مع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، تساؤلات حيال طبيعة البرنامج النووي الإيراني. تقول إيران إن برنامجها النووي مدني، لكن إسرائيل تشير إلى طابعه العسكري، فهل اقتربت إيران فعلا في الانضمام إلى النادي النووي؟
يعود تاريخ البرنامج النووي الإيراني إلى الخمسينيات مع قيام نظام الشاة في تطوير برنامج نووي مدني بمساعدة أمريكيةصورة من: Iranian Presidency via ZUMA Press/picture alliance
إعلان
بررت إسرائيل هجماتها الأخيرة على إيران بقولها إن الأخيرة قطعت شوطا كبيرا في تطوير قنبلة نووية، وهو ما تراه إسرائيل تهديدا وجوديا في ضوء أن النظام الإيراني دأب على الإعلان عن نيته تدميرها.
وفي الوقت الذي تصر فيه طهران على الطابع المدني لبرنامجها النووي، ترى بعض الدول أن هذا البرنامج يمتلك إمكانات عسكرية.
وفي هذا الصدد، صرّح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، مؤخرا بأن البرنامج النووي الإيراني يُمثل "تهديدا وجوديا" لكل من إسرائيل وأوروبا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الدبلوماسية".
وسبق هذا التصريح إعلان وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول ، عن استعداد برلين وباريس والمملكة المتحدة لإجراء محادثات مع طهران لتهدئة الوضع.
ما مدى تقدم البرنامج النووي الإيراني؟
تجدر الإشارة إلى أن البرامج النووية تنقسم إلى مسارين: مدني وعسكري. تقتصر البرامج المدنية على محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، بينما تهدف البرامج العسكرية إلى بناء رؤوس حربية نووية، أو ما يُعرف بالقنابل الذرية.
إعلان
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، فقد ادّعى النظام الإيراني أنه ذو طابع مدني، بينما يتفق غالبية الخبراء وأجهزة الاستخبارات الغربية على أن إيران لا تُصنّع حاليًا سلاحا نوويا. ورغم ذلك، فإن مستوى تخصيب اليورانيوم الذي تقوم به إيران يثير القلق. ففي أواخر مايو/أيار الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة.
ويتجاوز هذا المستوى بكثير ما هو مطلوب للاستخدام المدني والسلمي للطاقة النووية، كما أنه يقترب من مستوى الاستخدام العسكري.
ويُشار إلى أنه عند تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، فإن إنتاج 400 كيلوغرام منه يكون كافيا لصنع 10 رؤوس نووية.
وفي مقابلة مع DW، قال هانز جاكوب شيندلر، الخبير البارز في القضايا الأمنية في "مشروع مكافحة التطرف" البحثي، إن إيران – كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية – قد "سارعت في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، فضلا عن زيادة معدل تجارب الصواريخ".
وأضاف: "يمكن القول إن هذا المسار يهدف إلى تعزيز موقف إيران التفاوضي مع الولايات المتحدة، لكنه قد يُنظر إليه باعتباره مؤشرا على أن (طهران) تقترب من صنع قنبلة نووية".
وعقب التصعيد الأخير، أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، إلغاء الجولة القادمة من المفاوضات النووية الأمريكية-الإيرانية، التي كان من المقرر عقدها في مسقط يوم الأحد (15 يونيو/حزيران الجاري).
وحتى الآن، لا يوجد دليل يؤكد أن نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران بلغت 90 بالمئة.
ومع ذلك، يحذر خبراء من أن طهران قد تصل إلى هذه النسبة بسرعة نسبية، نظرا لمخزونها وقدراتها التقنية. وردا على تقرير الوكالة الدولية، أعلنت طهران عن خطط لتشغيل منشأة أخرى لتخصيب اليورانيوم.
تجدر الإشارة إلى أن اليورانيوم المخصب وحده لا يعني بالضرورة امتلاك قنبلة ذرية؛ إذ تحتاج إيران أيضا إلى تطوير رأس حربي فعال وصاروخ قادر على حمله.
