1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هل تقود الجزائر وساطة لحل الأزمة في تونس؟

١١ سبتمبر ٢٠١٣

حذر رئيس تيار المحبة المقيم في لندن الهاشمي الحامدي من تدويل الأزمة السياسية التونسية. يأتي ذلك بعدما كشفت مصادر دبلوماسية عن جهود وساطة تقوم بها الجزائر للمساعدة على حل الأزمة السياسية التي تشهدها تونس.

Anti-government protesters wave flags and shout slogans during a demonstration in Tunis August 13, 2013. Around 40,000 secularists rallied in Tunis on Tuesday to call for the departure of the Islamist-led ruling coalition, but there were no reported clashes with another demonstration held by thousands of Islamists in support of Tunisia's moderate Islamist rulers in the Tunisian capital. REUTERS/Anis Mili (TUNISIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) / Eingestellt von wa
مظاهرات ضد حكومة علي العريضصورة من: Reuters

كشفت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يقود جهود وساطة لحلحلة الأزمة السياسية التي تشهدها تونس. واستقبل بوتفليقة الأربعاء (11 سبتمبر/ أيلول 2013) الوزير الأول التونسي الأسبق الباجي قائد السبسي رئيس حركة "نداء تونس"، حيث تم خلال هذا اللقاء "بحث العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين والجارين وضرورة اتخاذ كل ما من شأنه تنميتها وتعميقها في كافة المجالات".

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن السبسي أطلع الرئيس بوتفليقة على المساعي الجارية لتحقيق متطلبات المرحلة الانتقالية في تونس للوصول بها إلى بر الأمان، كما تم التطرق أيضا إلى الأوضاع في المنطقة. وكان بوتفليقة استقبل أمس رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، وبحث الطرفان تطورات الأوضاع في تونس فضلا عن المسائل الإقليمية. وربطت مصادر دبلوماسية استقبال بوتفليقة للغنوشي وقائد السبسي بوساطة تقودها الجزائر يلعب خلال رئيسها عبد العزيز بوتفليقة وساطة لحل الأزمة السياسية وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين في تونس.

الغنوشي زعيم حزب النهضة الإسلامية بتونسصورة من: Reuters

الحامدي يحذر من تدويل الأزمة التونسية

وفي سياق متصل، اتهم رئيس تيار المحبة المقيم في لندن الهاشمي الحامدي الأربعاء رئيسي حركة النهضة الإسلامية وحركة نداء تونس "باللعب بالنار" عبر نقل خلافات حزبيهما إلى الجزائر. وحذر الهاشمي الحامدي رئيس تيار المحبة المعارض والذي يشغل 7 مقاعد في المجلس التأسيسي، من تدويل الأزمة التونسية عبر نقل خلافات حزبي النهضة ونداء تونس للجزائر.

وكتب الحامدي على صفحته على موقع التواصل الالكتروني "تويتر": "الرئيس الجزائري التقى الغنوشي والتقى السبسي. أحذر الشعب التونسي من تدويل الأزمة الداخلية. الغنوشي والسبسي يلعبان بالنار". وأضاف "الجزائر بلد جار وشقيق وبوتفليقة زعيم محترم لكن نقل خلافات حزبي النهضة ونداء تونس للجزائر خطيئة كبرى قد تلحق أضرارا لا يمكن تخيلها بتونس".

وتحدثت وسائل إعلام جزائرية عن وساطة بوتفليقة بين الفرقاء السياسيين في تونس التي تعيش أزمة خانقة بين السلطة والمعارضة منذ اغتيال النائب محمد البراهمي في 25 تموز/ يوليو الماضي.

ع.ش/ أ.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW