهوى جيدا لمساعدة الجسم على التنفس الصحيح.