ضيق التنفس أو الاختناق قد يكون نتيجة أمراض مختلفة، مثل البرد والربو. لكنه قد يكون أيضاً نتيجة مرض لا يعرفه الكثيرون وهو تشنج الحبال الصوتية. فما هو هذا المرض وكيف يمكن علاجه؟
إعلان
يعاني بعض الناس من مشاكل في التنفس وضيقه، ويخمن الكثير منهم أن سبب ذلك يعود لمشاكل في الرئة أو نزلات البرد أو بسبب الإرهاق والتعب أو الربو. لكن ضيق التنفس قد يكون أحد الأعراض الأساسية لمرض آخر ليس له علاقة بالاجهاد أو بالرئتين، إلا وهو تشنج الحبال الصوتية.
كانت كارين يوست تعاني من ضيق في التنفس والاختناق، ما سبب لها شعوراً بالخوف. وبعد مراجعتها لطبيب مختص اكتشفت أنها تعاني من خلل في الحبال الصوتية. ويقول الطبيب كين، الذي عاين كارين، لـDW: "في حالة وجود خلل في الحبال الصوتية، لا يمكننا الحديث عن بحة أو مشكلة في النطق، بل إن هذه الحالة تتسبب بضيق النفس الذي يحدث فجأة لأن الحبال الصوتية تنغلق بين لحظة وأخرى، ما يؤدي إلى شعور المريض بالاختناق".
لكن تشخيص المرض ليس بهذه السهولة، خاصة مع تشابه أعراض المرض مع أعراض أمراض أخرى مثل الربو. ويحتاج المريض إلى مراجعة طبيب مختص من أجل إجراء التشخيص الصحيح.
كما أن هنالك حالات أخرى تسبب أيضاً خللاً الحبال الصوتية، إذ ذكرت ماريانه كرومر لـDW أن معاناتها كانت تبدأ عندما تخلد للنوم، فتقول: "ارتفع عندي الشعور بالاختناق إلى عشر مرات في الليلة .. وهي لحظات أصحو فيها من النوم العميق بعد شعور كبير بالخوف من انقطاع النفس".
ويشير الطبيب الألماني كين إلى أن مرض السيدة كرومر كان بسبب زيادة في الحمض المعوي الذي طال الحبال الصوتية، وكانت رئتاها تواجه صعود هذا الحمض من خلال غلق الحبال الصوتية. ونجح الطبيب في علاج معاناة كرومر بعد أن أمرها بالتوقف عن تناول الأدوية المسببة للحمض المعوي، مثل الكورتيزون.
أما خلل الحبال الصوتية، فلا يوجد حل دوائي له. ويمكن علاج المرض عبر التحكم بعميلة التنفس، التي تتم عبر التحكم بالشفاه أثناء الشهيق والزفير إلى جانب تمارين لزيادة الليونة في الرقبة، ما يساهم في إيقاف المرض.
ز.أ.ب/ ي.أ (DW)
وسائل متاحة لمكافحة رائحة الفم الكريهة والمحرجة
حين يتحدث البعض تفوح من أفواههم رائحة كريهة تنشأ بعد أكل الثوم أو بسبب بقايا الطعام والتهابات الفم والحلق وأمراض المعدة والأمعاء. هنا بعض الأعشاب والوسائل لمكافحة هذه الرائحة المحرجة والتمتع بنفس منعش ورائحة فم زكية.
صورة من: Fotolia/Claudia Paulussen
قد يلجأ البعض لمواد طبية (بخاخ مثلا) لمواجهة رائحة الفم الكريهة، لكن الأطباء ينصحون بتنظيف الفم والأسنان، لأن البكتيريا المتراكمة مسبب شائع للرائحة الكريهة.
صورة من: Fotolia/Nick Freund
الشاي الأسود يخفض من رائحة الفم بعكس القهوة. وبالإمكان شرب الشاي الأسود أو غرغرة الفم به.
صورة من: picture-alliance/landov
يُنصَح بمضغ البقدونس بعد أكل الثوم أو بعد التدخين.، فالبقدونس يعمل على تخميد الرائحة الكريهة.
صورة من: Fotolia/Christian Jung
استخدام الخيط الخاص بتنظيف الأسنان يوميا يعمل على تعقيم الفراغات بين الأسنان ويخلصها من البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.
صورة من: Fotolia/line-of-sight
شرب شاي الزنجبيل له أثر فعال ضد روائح الفم الكريهة.
صورة من: Fotolia/kostrez
وضع بضع قطرات الليمون على اللسان ثم غسلها بالماء يقي من رائحة الفم الكريهة.
صورة من: Colourbox
جفاف الفم قد يكون سبب رائحة الفم الكريهة. شرب الكثير من الماء يساعد على تخفيف الرائحة.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
مضغ بذور الهيل أو شرب شاي الهيل بعد الوجبات الغذائية مفيد من أجل فم دون رائحة كريهة، وفق ما يذكر موقع كورير الإلكتروني.
صورة من: Fotolia/eyewave
الأعشاب الطبية المحتوية على زيوت طيارة تقلل من رائحة الفم الكريهة والتهابات الفم واللثة.
صورة من: picture alliance/Arco Images GmbH
مضغ العلكة (أو اللبان أو المسكة) باعتدال ومن غير مبالغة يساعد على رائحة منعشة للفم.
الزبادي الطبيعي (اللبن) غير الحلو المذاق يقلل من المواد البكتيرية في الفم.
صورة من: Fotolia/FOOD-pictures
تنظيف الفم يوميا والذهاب إلى طبيب الأسنان مرتين في السنة الواحدة لإجراء تنظيف طبي مهني للأسنان يقي من روائح الفم الكريهة، وفق ما ينقل موقع كورير الإلكتروني. إعداد: علي المخلافي