هل تحس بطعم الملوحة في فمك؟ أسباب ونصائح للتخفيف من ذلك!
٢٤ أبريل ٢٠٢٢
يمكن أن يكون الإحساس بطعم الملوحة في الفم أمراً مزعجاً للبعض.غالباً ما تكون الأسباب خلف هذا الأمر بسيطة وغير حرجة، لكن في بعض الحالات، يتعين على المرء زيارة الطبيب!
إعلان
طعم مر للغاية، حامض أو مالح. في بعض الأحيان قد تشعر بطعم غير طبيعي في فمك دون تناول أطعمة لها نفس الطعم. إذا استمر هذا الأمر معك فترة طويلة، قد تحتاج إلى إستشارة الطبيب.الموقع الطبي الألماني "Netdoktor،" وكذلك الموقع الإلكتروني الألماني الذي يقدم المعلومات الصحية "Gesundheit " يقدمان معلومات وافية عن الأسباب والعلاجات الممكنة:
أسباب خلف طعم الملوحة في الفم!
إذا لاحظت طعماً مالحاً في فمك، دون أن تأكل شيئاً مالحاً مسبقاً، فقد تعاني من اضطراب في حاسة التذوق. يمكن أن يكون هناك أسباب كثيرة لذلك. أول سبب واضح هو عدم شرب كمية كافية من السوائل، لأن شرب القليل من السوائل، قد يؤدي إلى الإحساس بطعم الملوحة في الفم. يمكن أن يؤدي سوء صحة الفم والأسنان أيضاً إلى حدوث اضطراب في التذوق.
ويمكن أن يكون التفسير المحتمل للطعم المالح غير الطبيعي هو أمراض الجهاز التنفسي العلوي، مثل الزكام أو التهاب الجيوب الأنفية، و بمجرد انتهاء المرض، يختفي الطعم المالح من الفم أيضا، لكن إذا استمر الطعم المالح لعدة أيام، فقد يشير ذلك أيضاً إلى مشاكل صحية أكثر خطورة. وقد تشمل داء السكري، وأمراض الكبد والكلى، وكذلك ارتجاع المريء أو حرقة المعدة.
الأدوية هي أيضاً محفز للطعم المالح في الفم على سبيل المثال، المضادات الحيوية وأدوية ارتفاع ضغط الدم والحبوب المضادة للفطريات ومضادات الاكتئاب يمكن أن تكون السبب خلف هذا الطعم غير الطبيعي. كما تسبب التغيرات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية أحياناً طعماً مالحاً يعد نقص المعادن من حيث اليود أو الحديد أو الزنك سبباً شائعاً أيضاً.
العلاج المنزلي أم استشارة الطبيب؟
كي يختفي طعم الملوحة بسرعة، يجب عليك أولاً زيادة كمية السوائلالتي تتناولها يومياً. الماء والشاي غير المحلى مناسبان بشكل خاص لهذا الغرض. يجب تجنب المشروبات الكحولية والكافيين. توصي الجمعية الألمانية للتغذية بشرب 1.5 لتر على الأقل من السوائل يومياً.
تعتبر نظافة الفم والعناية بالأسنان مهمة أيضًا لحل هذه المشكلة. نظف أسنانك بانتظام، وإذا لزم الأمر، قم بزيارة طبيب الأسنان لتنظيف الأسنان بشكل احترافي. لكن إذا استمر الطعم المالح أو صاحبته أعراض أخرى، يجب استشارة الطبيب أيضاً. يمكن أن يوضح الفحص شكل وسبب اضطراب التذوق. وبناءاً على التشخيص، سيقترح الطبيب العلاج المناسب لك.
إ.م/ع.ج.م
"سفينة تذوق" للحفاظ على أغذية مهددة بالانقراض
تهدف "سفينة التذوق" إلى إنقاذ الأطعمة التقليدية المهددة بالانقراض، إذ تضم قائمتها أكثر من 5 آلاف نوع منتج نباتي وحيواني وبحري من جميع أنحاء العالم، وترحب دائماً بترشيحات إضافية.