ردا على الضربات الإسرائيلية، حيث أصاب صاروخ باليستي مبنى سكنيا في مدينة بات يام الإسرائيلية.صورة من: DEBBIE HILL/UPI Photo/IMAGO
فعالية الضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني؟
في هجماتها، لم تستهدف إسرائيل منشآت إيران النووية فحسب، بل استهدفت أيضا قادة عسكريين وعلماء نوويين. وتُظهر صور الأقمار الصناعية مستويات متفاوتة من الدمار الذي لحق بمحطة التخصيب النووي الرئيسية في نطنز ومنشأة نووية في أصفهان.
وقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أضرار في المنشأتين، لكن لم يتضح بعد حجم الدمار ومدى قدرة إيران على إصلاحه.
وفي مقابلة معDW، قال والتر بوش، الخبير في الشأن الإيراني بمعهد فيينا لحفظ السلام وإدارة النزاعات، إن تأثير هذه الضربات على إيران "خطير إجمالا".
وأضاف أن "خسارة العلماء النوويين أكبر من خسارة القادة العسكريين، لأن هؤلاء العلماء شاركوا في البرنامج النووي منذ بدايته تقريبًا، وكانوا يمتلكون كافة نواحي المعرفة المؤسسية". وأشار إلى أن هؤلاء العلماء "يلعبون دورا رئيسيا سواء على مستوى الخبرة الأكاديمية أو المعرفة العملية... وتُعتبر هذه ضربة موجعة".
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استهدفت إسرائيل أيضا قواعد الصواريخ.
تاريخ البرنامج النووي الإيراني
يعود تاريخ البرنامج النووي الإيراني إلى خمسينيات القرن الماضي، عندما بدأ نظام الشاه الموالي للغرب في تطوير برنامج نووي مدني بمساعدة الولايات المتحدة.
وعقب الثورة الإسلامية عام 1979 وصعود حكومة معادية للغرب إلى السلطة في إيران، تزايدت المخاوف الدولية من أن يتحول البرنامج إلى طابع عسكري.
ففي عام 2002، عثر مفتشون دوليون على يورانيوم عالي التخصيب في منشأة نطنز النووية، مما أدى إلى فرض عقوبات دولية.
وفي عام 2015، وبعد مفاوضات ماراثونية، أبرمت إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا (مجموعة خمسة زائد واحد) اتفاقا نوويا عُرف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".
ويهدف الاتفاق إلى الحد من قدرة البرنامج النووي الإيراني وفرض ضوابط صارمة عليه، مقابل تخفيف العقوبات.
ومع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عام 2018، قرر الانسحاب من الاتفاق، معتبرً إياه إجراء مؤقتا وفاشلا في التعامل مع برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وتبع ذلك فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران.
ولم تقف إيران مكتوفة الأيدي، بل قررت التراجع تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق، حيث زادت من معدل تخصيب اليورانيوم بشكل ملحوظ، متجاوزة الحد المسموح به وهو 3.67 بالمئة.
وعقب عودتهإلى البيت الأبيض، تجددت جهود إدارة ترامبللتوصل إلى اتفاق جديد بين واشنطن وطهران.
أعده للعربية: محمد فرحان
الضربة الإسرائيلية.. محطة كبرى في التصعيد بين إسرائيل وإيران حول الملف النووي
تطورت لعبة القط والفأر حول البرنامج النووي الإيراني، حيث قررت إسرائيل اليوم التدخل لوقف تطوره. منذ نهاية خمسينات القرن الماضي انطلق، ثم جاءت القطيعة مع وصول الخميني للحكم لتتوالى فصول الترغيب والترهيب بين الغرب وطهران.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Iranian Presidency Office/M. Berno
ضربات إسرائيلية في قلب إيران لوقف تطور برنامجها النووي
يثير البرنامج النووي الإيراني منذ عقود قلقاً كبيراً لدى عدد من الدول الغربية ودول المنطقة، وعلى رأس هذه الدول إسرائيل، التي استهدفت مؤخراً عدة منشآت نووية إيرانية للحد من النمو المتسارع للبرنامج الإيراني، ومنع طهران من حيازة سلاح نووي رغم نفي الأخيرة طوال عقود أن يكون هذا هو هدفها، وتأكيدها المستمر أن أغراض برنامجها سلمية.
صورة من: Don Emmert/AFP/Getty Images
استهداف منشآت لتخصيب اليورانيوم وتصفية القادة
الضربة الإسرائيلية شملت منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، كما تم تنفيذ عمليات اغتيال لعدد من كبار القادة العسكريين أدت لمقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد، كما قتل ستة من العلماء الإيرانيين، بينهم محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي.
