رغم أن أصابع الاتهام توجه باستمرار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب تصريحاته ومواقفه المثيرة للجدل، لكن لوحة رسمها ترامب بيعت مؤخرا كشفت عن الجانب الفني من شخصية هذا الرئيس الذي شغل العالم منذ توليه الرئاسة.
إعلان
بيعت لوحة رسمها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمبنى إمباير ستيت في نيويورك مقابل 16 ألف دولار.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تباع فيها لوحة رسمها الرئيس المثير للجدل ترامب بمبلغ كبير، حيث باع عام 2005 لوحة لأفق مدينة نيويورك وفي الوسط منه مبنى برج ترامب بأكثر من 29 ألف دولار في يوليو/تموز الماضي.
وأشارت دار "جوليانز أو كشنز" للمزادات أن أحدث لوحة لترامب بيعت الأسبوع الماضي في لوس أنجليس لمطور عقاري آخر بارز في نيويوريك يُدعى إيلي هيرشفيلد.
و يعود تاريخ اللوحة التي تحمل توقيع ترامب إلى عام 1995 عندما امتلك حصة في مبنى إمباير ستيت الشهير والمكون من 102 طابق في وسط حي مانهاتن.
في المقابل، اتهم دونالد ترامب شاغلي العقار بالسماح للفئران بالانتشار في ناطحة السحاب وأقام دعوة قضائية لم تكلل بالنجاح في محاولة لطردهم. وباع لاحقا حصته في المبنى في عام 2000.
ورسم ترامب ناطحة السحاب في مجتمع "مار الاجو" الخاص به في فلوريدا بصالح مزاد خيري، إذا بيعت اللوحة بأقل من 100 دولار. فيما احتفظ المشتري الأصلي، الذي لم تكشف دار المزادات، باللوحة إلى الآن.
وفي نفس السياق، اقتنى هيرشفيلد، الذي تمتلك شركته مساحة تجارية تزيد عن مليون قدم مربعة وأكثر من ألف وحدة سكينة، لوحة بالقلم الرصاص لبرج ترامب رسمها آندي وارهول في عام 1981.
وقال هيرشفيلد في بيان "عملا وارهول وترامب تصوران فريدان ومهمان لمدينة نيوريوك وسيشكلان إضافتين لمجموعة هيرشفيلد الفنية"
جدير بالذكر، أن هيرشفيلد وترامب تشاركا في مشروعات مختلفة للتطوير العقاري، من بينها الأبراج السكنية الكبيرة التي تعرف باسم ترامب بليس على نهر هدسون على الجانب الغربي لمنهاتن.
ر.م/ع.خ ( رويترز)
مسؤولون غادروا كرهاً أو طوعاً سفينة ترامب
لايكف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مفاجأة الجميع بقراراته، التي أبرزها أحيانا إقالة أقرب الناس من حوله. قائمة بشخصيات مسؤولة في واشنطن أبعدها الرئيس عن مناصبها، وآخرها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
صورة من: picture alliance/dpa/Newscom
جيمس كومي
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) اقترحه الرئيس السابق باراك أوباما للمنصب، الذي تولاه رسميا في مايو/ أيار 2013، وأقاله ترامب في 9 مايو/ أيار 2017 معللا قراره، أن كومي" لم يعد قادرا على قيادة المكتب بفاعلية". إقالته جاءت بحجة إعطاء كومي معلومات غير دقيقة للكونغرس بشأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون.
صورة من: Reuters/J. Roberts
سالي ييتس
القائمة بأعمال وزير العدل، عينها الرئيس السابق أوباما في هذا المنصب عام 2010، وأقالها الرئيس الحالي دونالد ترامب في 31 يناير/ كانون الثاني 2017، بسبب رفضها تطبيق قراره حظر دخول رعايا سبع بلدان إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: picture alliance/abaca/S. Corum
دانيال راغسديل
عُين عام 2012 مسؤولا بالوكالة عن إدارة الهجرة والجمارك الأميركية، وأقيل في 31 يناير/ كانون الثاني 2017، وعلل وزير الأمن الداخلي جون كيلي قرار الإقالة "لضمان تطبيق قوانين الهجرة داخل الولايات المتحدة بما يتفق والمصلحة الوطنية".
صورة من: Getty Images/AFP/J. Watson
مايكل فلين
جنرال أمريكي متقاعد ومستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي اختاره في هذا المنصب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، واستقال في 13 فبراير/ شباط 2017، بسبب اتصالات أجراها مع مسؤولين روس قبل تولي ترامب منصب الرئاسة.
صورة من: Reuters/C. Barria
ستيف بانون
صحفي وعسكري سابق وخبير استراتيجي. تولى رسميا في 28 يناير/ كانون الثاني 2017 منصب كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب في مجلس الأمن القومي، وأقاله ترامب من منصبه في 5 أبريل/ نيسان 2017. يعتبر مهندس وصول ترامب إلى البيت الأبيض. إعداد: رضوان المهدوي.