حتى بعد رحيله عن بايرن وتدريب مانشستر سيتي مازالت الانتقادات تنهمر على بيب غوارديولا. آخرها جاءت من حارس مانشستر يونايتد الأسبق العملاق بيتر شمايخل، الذي له وجهة نظرة خاصة حول عصر غوارديولا البائد مع بايرن.
إعلان
استبق حارس مرمى مانشستر يونايتيد الدنماركي بيتر شمايخل لقاء فريقه القديم مع مانشستر سيتي يوم السبت القادم، منتقدا مدرب سيتي الحالي وبايرن ميونيخ السابق بيب غوارديولا. ولمن لا يعرف شمايخل فهو واحد من أبرز حراس المرمى وسيطر على عرش الحراس منذ بداية التسعينيات. وهو الحارس الذي قاد منتخب بلاده الدنمارك للفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية عام 1992.
شمايخل قال لتلفزيون "سكاي بلوس" منتقدا أداء غوارديولا مع بايرن: "في تصوري، غيّر غوارديولا بايرن من فريق جيد متفاهم إلى فريق ممل بالنسبة للمشاهدين".
لكنه أشار إلى أداء بيب مع برشلونة قائلاً: "ما فعله مع برشلونة كان رائعاً، لكنه كان محظوظاً أيضا. أن يكون في فريقه لاعبون رائعون مكّنه من تطبيق فلسفته معهم في اللعب": أي أن غوارديولا لم يكن له أن يحقق ما حققه مع برشلونة دون لاعبي برشلونة من أمثال ميسي وأنييستا وآخرين.
وقارن شمايخل أسلوب قيادة غوراديولا مع أسلوب مدربه السابق السير أليكس فيرغسون الذي أشرف على تدريبه في 398 مباراة، موضحا أن الأسبقية كانت عند فيرغسون لتسجيل الأهداف، الأهداف فقط"، وهو هدف كل مدربي الفرق، فيما تختلف استراتيجية غوارديولا عنهم جميعا في أن الأولوية لديه في الاستحواذ على الكرة. وشكك شمايخل في أن تنجح هذه الاستراتيجية في الدوري الإنكليزي الممتاز.
نجوم حراسة المرمى في مونديال البرازيل 2014
في الماضي كانت لحراس المرمى غرائب وطرائف. لكن حراس المرمى في كرة القدم لم يعودوا اليوم غريبي الطباع، لهذا أصبحت لهم أهمية متزايدة في بناء اللعب. في هذه الجولة المصورة نتعرف على أهم الحراس في مونديال البرازيل 2014.
صورة من: Getty Images
أفضل حارس مرمى في العالم
يرى الخبراء أن مانويل نوير حارس مرمى منتخب ألمانيا هو حاليا أفضل حارس مرمى في العالم. فرغم أنه يتمتع بهدوء الأعصاب إلا أن رد فعله سريع جدا، كما أن تمريراته جيدة ويستطيع أن يقذف الكرة باليد إلى ما بعد خط الوسط.
صورة من: Patrik Stollarz/AFP/Getty Images
ليس مهرجا
"بوفون" تعني "صانع المرح" أو "المهرج"، وهما صفتان لا تنطبقان كثيرا على عملاق المرمى الإيطالي جيانلويجي بوفون. فنظرته مخيفة ولا يعرف التهريج في مواجهة من يحاول الاقتراب من شباكه. وفاز بوفون ذو الـ 36 عاما بلقب أفضل حارس مرمى في العالم أربع مرات، كما فاز بكأس العالم عام 2006. لكن هناك من يقول إنه متورط في فضيحة مراهنات أيضا وله صلات مع متطرفين يمينيين، بيد أن الحارس الكبير ينفي ذلك.
صورة من: Getty Images
رجل اللحظات الخاصة
مع ناديه ريال مدريد يشارك إيكر كاسياس في كأس اسبانيا ومباريات دوري أبطال أوروبا فقط، لأن هناك مزاعم بأن نفوذه داخل النادي قوي جدا، ويجب أن يبقى على مقاعد البدلاء في مباريات الدوري الاسباني. إلا أن فيسنتي دل بوسكي مدرب منتخب اسبانيا يواصل الاعتماد على كاسياس، أفضل حارس مرمى في العالم خمس مرات، الذي فاز أيضا مرتين بكأس أمم أوروبا ومرة بكأس العالم 2010، والذي تلقبه الجماهير بــ"القديس إيكر.".
صورة من: ANNE-CHRISTINE POUJOULAT/AFP/GettyImages
موهبة كبيرة من بلجيكا
بالحسابات والأرقام لا يمكن لمنتخب بلجيكا الفوز بكأس العالم، لكن الفريق وقع في مجموعة يمكنه أن يتخطاها بسهولة إلى الدور التالي بفضل حارس مرماه الموهوب. فالحارس البلجيكي تيبو كورتوا كان ضمانا لنجاح اتلتيكو مدريد في الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا. وحاليا يعد كورتوا البالغ 22 عاما أكبر موهبة عالمية في حراسة المرمى.