صورة من: Atomic Energy Organization of Iran/AP/picture alliance
البداية النووية
كان العام 1957، بداية البرنامج النووي الأيراني حين وقع شاه إيران اتفاق برنامج نووي مع أمريكا، ليتم الإعلان عن "الاتفاق المقترح للتعاون في مجال البحوث ومجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية" تحت رعاية برنامج أيزنهاور "الذرة من أجل السلام". وفي1967، أسس مركز طهران للبحوث النووية. لكن توقيع إيران معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في 1968، جعلها تخضع للتفتيش والتحقيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة.
صورة من: gemeinfrei
إنهاء التدخل الغربي في البرنامج النووي
الإطاحة بحكم الشاه وقيام جمهورية إسلامية في إيران سنة 1979، جعلت أواصر العلاقات بين إيران والدول الغربية موسومة بقطيعة، فدخل البرنامج النووي في مرحلة سبات بعد انسحاب الشركات الغربية من العمل في المشاريع النووية وإمدادات اليورانيوم عالي التخصيب؛ فتوقف لفترة برنامج إيران النووي .
صورة من: Getty Images/Afp/Gabriel Duval
البحث عن حلول
سمح خميني عام 1981 بإجراء بحوث في الطاقة النووية. وفي 1983، تعاونت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لمساعدة طهران على الصعيد الكيميائي وتصميم المحطات التجريبية لتحويل اليورانيوم، خاصة في موقع أصفهان للتكنولوجيا النووية، لكن الموقف الغربي عموما كان رافضا لمثل هذا التعاون. ومع اندلاع الحرب بين إيران والعراق تضرر مفاعل محطة بوشهر النووية فتوقفت عن العمل.
صورة من: akairan.com
روسيا تدخل على الخط، والصين تنسحب!
في التسعينات تم تزويد إيران بخبراء في الطاقة النووية من طرف روسيا. وفي 1992، انتشرت مزاعم في الإعلام الدولي بوجود أنشطة نووية إيرانية غير معلنة، مما جعل إيران تستدعي مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة المنشآت النووية، وخلصت التفتيشات حينها إلى أن الأنشطة سلمية. في 1995، وقعت إيران مع روسيا عقدا لتشغيل محطة بوشهر بالكامل، في حين انسحبت الصين من مشروع بناء محطة لتحويل اليورانيوم.
صورة من: AP
إعلان طهران وزيارة البرادعي لإيران
طلبت الوكالة الدولية، في 2002، زيارة موقعين نوويين قيل أنهما غير معلنين، لكن إيران لم تسمح بذلك حتى مرور ستة أشهر على شيوع الخبر. وفي 2003، زار محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران للحصول على إيضاحات في ما يخص استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم، واصدرت الوكالة تقريرا سلبيا تجاه تعاون إيران.
صورة من: AP
شد وجذب
أصدرت الوكالة الدولية، في 2004، قرارا يطالب إيران بالإجابة عن جميع الأسئلة العالقة، وبتسهيل إمكانية الوصول الفوري إلى كل المواقع التي تريد الوكالة زيارتها، وبتجميد جميع الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم بمستوى يتيح إنتاج الوقود النووي والشحنة الانشطارية. لكن الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وبعد انتخابه، عمل على تفعيل البرنامج النووي ولم يكترث للتهديدات الغربية، كما أسس مفاعل "أراك" للماء الثقيل.
صورة من: AP
فصل جديد
في 2006، صوت أعضاء الوكالة الدولية على إحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن، الذي فرض حظرا على تزويد إيران بالمعدات اللازمة لتخصيب اليورانيوم وإنتاج صواريخ بالستية. وردت إيران على هذا الإجراء بتعليق العمل بالبروتوكول الإضافي وجميع أشكال التعاون الطوعي. وفي نفس السنة، أعلن الرئيس الإيراني؛ أحمدي نجاد، عن نجاح بلده في تخصيب اليورانيوم بنسبة 3,5 بالمائة. الصورة لوفد قطر أثناء التصويت على القرار.
