طعمها شهي، وتضيف نكهة خاصة على الأطعمة. ليس هذا فحسب، فهناك ما يشير إلى أن القرفة تحمل مكوناً علاجياً مميزاً للتخلص من آلام الصداع النصفي. فما هو؟
إعلان
قد تجدها في المعجنات، أو البسكويت، وربما تستخدمها كمشروب شتوي ساخن، أو في وصفة الأرز المفضلة لديك. القرفة تبدو كأحد المكونات التي يحبها الجميع دون استثناء، ولكن دراسة جديدة قد تزيد من حب هذه النبتة لدى من يعانون من الصداع النصفي.
ويذكر موقع "غيزوندهايت" الألماني، والذي يعنى بالصحة الجسدية والعقلية، أنه كانت هناك بالفعل عدة تقارير عن تحسن أعراض الصداع النصفي بعد العلاج بمضادات التخثر، مثل "الوارفارين".
وقد أبلغ طبيبان في مستشفى ألكسندر الملكي الكندي، عن مريضة تبلغ من العمر 55 عاماً تعاني من الصداع النصفي مع ضعف البصر، عولجت بمضاد التخثر الوارفارين، فتوقفت نوبات الصداع لمدة اثني عشر عاماً.
ويعود هذا، بناء على ما قاله المختصون، إلى مادة "الكومارين" في مضاد التخثر، والتي يمكن العثور عليها في القرفة ونبتة "الجويسئة العطرة".
وكانت أبحاث سابقة تحدثت عن أهمية مضادات التخثر في علاج الصداع النصفي، ولكن لازال من المهم، بحسب المختصين، دراسة تأثير هذه الأدوية على من يعاني من الصداع النصفي فقط، دون مشاكل صحية تستدعي استخدام مضادات التخثر.
وبينما يبدو أن شرب أو تناول القرفة قد يساعد في التخلص من نوبات الصداع النصفي المزعجة، إلا أن الخبراء يحذرون من الآثار الجانبية للجرعة الزائدة من الكومارين، إذ أن الجرعة المسموح بها يومياً هي 0.1 مغم/كجم من وزن الجسم فقط، ولهذا توجب الحذر قبل التوجه لاستخدام القرفة كعلاج، والأخذ بعين الاعتبار تناول الكميات المناسبة.
م.ش
مخاطر عدم شرب كمية كافية من الماء على الصحة والجمال
"الماء سر الحياة"، فهو ضروري للإرواء وغني بالأملاح المعدنية وضروري للتعرق وتخليص الجسم من السموم وكثير من الفوائد، إلا أن قلة شرب الماء قد تؤدي إلى جفاف الجسم والإصابة بأمراض عدة. تعرف عليها في ملف الصور التالي:
صورة من: Imago/Westend61
هل تشعر دوما بالأرق والتعب؟ هذا يعني أن جسمك يعاني من نقص في السوائل. يبادر العديد من الناس إلى شرب القهوة كوسيلة مضادة للتعب. إلا أن الكافيين يجفف بدوره الماء في الجسم. لذا ينصح عوضا عن ذلك بتناول كأس من الماء، لأن أملاحه المعدنية ستمنحك قسطا من الطاقة.
صورة من: Fotolia/olly
صداع الرأس وآلام المفاصل هي أيضا علامات على جفاف الجسم. وكرد فعل على ذلك يقوم المخ بإفراز الناقل العصبي الهستامين وهو هرمون حيوي مسؤول عن توزيع كميات الماء في الجسم. وكتحذير عن نقص المياه في الجسم يتسبب هذا الهرمون في ظهور الآلام.
صورة من: Colourbox
جفاف الفم والشفاه يعني أن جسمك يعاني نقصا كبيرا في الماء. لذلك سارع بشرب كأس من الماء فورا لترطيب الغشاء المخاطي للفم. هذا سيساعد على إفراز اللعاب الضروري لعملية المضغ والهضم. لكن تجدر الإشارة أن بعض العقاقير والأمراض تسبب أيضا جفاف الفم.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/McPHOTO
من الضروري الحفاظ على رطوبة دائمة للجلد ، فنقص المياة يؤدي إلى تعرق أقل وبالتالي إلى جفاف الجلد. وهذا ما يجعل مسامات الجلد مليئة بالرواسب والملوثات.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst/C. Klose
نقص استهلاك المياه قد يؤدي إلى جفاف وإدماع العين في آن واحد. إذ أن الجسم يقوم بتخزين الماء وهذا ما يؤثر بطبيعته على القنوات الدمعية لدى العين. إلا أن هناك أسباب أخرى لجفاف العين: المكيف الهوائي والهواء المليء بالغبار ودخان السجائر والإرهاق الكبير ومشاكل التمثيل الغذائي للجسم والعمليات الجراحية والأعباء النفسية.
صورة من: Colourbox/yanlev
تناول كميات قليلة من الماء قد يسبب الإمساك أو مشاكل في التغوط. إذ أنه في حالة الجفاف، يظطر الجسم إلى امتصاص كميات الماء الموجودة في الأمعاء الغليظة. هذا ما يسبب تغلظا في الأمعاء ومشاكل الإمساك. كما أن هناك احتمالا للإصابة بحرقة في المعدة لإن العصارة الهضمية في المعدة تزداد في ظل غياب الرطوبة الكافية.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst/M. Wuestenhagen
يحتاج كل كيلوغرام من جسم الإنسان إلى 30 ميليليتر من الماء. شخص يبلغ وزنه 70 كيلوغراما يحتاج إلى ليتيرين من الماء يوميا. وقلما تقلصت نسبة استهلاك الماء تتقلص معها أيضا عضلات الجسم. ينصح الخبراء بشرب كميات كافية من الماء خاصة لمن يمارس الرياضة بانتظام وذلك تجنب الإصابة بشد عضلي.
صورة من: Imago/McPhoto
الإحساس المفرط بالجوع ليلا لا يعني بالضرورة أنك تعاني من اضطرابات في النوم. إذ أن ذلك قد يعني أن جسمك يعاني من نقص فادح في السوائل. ينصح بتناول الماء في أوقات متفرقة في اليوم وهذا ما يجنب الإحساس بالشهية في آخر الليل.