تقول حكمة ألمانية قديمة إن ارتداء الرجال للسراويل الضيقة يجعلهم عاجزين جنسيا، لكن للطب الحديث رأي آخر يتفق جزئيا مع الحكمة الألمانية القديمة لكن فقط في حالات معينة.
إعلان
يحذر خبراء ألمان من مضار الملابس الضيقة، فهي قد تؤدي إلى تلف الأعصاب في الأطراف السفلية للجسم، كما أشارت دراسات علمية حديثة. لكن هل تسبب السراويل الضيقة العجز الجنسي لدى الرجال، كما تقول الحكمة الألمانية القديمة؟
الخبير الألماني في مجال الصحة غوتس كريستيان ميلوه من قسم أمراض المسالك البولية في مستشفى شاريتيه الجامعي البرليني الشهير ينفي ذلك. وقال الطبيب لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "لم يعد هذا المصطلح (العجز الجنسي) قيد الاستخدام"، مشيرا إلى أنه عندما يعاني الرجال من مشاكل الانتصاب فالاسم الصحيح لهذه المشكلة هو "ضعف الانتصاب"، أما إذا كانوا يعانون من عدم القدرة على الإنجاب فيطلق على هذه الحالة "العقم".
ونقل موقع "هايل براكسيز" عن الطبيب كريستيان ميلوه قوله إن "السراويل الضيقة لا تؤثر بالتأكيد على قدرة الانتصاب للرجال". ولا تسبب االعقم، حسب الطبيب. لكنه أشار إلى أنه هنالك دراسات علمية تتحدث عن أن السراويل الضيقة تسبب "ضعف جودة الحيوانات المنوية"، وذلك بسبب ارتفاع درجات حرارة الخصيتين بسبب ضيق الملابس. وتقتصر هذه المشكلة على فئة معينة من الرجال، والذين يجلسون لفترات طويلة، حسب الطبيب.
بالإضافة إلى ذلك، هنالك عوامل أخرى تسبب ضعف جودة الحيوانات المنوية، مثل التدخين أو الإجهاد أو طبيعة الغذاء. وذكرت دراسة علمية صادرة من جامعة زارلاند الألمانية أن التدخين يقلل الخصوبة عند الرجال. فيما أظهرت دراسة صادرة من فريقي بحث ونشرت مؤخرا في دورية "ساينس" العلمية، أن اتباع نظام غذائي مليء بالدهون يسبب أيضا ضعف الحيوانات المنوية وقلة الخصوبة عند الرجال.
ز.أ.ب/ه.د
السرير في الفن.. نقطة التقاء الجنس والحياة والموت
السرير ليس فقط مكاناً للنوم، بل فيه توهب الحياة ويُمارس الحب أو يزوره الموت أو تسوده الوحدة أو حتى العنف. ويسلط معرض معرض فني في العاصمة النمساوية فيينا الضوء على السرير كرمز في الفن.
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska
صورة لنجمة البوب المغنية مادونا التقطتها المصورة الفوتوغرافية بيتينا رايمس عام 1994. الورد قرب السرير قد يشير إلى الحب والمثابرة، في ما قد تشير أوراق الورد المتساقطة إلى الماضي.
صورة من: Detail/Bettina Rheims, Jérôme de Noirmont – Art & Confrontation
قد تكون هذه أول صورة "سيلفي" تلتقط في السرير. لكنها لم تلتقط بكاميرا هاتف ذكي، بل بكاميرا تقليدية في التسعينيات من قبل المصور الفوتوغرافي الألماني يورغن تيلر.
صورة من: Juergen Teller und Christine König Galerie
في المعرض الفني بفيينا، عُرضت أيضاً لوحات فنية من العصور الوسطى. هذه اللوحة من القرن السادس عشر توثق بصورة رمزية حالة ولادة فوق "سرير الحياة".
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
الحزن والألم هي صورة أخرى للحياة في وفوق السرير، وكانت واضحة في لوحة للفنانة مارلين ماريا لاسنيغ من سنة 2005.
صورة من: Detail/Privatsammlung/Courtesy Hauser & Wirth
"سرير الإعدام" لوحة للفنانة الأمريكية لوسيندا ديفلين من حقبة التسعينيات. ترمز ديفلين في هذه اللوحة إلى أحكام الإعدام في بلدها بإبرة السم، حيث يربط المتهم فوق "سرير الموت".
صورة من: Detail/Lucinda Devlin und Galerie m Bochum
لوحة للفنان يوهان بابتيست رايتر من سنة 1849 لامرأة وحيدة في فراشها.
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
صورة دعائية من الحرب العالمية الثانية لطفلة عمرها ثلاث سنوات تمسك بدميتها المفضلة وترقد على سرير المستشفى. أصيبت هذه الطفلة جراء الغارات الجوية الألمانية، وعُرضت صورها في مجلات عالمية شهيرة.
صورة من: Detail/The Cecil Beaton Studio Archive at Sotheby`s
اللجوء والتهجير والعنف كانت أهم المواضيع التي اهتمت بها الفنانة الفلسطينية البريطانية منى حاطوم في لوحاتها الفنية. منى قدمت السرير في لوحتها "دورمينتي" عام 2008 مصنوعاً من الحديد ويشبه مفرمة الجبن المنزلية. الكاتب: كريستينا رايمان شنايدر/ زمن البدري
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska