ابتكر مصنع طريقة فريدة للتعامل مع الصحون، فبدلا من غسلها، أو حتى رميها مع القمامة إن تعلّق الأمر بالصحون البلاستيكية أو الكرتونية، يوجد حل آخر أفضل للبيئة وأكثر توفيراً للوقت حيث هناك صحون يمكن أكلها!
إعلان
غالباً ما نضع الأكل في الصحون، وبعد الانتهاء، يجب علينا غسل هذه الصحون لاستعمالها مرة أخرى. هي عملية تتكرر تقريباً بشكل يومي وسط شكاوى دائمة من كثرة الأواني التي تنتظر الغسل، والحل أحيانا لا يكون سوى باقتناء الأواني الكرتونية أو البلاستيكية ذات السمعة البيئية السيئة.
بيد أن مصنعاً في مدينة زامبرو في شمال شرقي بولونيا، ابتكر طريقة للتخلص من هذه الصحون عبر أكلها، وذلك بصناعة صحون من نخالة القمح. صاحب المصنع، جيرسي ويسوكي، ابتكر هذه الطريقة منذ سنوات، واليوم منتجاته منتشرة في الكثير من المناطق، إذ يصل الإنتاج السنوي من هذه الصحون، القابلة للتحلل عبر الأكل، إلى 15 مليون وحدة تقريباً.
وحسب صحافي وكالة فرانس برس الذي تذوق واحداً من هذه الصحون، فمذاقه يمتزج بين الكرتون وبين شريط الحبوب الصلبة الخالي من الإضافات. ومن المنتظر أن يحقق المصنع أرقام مبيعات ضخمة بعد قرار الاتحاد الأوروبي بمنع الصحون البلاستيكية ابتداء من عام 2021.
وجاءت الفكرة لصاحب المصنع، الذي ترعرع وسط أسرة تبيع الطحين، عندما كان يبحث عن حل للتخلص من مخلفات الطحين، التي كان صعبا حفظها، ومع اهتمامه بحماية البيئة، اهتدى إلى هذه الفكرة. ويَستخدم المصنع حالياً نخالة القمح بعد ضغطها ثم طهيها في الفرن.
غير أن ما قد يواجه المصنع هو ارتفاع أسعار هذه الصحون مقارنة بالبلاستيكية، إذ يصل ثمنها في بولندا إلى 15 سنت، وهو رقم يرتفع بعشرين في المئة في حال التصدير. إلّا أنه كذلك، يبقى هذا السعر أقل إن تم احتساب ما تكلفه عملية التخلص من البلاستيك.
ووصلت هذه الصحون الغريبة إلى عدة مدن في أوروبا وكذلك آسيا وأمريكا الشمالية واستراليا، ويخطط المصنع لخفض أسعار هذه الصحون في حال ارتفاع نسبة المبيعات، وكذلك تصنيع صحون أخرى من الذرة والشعير والشوفان وحتى الأعشاب البحرية!
إ.ع/ ع.ج (أ.ف.ب)
بالصور.. أطباق تزين الموائد الرمضانية
تكمن فكرة شهر الصيام في أصلها في الزهد والتعبد والتركيز على الروحانيات، إلا أن هذا لم يمنع المجتمعات المسلمة من تطوير تقاليد مطبخية خاصة بهذا الشهر، توفر ما لذ وطاب مباشرة بعد مغيب الشمس.
صورة من: Fabian Sommer/dpa/picture alliance
الحريرة
يقال إن أصلها يعود إلى الأندلس وتشهد رواجا كبيرا كأول وجبة عند الإفطار في المغرب وغرب الجزائر. مكوناتها الأساسية الحمص والعدس ولحم البقر أو الغنم والطماطم والقسبر ومزيج من التوابل يعرف في المنطقة المغاربية برأس الحانوت.
صورة من: Kokhanchikov/Zoonar/picture alliance
طبق التمر
يفطر الكثير من الصائمين بحبة تمر، اتباعا لسنة تعود للنبي محمد، مما يزيد من استهلاك هذه الثمرة حتى في البلدان التي لا تعرفها تقليديا كجنوب شرق آسيا وأوروبا. يتمتع التمر بنسبة عالية من الفيتامينات والأملاح المعدنية وتساهم نسبة السكريات فيه التي تصل 66 في المائة في رفع مستوى السكر في الدم المتدني جراء الامتناع عن الأكل والشرب.
صورة من: Aleksey Butenkov/Zoonar/picture alliance
البوراك
أكلة خاصة بالمطبخ العثماني لا يستغنى عنها على موائد الإفطار في تونس وشرق الجزائر. تحشى أوراق البوراك أو البريك بالبطاطا واللحم المفروم والجبن والبيض، ويمكن استبدال اللحم بالجمبري أو سمك التونة. وبعد لف الأوراق إلى مثلثات أو أصابع تقلى في الزيت حتى يصبح لونها ذهبيا. شهية طيبة!
صورة من: ben Belgacem / DW
القطايف
القطايف من الحلويات العربية الشهيرة والتي تعتبر ملازمة لشهر رمضان. وتنتشر في بلاد الشام بشكل رئيسي. وهي عبارة عن عجينة يتم خبزها، ثم حشوها بالقشطة أو الجبنة أو الجوز. ثم يتم قليها أو تؤكل بدون قلي. وأخيرا يضاف لها القطر.
صورة من: Imago/Zuma Press
الزلابيا
تتمتع هذه القنبلة السكرية بشعبية كبيرة في رمضان من المحيط إلى الخليج، بل وحتى في جزر المحيط الهندي والهند والهيمالايا حيث تسملى جاليبي. طريقة تحضيرها سهلة، إذ تقوم في الأساس على إعداد عجينة الطحين أو السميد التي تنكه بالهيل أو الفانيلا ثم تقلى في الزيت وتغطس في ماء السكر أو العسل.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
شراب التمر الهندي
لتحضير الشراب يغلى التمر الهندي في الماء ثم ينكه بماء الورد ويحلى بكميات هائلة من السكر. التمر الهندي غني بمضادات الأكسدة ويساعد على الهضم. خاصية مهمة جدا لمقاومة التخمة في ليالي رمضان.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/AGF-Foto
فتوش
تتمتع الوجبة بشعبية كبيرة في بلاد الشام خاصة في رمضان. يعود اسم الوجبة إلى فتات الخبز المحمص الذي يضاف إلى سلطة تصنع من الخيار والطماطم والخس والبقدونس.
صورة من: Imago/ZUMA Press
الخشاف
مشروب خاص برمضان في مصر وبلاد الشام يقال أن أصوله عثمانية. يعتمد في تحضيره تقليديا على الفواكه الجافة كالبرقوق والمشمش والزبيب والتمر، بالإضافة للمكسرات وماء الزهر وماء الورد. يساعد بفضل الكمية الكبيرة من الألياف المتوفرة فيه على الهضم.
صورة من: DW/S. Fotouh
الهريس
أكلة شائعة جدا في دول شبه الجزيرة العربية، لكنها تعرف رواجا كبيرا أيضا في أرمينيا والهند. وصفتها الأساسية معروفة منذ القرن العاشر وتعتمد على القمح المهروس والسمن ولحم الغنم أو الدجاج. وتوجد أيضا وصفات حلوة للهريس خالية من اللحوم.
صورة من: Krista Garcia
الكنافة
مسك الختام مع طبق الكنافة الذي يعقب الإفطار ويكون حاضراً في ليالي رمضان. وقد انتشر في الأردن ومصر والعديد من الدول العربية لكن اسمها ظل مرتبطا باسم مدينة نابلس. تُحضر الكنافة مما يعرف بعجينة الكنافة التي تباع على شكل خيوط بعد فرمها وخلطها بالسمن والجبنة المحلاة (الخالية من الملح) وماء السكر المعروف في بلاد الشام بالقطر وكمية من الفستق الحلبي المفروم التي ترش فوق الكنافة قبل تناولها ساخنة.
صورة من: Youssef Abu Watfa/ZUMAPRESS/picture alliance