صورة من: AP
مفاعلات نووية سرية
في عام2009 ، تحدث بعض المسؤولين الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين، عبر وسائل الاعلام، عن قيام إيران ببناء مفاعل نووي في ضواحي مدينة قم، كما قال هؤلاء بأنه تحت الأرض ويبنى بكل سرية، دون أن تخبر به إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حين نفت طهران ذلك واعتبرته مجرد ادعاءات.
صورة من: AP
على مشارف حل
في عام 2014، تم الاتفاق على وقف تجميد الولايات المتحدة لأموال إيرانية قدرت بمليارات الدولارات، مقابل توقف إيران عن تحويل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة إلى وقود. وفي نفس السنة، قامت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية باجراء تعديلات على منشأة "أراك" لضمان إنتاج حجم أقل من البلوتونيوم.
صورة من: ISNA
الاتفاق التاريخي
في عام 2015، وبعد سلسلة من الاجتماعات، في فيينا، أعلن عن التوصل لاتفاق نهائي؛ سمي اتفاق إطار، بخصوص برنامج إيران النووي. الاتفاق جمع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا بإيران. وكان من المرجح أن ينهي هذا الاتفاق التهديدات والمواجهة بين إيران والغرب.
صورة من: Getty Images/AFP/R. Wilking
طموحات حدها الاتفاق!
كان باراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق، واحدا من رؤساء الدول المتفقة مع إيران، فيما يخص البرنامج النووي، من الذين رأوا في الخطوة ضمانا لأمن العالم، بالمقابل قال نظيره الإيراني؛ حسن روحاني، إن بلاده حققت كل أهدافها من خلال الاتفاق. لكن الأمور لم تعرف استقرارا، خاصة مع رغبة إيران في تطوير برنامجها نووي، دون أن تلفت اليها الأنظار.
صورة من: Getty Images/A. Burton/M. Wilson
أمريكا تنسحب
آخر التطورات في الاتفاق النووي، كانت يوم الثلاثاء 8 أيار/مايو 2018، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، متعهداً بأن تفرض بلاده "أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني". وفي هذا الصدد، عبرت طهران عن عدم رغبتها في الدخول في جولات جديدة من المفاوضات الشاقة مع أمريكا.
صورة من: Imago/Zumapress/C. May
شروط أي "اتفاق جديد"
بعد الانسحاب الأميركي، أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو 12 شرطاً أميركياً للتوصل إلى "اتفاق جديد". وتضمنت هذه الشروط مطالب شديدة الصرامة بخصوص البرنامج النووي وبرامج طهران البالستية ودور إيران في الشرق الأوسط. وهدّد بومبيو إيران بالعقوبات "الأقوى في التاريخ" إذا لم تلتزم بالشروط الأميركية.
صورة من: Getty Images/L. Balogh
واشنطن تشدد الخناق
فرضت إدارة ترامب أول حزمة عقوبات في آب/أغسطس ثم أعقبتها بأخرى في تشرين الثاني/نوفمبر. وشملت هذه العقوبات تعطيل معاملات مالية وواردات المواد الأولية إضافة إلى إجراءات عقابية في مجالي صناعة السيارات والطيران المدني. وفي نيسان/أبريل من عام 2019، أدرجت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني على لائحتها السوداء لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية"، وكذلك فيلق القدس المكلف بالعمليات الخارجية للحرس الثوري.
صورة من: picture-alliance/U. Baumgarten
أوروبا تغرد خارج السرب
في 31 كانون الثاني/يناير 2019، أعلنت باريس وبرلين ولندن إنشاء آلية مقايضة عرفت باسم "إنستكس" من أجل السماح لشركات الاتحاد الأوروبي بمواصلة المبادلات التجارية مع إيران رغم العقوبات الأميركية. ولم تفعل الآلية بعد، كما رفضتها القيادة العليا في إيران. وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أكدت على "مواصلة دعمنا الكامل للاتفاق النووي مع إيران، وتطبيقه كاملاً"، داعية إيران إلى التمسك به.
صورة من: Reuters/S. Nenov
طهران ترد
في أيار/مايو الماضي، قررت طهران تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى بعد عام على القرار الأميركي الانسحاب من الاتفاق. وحذرت الجمهورية الإسلامية من أنها ستستأنف تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من المسموح بها في الاتفاق خلال 60 يوماً، إذا لم يوفر لها الأوروبيون الحماية من العقوبات الأمريكية. مريم مرغيش/خالد سلامة