صورة من: Getty Images
برازيلي عالمي المستوى
معروف تاريخيا أن مركز حراسة المرمى في البرازيل يعاني من عدم وجود حراس على مستوى عال في معظم الأوقات، لكن في 2014 سيحرس مرمى البرازيل جوليو سيزار، وهو وإن لم يحصل أبدا على لقب أفضل حارس مرمى في العالم، إلا أن له انجازات كبيرة مع منتخب البرازيل وخصوصا في كأس القارات. كما أنه احترف لسنوات طويلة في أوروبا قبل أن ينتقل هذا العام معارا إلى تورونتو الكندي.
صورة من: Getty Images
لا يقع في خطأ أسلافه
جو هارت حارس مرمى منتخب انكلترا ونادي مانشيستر سيتي طوله 196 سنتمتر، أداؤه رائع وفاز مع مانشسترسيتي بالدوري الإنكليزي عامي 2012 و 2014. ونادرا ما يقع "تشارلز جوزيف هارت" (اسمه بالكامل) في الأخطاء التي كان يقع فيها الحراس البريطانيون السابقون. خاض أولى مبارياته مع منتخب الأسود الثلاثة عام 2008 وقدم أداء جيدا في كأس الأمم الأوروبية 2012، وكان سببا في وصول إنكلترا إلى دور ربع النهائي.
صورة من: Getty Images
حارس بين الدول
سيقوم فرناندو موسليرا بحراسة مرمى منتخب أوروغواي. وبالتأكيد هذا الأمر ليس بسيئ، فقد سبق لفرناندو موسليرا في كأس العالم في جنوب أفريقيا الحفاظ على شباكه خالية من الأهداف لمدة 337 دقيقة، وفي النهاية حصل منتخب أوروغواي على المركز الرابع. ولد موسليرا في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، ولعب الكرة في بلده أوروغواي، وفي روما وحاليا يلعب مع غلاتا سراي التركي.
صورة من: Getty Images
شاب لكن لديه الخبرة
على الرغم من أن هوغو لوريس يبلغ من العمر 27 عاما فقط إلا أنه يحمل شارة قائد المنتخب الفرنسي منذ أكثر من 30 مباراة دولية. لوريس شاب متعقل وهادئ في تشكيلة منتخب جامح. ويلعب لوريس حاليا في فريق توتنهام هوتسبير الانكليزي، وتبلغ قيمته السوقية حوالي 16 مليون يورو.
صورة من: Getty Images
حلم أميركي
كبر تيم هاوارد في أجواء فقيرة في ولاية نيو جيرسي الأميركية. والآن أصبح مليونيرا من لعب كرة القدم. ويحق له الإدعاء بأنه كان أول أمريكي يحرس عرين مانشستر يونايتد الإنكليزي العريق. ويلعب هاوارد في إنكلترا منذ أحد عشر عاما، والآن يحرس مرمى ايفرتون، ويؤدي بشكل جيد مع منتخب بلاده، وربما يلعب معه مباراته الدولية المائة في مونديال البرازيل.
صورة من: picture alliance/augenklick
بارع في التصدي لركلات الجزاء
يمكن أن يظهر دور إيجي كاواشيما بصفة خاصة في مراحل خروج المغلوب. ففي عدة مناسبات أثبت حارس مرمى المنتخب الياباني أنه بارع في التصدي لركلات الجزاء. فقد تصدى لركلة الإنكليزي فرانك لامبارد في مباراة ودية عام 2010. كما تصدى بنجاح لركلتين في بطولة آسيا. ويلعب كاواشيما حاليا في نادي ستاندار لييج البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP
الصفقة
بينما تتراوح القيمة السوقية لكبار حراس المرمى في العالم بين عشرة وثلاثين مليون يورو يأتي سعر رحمان أحمدي حارس المرمى الإيراني زهيدا. فحارس مرمى نادي سيباهان الذي يلعب في الدروي الإيراني سعره نصف مليون يورو. لكن ربما يتألق أحمدي في مونديال البرازيل فيرتفع سعره كثيرا.
صورة من: Getty Images
11 صورة1 | 11
ومن المعروف أن الدوري الإسباني لا يشبه الدوري الألماني ولا البوندسليغا قريب من البريمر ليغا الإنكليزي. ولهذا يشكك شمايخل في نجاح غوارديولا في إنكلترا. فالدوري الإنكليزي، لا يشبه أي دوري في العالم "،مبارياته تستمر وتستمر وتستمر. وتشعر أن لانهاية لها"، بحسب وصفه.
ولا يغيب عن المراقبين ومتابعي الكرة، كيف تغير أسلوب لعب نادي بايرن مع مدربه الجديد الإيطالي كارلو أنشيلوتي. ففي أول لقاء للنادي البافاري في مستهل الدوري مع فيردير بريمن سحق النادي البافاري الفريق الخصم بستة أهداف نظيفة. شهية لاعبي الفريق لتسجيل الأهداف مازالت في بدايتها. فهل سنستمتع من جديد بأداء بايرن ميونيخ بعد غوارديولا؟.