صورة من: Oliver Migliore
تختفي بعض الأطباق مع مرور الوقت من قائمة الأغذية، غير أن مؤسسة "الطعام البطيء للتنوع البيولوجي" (Slow Food Foundation) تسعى لوضع حد لذلك. وتساعد قائمة سفينة التذوق على إنقاذ المنتجات الغذائية من خلال جعلها شعبية مرة أخرى، ودعم المنتجين غير القادرين على التنافس مع المنتجات الصناعية.
صورة من: Alberto Peroli
تضم القائمة نحو 5 آلاف منتج غذائي من جميع أنحاء العالم، وترحب دائما بالمزيد من الإضافات المقترحة. وبإمكان أي شخص أن يقترح أطعمة محلية تقليدية، بما في ذلك النباتات، وأنواع الحيوانات، والمنتجات المحولة، مثل جبن الياك طالما أنها تقليدية ومهددة بالانقراض.
صورة من: Paola Viesi
يصنع شعب الغورما في منطقة تابوا ببوركينا فاسو عسلاً مميزاً من الرحيق الذي يجمعه النحل من مجموعة من النباتات في السافانا الجافة، تستخدمه المجتمعات المحلية في تحضير بعض الأطباق، والأدوية التقليدية، إضافة إلى استخدامه في بعض الطقوس والاحتفالات. يحتل عسل التابوا مرتبة مميزة في سفينة التذوق، حيث كان الصنف رقم 5 آلاف على متنها.
صورة من: Slow Food Archive
تقع قرية أونردال الصغيرة بين مضايق النرويج، حيث تضم حوالي مئة شخص و خمسمائة من الماعز، تنتج جبنة "Geitost" التقليدية. يضيف صانعو الجبنة نكهة من حليب الماعز وكريم حليب البقر إلى مصل اللبن الطازج. بعد الغليان تطهى لحوالي 8-10 ساعات.
صورة من: Slow Food Archive
تعرض القوارب الصناعية التي تنقل الأسماك من المياه الموريتانية إلى أوروبا، الثروة السمكية ومصادر عيش السكان المحليين للخطر. وبمساعدة بسيطة من المنظمات غير الحكومية المحلية و"مؤسسة الطعام البطيء"، تحاول نساء الإمريغن في موريتانيا الحفاظ على الطرق التقليدية، إذ يشترين سمك "البوري" من الصيادين، والعمل على تجفيفه.
صورة من: Paola Viesi
في هضبة سوكتانا المغربية، التي تقع على ارتفاع 1300 و 1500 متر فوق مستوى سطح البحر، تقوم مجموعة تضم 11 منتجا بزراعة قطع صغيرة من الزعفران "الذهب الأحمر". بين شهري تشرين الأول/ أكتوبر، وتشرين الثاني / نوفمبر يقوم المزارعون وعائلاتهم بجمع زهور الزعفران عند الفجر عندما تكون البتلات ما تزال مغلقة، ثم يقومون بإزالة الشعيرات القرمزية، الجزء الأكثر قيمة من الزهرة.
صورة من: Oliver Migliore
منذ أن أدخل المستعمرون الفرنسيون الفانيليا إلى مدغشقر، أصبحت البلاد رائدة في إنتاجه. تنمو الفانيليا في محمية مانانارا نورد في الغابات المطيرة على ارتفاع أمتار قليلة فوق مستوى سطح البحر، حيث يقوم المزارعون بتلقيح النباتات يدوياً كل صباح جاف بين شهري أيلول/ سبتمبر، وكانون الثاني/ يناير، وتغذيتها حتى تنضج.
صورة من: Paola Viesi
يمثل وادي "ليزاختال" في جنوب النمسا موطناً لمجموعة متنوعة من الحبوب منذ أكثر من 4 آلاف عام. إذ تتمتع حبوب الجاودار بالقدرة على تحمل الشتاء البارد. فأصبح دقيق الجاودار المكون الأساسي في إنتاج الخبز في تلك المنطقة . إرين روتز/ ريم ضوا